الفصل الثانى والعشرون

3.6K 188 43
                                    

مساء الخير يا جماعة 

معلش بقا عندى أكتأب النهاردة مفيش مقدمة

بس أنتوا بتسعدونى بالكومنت بتاعتكم أوى 

............................................

كان جالساً فى غرفته وقد هدأ قليلاً من ثورتة العارمة،سمع صوت أستغاثتها القوية وصوت تأوهاتها المتألمة الأتية من الأسفل منادية أياها:ألحقنى يا عمر...بمووووت...اااااه!

نهض فزعاً عن الفراش وقلبة يدق بسرعة خوفاً من أن يكون قد قدمت على شئ متهور أو أصابها مكروه ما،كان ينزل درجات السلم المؤدى لها بسرعة وهو يتسابق مع الزمان ليتفاجأ بقدمة تنزلق فجاءة عن الدرج ليسقط بعدها على الأرض ممسكاً بظهره بألم وهى واقفة أمامه تضحك بقوة عليه،حسناً الأمر كله ما هو الا مجرد لعبه من العيبها،وضع يده أسفلة عندما شعر بشئ دبق ليجده زيت، غضب جداً من لعبها بمشاعره تجاهها هى لا تفهم ما يشعر به نحوها،هو يعلم أنها فعلت ذلك لتمزح معه فلن يصرخ بوجهها الأن كى لا تغضب وتبكى،ضحك بقوة على ما حدث رغم الألام التى تعترية، أراد أن يرد لها جزءاً مما تفعلة به فسحب يدها بسرعه لتسقط هى الأخرى معه ملطخة بالزيت تحت ضحكتهما!

............................................................................

فى اليوم التالى،

صاح بحماس وهو يحرك الذراع الذى بيده الخاص بلعب الألعاب الألكترونيه:شوط..شوط بقا..جوووووون!

قال جملته الأخيرة ونهض عن كرسية مهللاً بفرح وهو يغيظ أياها نظرت اليه بغيظ بينما قال هو لها بغرور مصطنع:يلا أتفضلى عليكى حكم ده رهان!!

-أتنيل قول عاوز أيه؟!!

-قومى أعمليلى مساج!

قالها وهو يستلقى على بطنة على الأريكة بعد أن خلع سترته ليبقى عارياً الصدر وبعد أيضاً أن دفعها عن الأريكة لتسقط أرضاً بضيق، نظرت له بغيظ وهو يبتسم بأستمتاع مغيظاً أياها،وضعت كلتا يديها على رقبتة من الخلف وكأنها تخنقه فضحك بقوة عليها،بدأت بتدليك عضلات ظهره الكثيرة القوية،يدها الناعمة على جسده تجعله يشعر بخدر فى ظهره بأكملة كم يدها ناعمة لطيفة وكأنها يد ملاك يشعر أنه يريد أن يلتهم شفتيها،كم هى رائعة حقاً،أعشقك أيتها الملعونة الرائعه،كم هو رائع كم تعشقه حقاً كم هى فرحه بقربها منه لهذا الحد،كم تمنت أن تظل معه لأخر عمرها،غبى وأعمى فحتى الأعمى يستطيع أن يرى عشقى لك،قبلتك الأولى مازالت تداعب شفتاى مازالت محفورة فى ذهنى وفى قلبى أعشقك أيها الوسيم،فاقا من شرودهما على صوت الضربات القوية رغم صغرها على الزجاج، نظرا اليها ليجدوها حبيبات المياه المتساقطة من أعين السحب، نهضت بسرعة وفتحت الباب الزجاجى للحديقة بفرح شديد وهى تركض لتقف أسفل المطر،سمع ضحكاتها الرائعة البريئة ونهض ليقف بجانبها تحت المطر كانت الأجواء رائعة وكلاهما فى بهجة كبيرة،ركل بقدمة تلك البركة الصغيرة على الأرض التى كونتها حبات المطر على نريم فضحكت بأستمتاع وهى تقفز فى الحفره مرات عديده فتناثرت الماء عليه وعليها،ضحكا سوياً ثم نظرا الى بعض بمعنى فكأنهما قد فهما بعضهما البعض من نظرة واحده وواقعا على الأرض سوياً ثم تدحرجا على تلك البركات الصغيرة والحشائش المبتله على الأرض تحت ضحكاتهما الرنانة،فهما كانا يفعلان هذا منذ صغرهما عندما يهطل المطر وكانت والدتة تنزعج منهما وتصيح بهما أن يتوقفا والا أصابتهم حمى ولكنهم كبروا وكبرت معهم هذه العادة الغريبة فلا يستطيع أحد منعمها الأن من أى شئ يريدان فعلة فمن المفترض أنهما كبرا وأصبحا عاقلان...من المفترض..!

أستنجليناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن