chapter 20/21

14.1K 533 19
                                    



لم يتم التحقق من الاخطاء
لا تنسو فوت و كومنت

-------------------------------------------------- -----------------------------------

Chapter 20: Numbness

------------------------------------------------- -----------------------------------

أصعد الدرج إلى غرفتي و أنا احضن نفسي ، وأنا ارتدي حمالة الصدر والجينز فقط لم اتمكن من ان أرتدي حذائي الرياضي تركته على الشاطئ ، كان علي أن أخرج من هناك لأول مرة لم يكن الشاطئ ملاذًا آمنًا كان المكان الذي كنت أرغب في الابتعاد عنه أكثر من غيره. لقد جفت دموعي منذ فترة، لا أعتقد أن لدي المزيد من الدموع ، على الأقل أريد أن أصدق أنه لم يعد عندي دموع. أدخل الغرفة و اذهب إلى الحمام مباشرة ، وأتطلع في المرآة وارى شخصا آخر لا يشبهني البتة، عيناي الرمادية التي كانت مليئة بالحيوية تبدو مملة وغير مفعمة بالحياة ، ولكنها كانت كذلك لفترة طويلة ، أعتقد أنني بدأت أدرك الآن مدى الفراغ الذي يسكنهما، أنظر إلى العلامات الموجودة على صدري ورقبتي من اكزافير، المسها باصابعي و أرتجف عندما اتذكر كيف شعرت عند ملامسة شفتيه لشفتي...... شعرت بالمتالية. سيلينا لم تتحدث معي منذ أن دهب اكزافير راكضا مما اعرفه عنها لابد انها تحاول التواصل مع ذئب اكزافير، كان لديهم دائما اتصال وأحبا بعضهم البعض قبل أن نكون مات، نفس الشيء الذي حصل لي مع اكزافير، المشكلة الوحيدة هي ان اكزافير لم يكن حبني ابدا. أنا تنفس الصعداء و اخلع ملابسي و افتح مرشة الدوش لبدأ الماء الدافئ ينساب من الاعلى سامحا للبخار بالانتشار في الحمام، ادخل تحت الدوش سماحة للمياه بالانساب فوق جسمي. أضع رأسي على الجدار وأغلق العينين بإحكام ، وانزلق ببطء لاجلس على ركبتي ابكي بحزن واشعر بمرارة و حرقة تمزق حلقي.

يا الاهي أنا مثيرة للشفقة جدا ، أنا تعبت من البكاء ، أنا تعبت من كل شيء ، أنا فقط تعبت من الحياة. أنا بكيت لنفسي ، عائلتي ، طفلي ، واكزفير. لقد منحني الفرصة لرفضه ، أليس هذا ما أردت أن أفعله طيلة الأسبوعين ونصف اللذين قضيتهما هنا ، فلماذا لم أتمكن من فعل ذلك عندما سألني؟ هل كانت النظرة في عينيه قبل أن يقبلني؟ هل كان ذلك لأنني كنت أشعر بمشاعره من العذاب؟ لماذا لا استطيع رفضه؟ أي شخص آخر كان سينتهز الفرصة لرفضه بعد كل ما حدث، لكني لم أستطع فعل ذلك. أنا أصرخ من ألم لأنني أعرف لماذا لم أستطع رفضه.

"أنا أحبك!" صرخت في الحمام

لقد أحببته منذ أن كُنّا أطفالاً ، وهو ضعفي ، وأعتقد أنني وقفتُ معه ودعمته بعد كل هذا الوقت حتى بعد عامين من الرفض لأنني أفضل العيش مع ألم ان يحب شخص آخر ويكون سعيدًا من عدمه رؤيته أو محبه. ولهذا لمدة ثماني سنوات لم أشعر أنني على قيد الحياة ، على الأقل منذ ذلك اليوم الذي توفيت فيه طفلتي، والآن بعد أن عدت و تعرضت للانتقاد باستمرارو شعرت بانني على قيد الحياة اكتر مما كنت عليه في كاليفورنيا ، شعرت بالحيوية عندما واجهت عائلتي في كل من العشاء و افطار ذلك اليوم واخبرتهم بكل ما اريد وهو شيء لم أكن لأفعله منذ 8 سنوات ، وشعرت الليلة بأنني أكثر حيوية مع اكزافير من أي وقت مضى. أضحيت مجنونة فمن الذي يفكر هكذا بماته الذي قام برفضه و حطم حياته كل يوم اكتر من سابقه لدرجة ان تضيع كل فرصه لطلب المغفرة. يا الاهي أنا حقا مثيرة للشفقة لانني افكر بهذا الشكل ، إذا كان الحب هو الذي يجعلني أفكر بهذا الشكل وأشعر بهذا ، لا أريد ذلك. لا أريد أن أشعر بأي شيء بعد الآن.

قيود عشق أناني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن