الفصل الرابع والعشرون

3.3K 185 4
                                    

ها العد التنازلى يا شباب ومفيش تفاعل ماشى ماشى مش مسامحاكوا ها 🥺🥺

المهم مساء الخير😍

وحشتونى جداً ووحشتنى الكومنتس بتاعتكم أوى 🥺🥺

النهاردة أن شاء الله هنزل 3 فصول وتبقا الرواية خلاص كده خلصت🥺🥺

يلا بقا 200 كومنت +50 فوت بقا أرفعوا راسى 😂😂

علقوا على الفقرات باليز😂😂

.................

بعد يومان..

-أنتى يا زفته قومى أقعدى معايا!

قالها بتأفأف وهو يحاول أيقاظها من موتتها وليس نومتها،ضربت يده صائحة بنعاس منزعج:أقعد لوحدك هتتخطف يعنى!

-وأنا متجوزك عشان أقعد لوحدى!

قالها وهو يضربها بقوة بالوساده فنهضت من نومتها قائلة بأعين مغلقة وشعر مشعث وملابس فوضاويه بإنزعاج قائلة بضيق:أدينى أتنيلت عاوز أيه بقا؟!!

أحتضنها جاعلاً أياها تقف قائلاً بأبتسامة:أيوه كده يا شطوره شوفوا يا جماعه نريم عسل أزاى وهى بتسمع الكلام!

فتحت عينها لتنظر له بنعاس قائلة:قومت يا عمر خلاااااص!

داعب وجنتيها بأصابعه قائلاً بعشق:يالهوى على القمر اللى بيطلع الصبح!

فتحت عين واحده فقط لتنظر له بأتهام لكذبه قائلة بضحك:كداب!!

أقترب منها قائلاً بمشاكسة:لا مش كداب أنا شايف مزة عنيها الزرقا اللى نفسى أموت عليها منفخة من كتر النوم وشعرها الأندومى السوستة منكوش وفى علامات حمرا سبتها المخده على وشها مكنتش هتبقا مجوده لو نامت فى حضنى!

دفعته بخجل قائلة بضحك:طيب ياعم السكر!

ركضت بسرعة الى المرحاض وأغلقت الباب خلفها،ضحك عليها وعلى خجلها..أعشقك يا غبيه،نظر نظرة سريعه على الغرفة وفوضاويتها المعتاده فهو معتاد على أن الغرفة التى تسكن بها نريم لابد أن تكون أسوأ من الزرائب،وقع نظره على قطعه من ملابسها ليس من المفترض أن يراها نهائياً لأى فتاه عاديه ولكنها نريم يا سادة أى رجل غيرة لكان تأثر أما هو فقد أعتاد منها على تركها لملابسها الخاصة ملقاه فى كل ركن من أركان غرفتها بأهمال، أمسك بتلك القطعه بين يداه متفحصاً أياها عندما فتحت هى باب المرحاض وأخرجت رأسها فقط منه قائلة بصوت عالى نسبياً:عمر هات الفوطة نسيتها!

أمسك المنشفة وألقها لها فأمسكتها وكادت تدخل عندما أوقفها قائلاً وهو يشير بقطعة ملابسها بخبث: حلو الموف بردو لون جديد!

-ييييييي!

قالت جملتها بملل خجل وهى تغلق باب المرحاض فى وجهه بسرعه ، ليسقط هو ضاحكاً عليها،فهذه ليست المرة الأولى،خرج من الغرفة ليطلب الطعام بينما ظلت هى تحترق من خجلها ففى المرة السابقه أسود وما قبلها أبيض وما قبلها أحمر وهذه المرة بنفسجى،ماذا تفعل بغبائها الذى ينسيها أخفاء ملابسها الخاصة فى الخزانه أن لم تضعها فى الخزانه فلماذا صُنعت الخزانه أذً!! سبت غبائها وأكملت أستحمامها وهى تشعر بالخجل..

أستنجليناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن