chapter 35

11.7K 428 21
                                    

لم يتم التحقق من الاخطاء
لا تنسو فوت و كومنت

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

بعد مرور شهر

"اذا انت واكزافير" تقول ليا وتغمز لي ، لقد انتهينا للتو من يوم كامل من ركوب الأمواج الآن نحن فقط نستمتع بالشمس

"ماذا عنا نحن" أقول لها بإيماءة محاولةً ألا احمر لأنها ذكرت اكزافير ، منذ تلك الليلة على الشاطئ و اكزافير و انا نتعامل مع علاقتنا بتريت وبطئ شديد، بدون لمس او قبل أو أي شيء. أرغب به بشكل سيء للغاية لكنه يوقفني ، يقول لي إننا بحاجة إلى أن نأخذ الأمور ببطء ، و أنه لا يزال لا يستحقني. العنة لديه الكثير من ضبط النفس في كل مرة أراه وأريد أن أقفز وأركبه بقوة التفكير في ذلك يجعلني أضغط على ساقي بقوة من الاثارة، لكني أقدّر له القيام بذلك من أجلي ، وأنا أعلم أن أخذ الأمور بطيئة هو الصح، على الرغم من أنها تقتلني ببطء. أعلم أن الأمر ليس سهلاً عليه ، لأنني أرى في بعض الأيام الم الخيانة في عينيه وأعرف أنه يعتقد أنه يخون ذكرى آنا ، لكنني الاحظ انه يتضائل شيئًا فشيئًا. كل ما قمنا به في الآونة الأخيرة هو التعرف على بعضنا البعض مرة أخرى اثناء المشي على الشاطئ ، اومشاهدة النجوم ، والتزلج مع الأصدقاء، نحن فقط نتصرف كأفضل الأصدقاء. إنه بالضبط ما نحتاجه الآن ، ولكن في الوقت نفسه أعلم أنه في النهاية نحتاج إلى الحديث عن ماضينا.

"همممممممم" تقول كريستين

"ماذا؟" أنا أقول محاولة التصرف كشخص غبي

"في كل مرة تنظران فيها إلى بعضكم البعض ، هناك الكثير من التوتر الجنسي بينكما، مما يجعلني مثارة ويجب أن أذهب إلى بول لأخفّف اثارتي" تقول ميليسا وهي تضحك بينما أحاول اخراج صورتها مع بول من عقلي.

" لا تذكرني بذلك، لم أكن ابدا ممحونة كما أنا الآن عندما أرى نظراتكما، ديلان يحبه هذا الوضع كثيرا" سارة تقول تغمز لميليسا

"حسناً ، لا أحتاج حقًا لمعرفة حياتكم الجنسية" أقول بالاشمئزاز ، لكني ابتسمت لهن

"ولكن بكل جدية ، كيف هي اوضاعهم الان؟" قول كريستن

أنا أتنهد وأفكر في ما أقول لهم: "نحن جيدون ، نحن مجرد أصدقاء الآن ، نحن نحاول أن نكون كما كنا قبل الرفض ، أنا لن أكذب انه الامر صعب بعض الأيام ، لأن الماضي يأتي ويطاردنا، هناك الكثير من الأمور التي لم نستطع تجاوزها".

"أنا سعيد لأنكم تحاولون ذلك ، يبدو اكزافير خالي من الهموم، يبتسم أكثر بكثير منذ أن اتيت هنا خصوصا منذ الشهر الماضي اضحى اكثر سعادة، لم أره هكذا من قبل، عندما التقيت بـتشيس وقدمني إليه هو وآنا ، اكزافير بدا ميتا بائسا جدا ، كان هناك هذا الحزن والألم بعينيه. عندما كنا نعيش هنا أنا وأخوك كان يسمع بكائه في منتصف الليل "همست ليا

قيود عشق أناني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن