حبايبى الحلوين 😍😍
طبعاً أنا هعتذر كتير على النكد اللى نكدته عليكوا أمبارح بس يلا معلش😅😅
المهم أنكوا مكملتوش الكومنتس بتوع أمبارح وهكشف شعرى وأدعى عليكوا 😂😂
النهارده 150 كومنت+50 فوت🧡🧡
علقوا على الفقرات باليز ومحدش يقولى لا😂😂
.......................................
فى اليوم المنشود.....يوم الزفاف،يوم القتل الفعلى لقلبها..
كانت فى غرفتها تجهز نفسها،أرتدت ذلك الفستان الذى أرسلة اليها صباحاً مع رسالة طويلة مرحة رائعه ولكن من أين تأتى بالمرح وقلبها معذب نظرت لنفسها بالمرآه والفستان يحتضن جسدها وينسدل عليه وكأنها لوحة فنية رُسمت لتقول سبحان الخالق،كان فستانها طويل فهو لا يحب أن ترتدى شئ قصيرأبتسمت بسخرية عند تذكرها تلك النقطة كان دائماً يتشاجر معها عندما يراها ترتدى شئ قصير أو عارى وكأنه يخاف عليها هه،"ولكنه يخاف عليكى حقاً"، قالها قلبها لها ولكن ذلك الكائن المزعج داخل جمجمتها ألمها بحديثة"لا ياعزيزتى وبأى حق يخاف عليك أزوجتة أنت أو ما شابة؟!!سترين بمجرد أن يتزوج سينسى أنه كان بحياتة فتاة تدعى نريم وستعلمين أننى على حق وليس المزعج الأخر"،لم يتحدث قلبها ولم يدافع فقط ألمها بقوة وظل يطرق وكأنه يصارع ليخرج من بين أضلعها، أنهمرت دموعها بغير أرادتها على وجنتيها وهى تطالع صورتها بالمرآة،فستانها الطويل المنسدل على جسدها ناحتاً أياه بروعه،لونه النبيتى الرائع،فهذا اللون المفضل لدية عليها،الجزء العلوى من قماش الدانتيل المبطن بقماش ثقيل عند الصدر،ويزين خصرها حزام أسود اللون به قطعة ذهبيه مرصعه بماسات صغيرة، كانت حقاً فى غاية الروعه بذراعيها القمحاويتين المكشوفه وجزء صغير من ظهرها،جلست أمام المرآة وأذالت دموعها لتبدأ بوضع مكياجها،تذكرته عندما كان يقفز من النافذه عندما تتأخر ويضع لها هو المكياج بعشوائية وهى تعدله تحت ضحكاتها،سقطت دموعها دون أرادتها على وجنتيها فذاب المكياج على وجهها،نظرت لنفسها بالمرأة وأمسكت منديلاً ومسحت به وجهها ثم وضعت ثانية الكحل فى عينيها،تذكرته عندما كان يقول لها أنه يود أن يموت وهو ينظر الى عينيها الزرقاء الرائعه،بكت ثانية فذاب الكحل ليلون دموعها بسوادة،مسحتة مره أخرى وحاولت العديد من المرات ولكن فى كل مرة تتذكر ذكرة لهما فتفسد زينتها،ألقت بقلم الكحل بغضب على المرآه أمامها ووضعت وجهها بين كفيها وأجهشت البكاء تبكى بهستريا،تبكى بألم،تبكى بلا توقف،فهى الأن ذاهبه الى فرح حبيبها،حبيبها؟!!،نهضت عن كرسيها ونظرت لنفسها بالمرآة وقالت ببكاء وألم:أيوة بحبة أنا بحب عمر أه بحبه وبعشقة كمان!
أنهت جملتها ووقعت على الكرسى قائلة بألم ودموعها تأخذ مجراها على وجنتها الحمراء:بس مينفعش..خلاص عمر دلوقتى رايح فرحة مقدرش أقف فى طريقة!
أنت تقرأ
أستنجلينا
Humorنظر الى أعلى بملل ونفخ بضيق ولم يتحدث ثم فجاءة وجد ضلته ونظر اليها بخبث:يعنى مش عاوزه تنطى؟!! أومأت بأمل فأتبع وهو يقترب منها خطوة ولكنها لم تبتعد:وخايفة وأنتى معايا؟!! لم تنظر اليه فأقترب خطوة أخرى فرجعت الى الخلف خطوة خوفاً من أن يلكمها أو ما شابة...