الفصل العشرون

3.7K 194 46
                                    

مساء السكر والعسل والحجات الحلوة💃😂😂

وحشتونى من امبارح😍😍

ايه الاخبار😉

عندى خبر حلو هنزل النهاردة فصلين ان شاء الله😌

100 كومتت+50 فوت😉💪

ها نبتدى بقا👇

علقوا على الفقرات باليز😂😂😂

....................
أقترب الفجر وقد أتى من المكان المبهم الذى ذهب اليه بعد شجاره معها هو ليس بمخطئ هى من تحدث ذلك القذر الصلعوق وهى تعلم جيداً أنه لا يحب أن تتحدث مع أى كائن نعت بذكر،دلف الى الفيلا ونظر حولة باحثاً عنها علها تكون مازالت جالسة هو يعلم جيداً أنها لم تنام بعد فهى لا تقدر على النوم وهو ليس بموجود أو لا تعلم عنه شئ،صعد الى الطابق العلوى وكاد يدخل الى غرفته ولكنه نظر الى بابها بضيق،يريد أن يطمئن ما أن نامت أم لا حزم أمرة وأقترب منه فاتحاً أياه برفق،ألقى نظرة على الفراش فوجده خالى،دق قلبة بعنف عندما لم يجدها أين ذهبت هى ليست بالأسفل أيضاً،فكر فى أن تكون فى الحمام،ركض كالمجنون وفتح الباب بسرعة لينصعق مما رأه، شعر وكأن أقدامة شُلت كأن السماء وقعت فوق رأسه لتقتله بلا هواده ،رأها مستلقيه فى حوض الأستحمام الكبير المملؤ بالمياه ولكنها بالون الأحمر،أقترب منها بسرعة وقلبة يكاد يقف،رأها ممسكة بيدها سكين موضوعه على رسغ يدها اليسرى النازفة وهى مغمضة لعينيها،أمسك بوجهها بين يداه وضربة بقوة وهلع عدة مرات علها تستجيب وتفيق وهو يردد بعدم تصديق وهلع:نريم..نريم أنتى كويسة مفكيش حاجة أنا عارف أنتى أكيد مش هتسبينى صح؟!!

لا يوجد رد نهائياً صرخ بها بأهتياج وهو يشدها من المياه ليوقفها بأحضانة فتسقط السكين على الأرض صائحاً بها بأهتياج وأنكار وهو يهزها بقوة:ردى علياا بقولك نريم أنتى أكيد معملتيش حاجة فى نفسك!

عندما لم يجد رد ثانية لم يعد يتحمل وسقط على الأرض وأخذها على قدمه محتضناً أياها بين ذراعية قائلاً بصدمة جعلت حديثة يخرج مهتزاً وهو يهزها بين يديه بعدم تصديق وأنكار للواقع:لا لا يانريم أنتى مسبتنيش أنتى عارفة أنى مقدرش أعيش منغيرك عمر ميقدرش يعيش منغير نريم أنا..أنا مش قصدى أزعقلك والله أصحى فوقى يا نريم وأأنا مش هزعقلك خالص هشيلك جوا قلبى...

كان يرجع شعرها الى الخلف بسرعه وهو يمسح وجهها بقوة محاولا أفاقتها وهو يقول والدموع محتبسه فى مقلتيه بأهتياج:لا لا فتحى عينك يانريم أنا مش هسمحلك تسيبينى أنتى بتاعتى أنا وبس ولو حصلك حاجة أنا هموت ليه ليه عملتى كده ليه!

قال جملته الأخيره بصراخ وأنهيار وهو يصيح بصوت هز جدران المنزل بأكملة:نريم !

-نعم؟!!

كدب أذنية بالتأكيد بدأ بالتخريف أثر صدمتة..ولكن مهلاً مهلاً..هذا صوتها بالفعل نظر اليها بين ذراعيه بصدمة فوجد عيناها قد فتحا وهى تنظر له بأبتسامة واسعه،لم يعى بعد أنه مقلب نهائياً،أمسك بوجهها بين يديه وقد جلست أمامة قائلاً بلهفه وهو يتحسس وجهها متأكداً:أنت..أنت كويسه أنتى عايشه!

أستنجليناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن