chapter 13

14.4K 606 39
                                    

لا تنسو فوت و كومنت

-------------------------------------------------------------------------

استغرقت بعض الوقت للوصول إلى الشاطئ ، وتساءلت عن كثب حول ما حدث في مكتب اكزافير. أنا أكره نفسي لذلك ، كان يجب أن لا يحدث أبداً ، كيف يمكن أن أكون غبية جداً أعني أن أتركه يلمسني وأكره نفسي من اجل ذلك. لا هذا ليس صحيحاً لقد كرهت نفسي لأنني أحببت كل دقيقة مما حصل الطريقة التي لمسني بها، كانت مثل تلك الليلة قبل الزفاف.

فلاش باك

"أنا فقط بحاجة إلى أن اشعر بك أثينا ، ذئبي على وشك ان يصبح مجنون" همس كزافييه في أذني

"لا... لا.....لا اكزافير ، اسمح لي بالرحيل" قلت و انا على وشك البكاء

"كنت أتمنى لو كنت قادرا على تركك تذهبين" كان يهمس في أذني بصوت اجش بينما كان يشدني الى جسده

أنسحبت من احضانه ونظرت في عينيه، العواطف التي كانت في عينيه اشعرتي بالالم كان هناك ندم و احساس بالذنب، وآلام الكثير من الألم ، فهل يرى الألم ينعكس في عيني أيضا؟

"لا يمكننا أن نفعل هذا اكزافير، زواجك غدا! مع أختي!" بدأت الصراخ ، مجرد التفكير في ذلك يجعلني غاضبةً جدا ، لذلك حاولت دفعه بعيدا عندما رفض الإنصياع صفعته وتركني، نظرت في وجهه بغضب "انت اخترت هذا اكزافير ، هل تريد منى أن أذكرك بما أخبرتنى به منذ عامين فى نفس المكان "بدأت بالصراخ ، نظر إلي فقط بالدموع فى عينيه.

"حسنا ، سوف اقول لك ، لانعاش ذاكرتك" قلت بسخرية

"أنا لا أحبك ، أنا أحبها دائما و ابدا، سوف تكونين دائما مثل أخت صغيرة بالنسبة لي ، وسوف أحميك دائما مثل كأختي لكننا لا يمكن أن نكون شريكين لأنني لا أستطيع أن أحبك مثلما احب آنا ، وأريد من آنا أن تكون لي لونا ، زوجة ، وأم أطفالي ليس أنت أثينا. "لقد قلت له لاذكره بالكلمات التي قالها لي ، بينما كانت ابكي احاول ألا أكسر من جديد. كان لا يزال ينظر إلي بعيون مملوءة بالدموع مما جعلني أكثر غضباً. ليس من حقه أن ينظر إلي بشفقة ، حزن ، وشعور بالذنب ، لقد فعل هذا بي.

"ليس لديك شيء لتقوله" صرخت "لقد حطمتني ، لقد حطمتني اكزافير ، تركتني على هذا الشاطئ مكسورة شظايا إمرأة من اعتدت أن اكون هل تعرف بعد أن رفضتني أنني أردت أن أموت كنت أفكر حول المشي في المحيط والسماح للمد يأخذني بعيدا عنك من كل هذا الألم "ظللت اصرخ" أنا أكرهك اكزافير، كنت أتمنى لو لم أكن صديقتك ، وأتمنى لم أكن أبدا ماتك ، أنا أكرهك! " انتهيت من الصراخ ، لم أكن أدرك أنني كنت اضرب والكمه على صدره. سقطت على ركبتي تعبت من الصراخ ترك قميصه جلست على ركبتي وبكيت بينما اهمس بكسر أنا أكرهك أنا أكرهك.

فجأة أشعر أن شخص يركع أمامي. نظرت إلى الأعلى ورأيت اكزافير ، وأمسك بي من العنق ووضع جبهته على جبهتي ، وبقيت على هذا الحال لفترة من الوقت نتنفس في هواء الآخر.

"أنا آسف لأثينا ، أنا آسف جدا ، لم أكن أريد أن يحدث هذا ، أنا آسفة جدا" همس بينما كان يذرف الدموع باسى و شفتيه اقتربت أكثر مني ، أنا بحاجة لدفعه بعيدا ، ولكن قبل أن أتمكن من فعل ذلك شفتيه التصقت بخاصتي، قبلنا ونحن نبكي دموعنا اختلط مع بعضها البعض. في تلك القبلة أعطيت كل شيء له ذهني ، قلبي ، وروحي. مددني على الرمال وأعطيت نفسي له ، شريكي ، وصديقي ، وحبي الأول والوحيد ، وعندما استيقظت كنت وحدي وقلبي كسر لشظايا.

انتهى الفلاش باك

وقفت على الشاطىء بالدموع تنهمر على وجهي وأنا أتطلع إلى السماء "لماذا يا روح القمر، لماذا" أنظر مرة أخرى أمسح دموعي وأتوجه نحو الشاطئ.

____________________________________________________________________________________

"مهلا ، اعتقدنا أنك لن تاتي" ليا قالت وهي تسير لي مع كريستين

"آسف ذاك الامر الذي كان عليّ الاعتناء به استغرق وقتا أطول من المتوقع" قلت لا أريد الدخول في الكثير من التفاصيل

أخذت كريستين يدي وقالت: "لا بأس ، تعالي الأمواج مذهلة وقالت لنا أمك على واحدة من اماكنك القديمة المفضلة"اسمي

نظرت حولي للتأكد من أن تشيس أو زاك لم يكنا هناك لن أتمكن من التعامل معهم ليس بعد ما حدث مع اكزافير ، على الرغم من أنهم أخبروني أنهم لن يأتوا لكنك لا تعرف أبدا أن المات يمكن أن يكونوا مقنعين جدا، أنا أعرف.

"لا يوجدون هنا" ليا قالت

"أخبرناك بأنّهم لم يأتوا ، ونحن لن نكذب عليك" قالت كريستين

"نعم ، كان لديك ما يكفي من الناس يؤذونك ويكذبون عليك ، لا تحتاجي لاناس متل ذلك الآن" ليا قالت بحزن

أنا فقط أومأت بالامتنان

نصل إلى المكان ذلك المكان، وأخلع قميصي القصير وانظر إلى المحيط ، إنه جميل جداً ، هناك محيط في كاليفورنيا ، لكنني ذهبت مرة أو مرتين منذ أنني اعيش بعيدا ولم أكن املك الوقت للذهاب. ضعت في أفكاري لم أسمع ليا تنادني

"أثينا" لوحت بيدها في وجهي

"ها" قلتُ و انا نظر إليها بحيرة

قالت ضحاكة "تهتي وسط افكارك اليس كذلك"

"نعم ، كنت أفكر ، كم اشتقت للمحيط" نظرت إلى ابتسامتها

"حسناً ما الذي ننتظره لنذهب إلى هناك" قالت كريستين

"هيا لنذهب" قلت لكليهما

خرجنا نحو المحيط سبحنا وضحكنا طوال اليوم. كان بالضبط ما احتاجه الأمواج كانت أفضل شيء، واهم شئ لم أفكر في مدى الفوضى التي كانت تعم حياتي ، اكزافير ، أو عائلتي. شعرت بالسعادة لأول مرة منذ وقت طويل.

-------------------------------------------------- -------------------------------------------------- ------------------------------------

شكرا على الأصوات والتعليقات
رأيكم؟
توقعاتكم؟
Love you❤

قيود عشق أناني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن