Redemption 7

11.4K 374 8
                                    

لم يتم التحقق من الاخطاء
لا تنسوا فوت وكومنت

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Xavier's POV

لقد مرت ثلاثة أسابيع منذ استعاتي لانفاسي وعودة اثينا للمنزل، لقد مرت ثلاثة أسابيع ولم اكن اكتر حيوية من قبل كما انا الان. لديّ مات يحبني ، على الرغم من كل شيء قمت به لا تزال تحبني ، لا أعرف كيف أو لماذا أستحق هذا ، الرب وحده يعلم أنني لا أعرف ، لكنني لن أتركها تذهب أبداً ، أنا ساعمل على بقائها معي لطالما استطعت ، و أعني بذلك حتى تفرق الموت بيننا. أعلم أنني أريدها أن تكون ماتي وزوجتي ، لكن بذلك اكون اطالب بالكثير ، وأنا أعلم أنني لا أستحق اثينا حتى الآن ، فامامي طريق طويل لكي اتبت واري أثينا حبي الكبير لها لانني حقاً متيمنٌ بها، هي الهواء الذي اتنفسه. قررنا أننا نأخذ الامور ببطء ، وعندما اقول ببطء. أعني بطيء شديد لا شيء غير التقبيل في العديد من المرات ان افقد السيطرة على ذئبي، والشئ الذي يعذبني هو اننا ننام معا ، أنا أحب ذلك لأنه يمكنني من ان الف ذراعي حولها واحتضن الجراء في بطنها ، لاشعر بالكمال، لكنني أكره أستيقظ مع أسوأ انتصاب ، وهي تعلم ذلك بالفعل لذا كل صباح لعين تدفع مؤخرتها لتحتك به لتزيد الطين بلّة ويهيج الوحش بداخلي. تنظر إليّ من فوق كتفها بابتسامة مخيفة قبل ان تغمز لي وتنقر شفتاي بقبلة خفيفة قبل أن تبدأ بالزحف لتنزل عن السرير. عندما أقول تزحف للنزول اقصدها حرفياً ، فقد أصبحت ضخمة جدا.

أنا أبتسم لنفسي كل صباح عندما اسمعها تتدمر"أبدو مثل حوت ملعون ، لا أستطيع حتى أن أغسل اعضاءي" لاقول الحق أتطلع دائماً لسماعها تقول ذلك.

مشيت إلى النافذة الزجاجية الضخمة الموجودة في مكتبي والتي قمت بتركيبها مؤخراً حتى أتمكن من النظر إلى المحيط. لطالما كان سبب هدوئي وسكينة مثلما كانت أثينا منذ أن كنا أطفالاً ، حتى عندما كنت مع آنا ، كنت سأفكر في أثينا حتى أتمكن من استعادة هدوئي. يا الاهي كم كنت غبياً جداً ، والشعور بالذنب يقتلني لما فعلته بأثينا هو عبء سأعيش معه طيلة حياتي ، ولكنه يصبح أخف وأخف وزناً كل يوم أرى فيه أثينا سعيدة مرة أخرى.

عندما أكون على وشك الالتفاف والعودة إلى مكتبي لإنهاء بعض الأعمال ، أرى أن أثينا تتجه نحو الشاطئ. ترسم على وجهها ابتسامة عريضة أثناء فرك بطنها وفمها يتحرك وأنا أعلم أنها تتحدث إلى الجراء ، مثلما تفعل اليوم. آاااه كم تبدو جميلة ، الرياح تتلاعب بشعرها حولها ، وهالتها تتوهج بشدة. تبدو سعيدة وهادئة وغارقة باعماق الحب. أريد أن أذهب وأنضم إليها وأن أكون جزءًا من فقاعة سعادتها، لكنني لا أريد أن ازعجها.

أستمر بالتحديق بها و هي تتمشى، ثم تتوقف لترتفع شفتيها بابتسامة جانبية صغيرة، وأنا أعلم أنها تشعر بي أحدق بها، تتلتفت اتجاهي لنتظر لي بتمعن قبل أن ترفع حاجبها بوجهي لتغمز بابتسامة شقية قبل أن تستمر في السير نحو الشاطئ. هذا هو كل ما أحتاجه كدعوة للانضمام لها افر من المكتب ركضاً باتحاهها.

قيود عشق أناني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن