chapter 24

12.9K 488 25
                                    


لم يتم التحقق من الاخطاء
فوت و كومنت




---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وجهة نظر اكزافير (منذ انهيار اثينا حتى التجمع حول النار)

اجلس على طاولة المطبخ في محاولة لأكل شيء ولكن لا أستطيع أن أتناول أي شيء ، منذ تلك الليلة مع أثينا كل ما أفعله هو التفكير فيها. حاولت التحدث إليها مرة واحدة اردت أن أخبرها أنني كنت آسف على كل شيء ولكن عندما نظرت في عينيها لم تكن هناك حياة بهم. فوجئت ، كنت مرتبكاً وقلق ، لم أكن أعرف ماذا أفعل لذلك أنا هربت فقط. هذا ما كانت عليه طوال الشهر الماضي ، تتجول مثل الزومبي. حاول تشيس الحديث معها لكنها كانت تجيبه فقط بصوت رتيب وكلمات مقتضبة، رأيتها هكذا كانت تكسرني، لا ينبغي أن تكون هكذا ، أحتاجها أن تبتسم وتضحك حتى لو لم يكن لاجلي، أنا فقط أريدها أن تنعم بالحياة لأنه منها استمد القدرة على العيش.

أستطيع أن اعلم بقدومها قبل أن تأتي إلى المطبخ ، وأنا أستنشق رائحة نسيم المحيط فرائحها تشبه نسيم المحيط مع رشة من رائحة جوز الهند وأنا أحب جوز الهند. هناك اضطرابٌ في قلبي وعقلي يسيطر على لحظة ، ولكن بعد ذلك أفتح عيني وانظر إليها واحدق بها، لابد انها شعرت بأنني أحدق بها لأنّها نظرت ليبدون اي تعابير على وجهها كانها لم ترني كم أكره ذلك ، حتى بعد لحظات تدير ظهرها لي وتبدأ في صنع طعامها. أغمض عيني مرة أخرى لأنني أشعر بنفسي يضيق والم بصدري وعندما أفتحهم مرة أخرى أرى أن تشيس يحاول التحدث وهو قلق عليها ، أنا ايضا قلق عليها.

""هل أنت بخير ، نحن قلقون حقا عليك ، أنت لم تتركي الغرفة طيلة الشهر فقط لتناول الطعام والذهاب للركض ، لا تبتسمين بعد الآن ، أنا أعلم أنك لم يبتسمي كثيرا منذ ان اتيت لكنك الآن لا تبتسمين على الإطلاق ، كما لو... لو......، كما لو انك لا تتوجدين معنا تبدين و كأنك في عالم آخر، انت تخيفننا أثينا "أسمع تشيس يخبرها، تنظر إليه وتعطيه نظرة لا مبالية وتستمر في اكل طعامها، أحتاج ان ارى تجاوبها مع من حولها لأتاكد انها لم تفقد كل مشاعرها.

"أثينا" يخرج صوتي خشن و قاسي، تحول نظرها لي بنظرة فارغة فاشعر بانقباض قلبي وضيق بصدري، انظر لأمها بعيني اقول لها أنني آسف لأن هذا خطأي هي فقط تهز رأسها لا.

"من فضلك اصدقني القول هل انت بخير" تسأل راشيل

"أنا بخير ماما" تستجيب أثينا

قيود عشق أناني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن