chapter 22

13.5K 515 21
                                    

اتمنى تكونوا متحمسين
لم يتم التحقق من الاخطاء
اترككم مع البارت قراءة ممتعة


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

"أنا ميتة" كررت مرة أخرى بينما أضع وجهي أقرب إلى وجهه ، حتى يتمكن من رؤية ما اضحيت عليه الان

"لا ، لا ، لا" يهمس أثناء وضعه ليديه على خذي باحثاً في عيناي على حيويتهما و اشعاعهما

"من فضلك ، أثينا" يهمس، ماذا يتوقع بعد كل شيء مررت به ، يضع جبهته على جبهتي ويهز رأسه وهو يردد لا لا، أغلق عيني وأقول

"لا أريد أن أشعر بأي مشاعر اكزافير، لا أريد أن أشعر بالألم بعد الآن ، أنا متعبة للغاية" لقد أخطأت وظهرت أول بوادر الحياة في صوتي خلال الشهر وبالطبع كان ذلك بسبب الحزن

يرفع رأسه إلى أعلى وأبقي عيناي مغلقة ويمسك ذقني لاشعر بشرارات أقوى "افتحي عينيك أثينا"

أظل مغلقة عيناي

"رجاءً"

لا زلت أبقيهم مغلقين لا أستطيع فتحهم لأنني أشعر بأنني انهار و افتح الطريق لكل تلك المشاعر ولا أريد أن أحصل على تلك المشاعر ، لقد كنت على ما يرام طيلة الشهر حتى الآن.

"اثينا" زمجر بصوت الألفا ، لم أكن مضطرة للنصياع له لأن صوته كالفا ليس له أي تأثير علي لسببين الأول هو أنني ماته الحقيقي ، والثاني أنا لست جزءًا من قطيعه ولكنني لمحت شيء آخر في صوته كانت نبرة اليأس وهذا ما جعلني أفتح عيني. أنا أنظر إليه مباشرة ، وهو يقربني اليه اكثر، لدرجة أنه إذا تكلمنا فشفاهنا ستتلامس فارجع رأسي إلى الخلف لأخلق بعض المسافة بيننا لكنه لا يبدو راضيا عن ذلك

"أريدك أن أرى حيويّة عينيك ان ارى الحياة فيهما، فانا استمد طاقتي منهما، لم اتمكن من فعل ذلك لفترة طويلة انا أتوق لذلك، وأنت خلال الاسابيع الماضية كنت كالميت الحي تشبهين الزمبني و هذا يقتلني يؤرق ضميري، لانني كنت خائفة جداً من الاقتراب منك لكن لن اخاف بعد الآن، من فضلك أتينا أحتاج لحيويتك التي تمدي بها كل افراد عائلتك حتى لو كنت .....انا أحتاج إلى نظرة عينيك الحانية و التي تمدني بالامل و الحياة "أنهى وأنا أتألم لأن كل ما أفكر به هو الطريقة التي شعرت بها عند تلامس شفاهنا أثناء حديثه، و مرة الأولى التي أشعر فيها بشيء خلال هذا الشهر سيكون بسبب اكزافير ، أعني ماذا أتوقع.

"لا أستطيع أن أشعر اكزافير ، أشعر أن الأمور أكثر من ما استطيع تحمله، أنا بحاجة إلى الا اشعر بأي شيء فهدا افضل بكثير من التألم طيلة الوقت" همست وانا امد لساني لكي العق شفتي لأنها جافة ولكن في اثناء قيامي بذلك لمست شفتيه بلساني ويا اللهي شعرت بحلاوة شفتيه. زمجر بخفوت وشد بقبضة يده على رأسي . تم وضع شفتيه على خاصتي بدون تقبيلي مجرد تلامسهما ارسل رعشة بداخلي مرة أخرى.

قيود عشق أناني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن