chapter 29

12K 471 52
                                    


لم يتم التحقق من الاخطاء
لا تنسو فوت و كومنت

-------------------------------------------------- -------------------------------------------------- ------------------------------------

ركضت وركضت. ركضت الى الغابة مرورا بالشاطئ، والدموع تنهمر من عيناي ليس لديه الحق ، اللعنة لماذا فعل هذا بي؟ فجأة أسمع خطوات شخص ما خلفي ، وأتطلع ورائي بسرعة وأرى اكزافير يركض خلفي.

"من فضلك سيلينا ساعدني لاركض بسرعة اكبر"

"أنا أحاول أثينا لكن صمويل عازم على اللحاق بنا لذا هو يساعد اكزافير"

"اللعنة"

أستمر بالركض ، عندما يمسكني أحدهم فجأة ، أعلم أنه اكزافير .

"دعني أذهب"

"لا أثينا"

"اسمح لي أن أذهب" أنا بدأت بالبكاء ، لانه لا يسمح لي بالرحيل

"أنا لا أستطيع أثينا ، لقد حاولت لكن لا أستطيع" يهمس بقسوة في أذني

لقد سئمت من كل شيء وكانت مشاعري بحالة فوضى وضع امي إلى اعتراف اكزافير في اجتماع القطيع ، لا أستطيع ان اتحمل فاجهشت بالبكاء. اكزافير يهمس في أذني ، أنا آسف مراراً وتكراراً ، ثم أشعر بالرطوبة تسقط على وجنتي مرة أخرى ، وأدركت أنه يبكي. كلانا يبكي من جراء الألم. بح صوتي فبدأت بالبكاء في صمت و اكزافير لا زال يهمس أنا آسف ثم يبدأ بتقبيل جبهتي ثم خدي مقبلا دموعي ، ينتقل إلى وجنتي الأخرى ويفعل الشيء نفسه بعدها انتقل إلى عيني المغلقتين. وقبل كل منهما ، ثم أنفي ، ثم ثم بجانب فمي مما جعلني أئن ، ثم يلتقط،شفتاي بقبلة وأذوب فيها لأنه عندما يتعلق الأمر باكزافير أنا ضعيفة وغبية. هذه القبلة مختلفة على الرغم من أنها ليست قاسية متملكة مثل باقي القبلات التي سبق وتبادلناها انها حلوة ومرهفة. أنا أتذوق الملح من دموعنا ويجعلني أمتص شفته السفلية يزمجر بقوة لتصبح القبلة أكثر قوة وهو يمسك برقبتي يقربني اليه حتى يتمكن من الحصول على زاوية أفضل ويقبلني بشكل أعمق. استمرت القبلة لفترة من الوقت قبل أن نفصلها طلبا للهواء.

" اثينا" يهمس بينما ينظر إلى عيني ويمسك بوجهي

"لماذا الآن اكزافير"

"لأنه كان علي أن أفعل ما هو صحيح، كان علي أن اضع الأمور نصابها لاجلك"

"لاداعي لتصحيح الأمور نحن تضررنا بما فيه الكفاية، الا تفهم" أقول

"أنا أعلم ولكني لم أستطع أن اعيش مع الشعور بالذنب ، كان عليهم أن يعلموا الحقيقة التي احتفظت بها لفترة طويلة. لقد كنت أناني"

قيود عشق أناني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن