chapter 19

14.7K 521 32
                                    

كيفكم يا احلى متابعين
لم يتم التحقق من الاخطاء

لا تنسو الفوت و الكومنت
اترككم مع البارت
اتمنى لكم قراءة ممتعة


-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اكزافير بوف

أنا أرتدي بنطالي وأبدأ المشي ذهابًا وإيابًا من واضعا يداي على رأسي اشد شعري بقوة، كيف امكنني أن أترك هذا يحدث ، كان الأمر خاطئًا اللعنة، لكن الاحساس الذي شعرت به كان اكتر من رائع، ونحن نتلائم مع بعضنا البعض بمتالية، مثل قطعتين من نفس الأحجية ، أحرقتني لمساتها بالنار و نظرت إلى عينيها ورأيت كل هذا الحب الذي جعلني أريد أن اتغلغل إلى أعماقها حتى لا يمكنها ان تفكر بغيري، عندما تضاجعنا كانت ضيقة جدا كما انها لم يكن عليها أي رائحة لاي ذكر غيري مما يعني اني الوحيد الذي لمسها وهذا جعل ذئبي يخرج عن صوابه أخذنا بعضنا بعضاً مثل الحيوانات البرية ، كما لو اننا نعيش لحظتنا الأخيرة. عندما غادرت أثينا لم أتمكن من ممارسة الجنس مع آنا، ليس فقط لأنها كانت حاملاً ، لأنه حتى عندما فقدت الطفل لم أتمكن من ايجاد الرغبة لذلك، حاولنا ولكني لم أستطع فعل ذلك ، لم اكن السبب فآنا ايضا فقدت رغبتها و لأننا أحبنا بعضنا كثيراً لم نهتم بهذا الامر وتجنبناه فقط، وحتى لو فعلنا ذلك ، لا أعتقد أنه سيكون مثل ما ما شعرت به مع أثينا ، وهذا كان خيانة لآنا مرة أخرى ، وأنا لا أستطيع أن أفعل ذلك بها بعد الآن ، لقد خانتها بما فيه الكفاية بينما كانت على قيد الحياة ، نظرت إلى أثينا و رأيتها تحدق في وجهي وهي تبدو جميلة وضعيفة ، لم أستطع منع نفسي ذهبت إليها وقبتلها بكثير من العاطفة لأنني كنت أعرف بطريقة أو بأخرى كان هذه يمكن ان تكون اخر قبلة لنا.

"أنا آسف أثينا" أقول بينما يداي تحيط بخديها ، إنها تقف هناك وهي تنظر إلى الأرض ، تبدو مستضعفة للغاية ، وكل هذا خطأي مرة أخرى.

"هذا لا يمكن أن يحدث مرة أخرى" أقول لها بينما كنت أضع جبهتي على جبهتها ، وأنا أتنفس بعمق استنشق عبير رائحتها وأغلق عيني ، أشعر بها تهز رأسها موافقة و كم كسر هذا قلبي.

أتنفس وأستمر في الحديث "معك حقك أنا أناني ، لأنني أحب أختك ، لكني أريدك ، أتوق إليك أثينا ، وبدأت أفكر في أن الامر أكثر من ذلك و هذا لا يمكن ان يحدث ، انت على حقك لا استحقك و مهما أفعل لن يجعلني أستحقك ابدا، ولكنني لا أستطيع أن أدعك تذهبين ليس الان"

"اكزافير" تهمس اسمي لتمر بي رعشة هزت بدني من الطريقة التي نطقت بها اسمي، ليست مثل الرعشة التي تصيبني عندما تنطق أنا اسمي، أغمض عيني لأن الرعشات التي أحصل عليها عندما تقول أثينا اسمي هي ........... لا اعلم لكنها تهزني من الاعماق و تجعلي قلبي ينبض بحنون، تجعلني ارغب بمعاشرتها طوال الليل ، وأنا لا أستطيع أن أفكر بهذه الطريقة، اهز رأسي في محاولة للتخلص من هذه الافكار

قيود عشق أناني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن