قمراتى العسل مساءكوا شربتات😍😂😂
كفاره للى خلص الأمتحانات😂😂
شكراً للناس اللى أتفعلت أمبارح وكملتوا 100 يا رجالة💪😂😂
يلا بقا النهاردة 150 كومنت+50 فوت 😉😍😍💪
علقوا على الفقرات باليز😂😂
.............
كانت نريمان تسير فى النادى الرياضى وهى تحمل كوب القهوة التى تعشقها،كانت تنظر فى الهاتف وتسير وفجاءة أرتد جسدها للأمام بقوة لتنسكب القهوة عليها وعلى ملابسها على أثر تلك الضربة القوية التى تلقتها على ظهرها،ألتفتت وملامحها لا تنم على الخير نهائياً وكادت أن تصيح ولكنها رأت ذلك الشاب الذى أتى أليها وهو يرفع كفه علامة على الأعتذار ذا الوجه الرجولى والذى يزينة تلك الأبتسامة الرائعة عيناه الزرقاء وشعرة البنى الجذاب،كانت تبحلق به ولا تشعر أفاقت على صوتة الرائع وهو يقول بقلق:أنتى كويسة؟!!أنا أسف والله الكورة جت فيكى غلط!
أحتدت ملامحها مرة أخرى بعد أن لانت قائلة بغضب:أعمل أيه أنا بالأسف ده دلوقتى وهدومى أتبهدلت بالمنظر ده؟!!
أبتسم أبتسامة رائعة وهو يقول لها:بسيطة خليكى هنا ثوانى!
تركها ورحل وبقت هى تنظر لملابسها بضيق فهى كانت ترتدى كنزة من اللون الأبيض وسروال ضيق من الجينز القاتم،أتى اليها وأعطاها سترته السوداء قائلاً بأبتسامة:أتفضلى ألبسى ديه!
نظرت الى يده الممودة قائلة بحرج:لا شكراً مفيش داعى بعد أذنك!
كادت أن ترحل ولكنه أمسك بيدها فألتفتت اليه وهى تنظر بغضب فرفع كفيه أمام صدره مستسلما قائلاً بأبتسامة:أسف مكنش قصدى لو سمحتى البسى الجاكت لأنك مينفعش تمشى كده!
نظرت اليه مقتنعه فهى فعلا لا تستطيع أن ترحل بهذا الشكل وما زاد موافقتها تلك الأبتسامة والنظرة المشجعه،أخذت منه بخجل وأرتدته بينما قال هو بمرح وهو يمد يده مصافحاً:أنا آسر الدمنهورى!
صافحته قائلة بأبتسامة:وأنا نريمان الألفى!
-أسمك حلو أوى!
أبتسمت بخجل ولم تجيب بينما سألها هو:أنتى علطول بتيجى هنا!
-أه من وأنا صغيرة وأنت؟!!
-أنا بقا ياسيتى مش هقولك غير لما نقعد نشرب حاجة بدل اللى أدلقت ديه عشان أعتزرلك موافقه؟!!
قالها بمرح وهو يبتسم فأجابته بمزاح:بس أنت اللى هتدفع!
ضحك على مزحتها قائلاً:وأنا موافق!
............................................................................
مر اليوم مملاً طويلاً عليها أحتارت نريمان من أمرها فهى تحبس نفسها وتبكى فى غرفتها طويلاً دون أن تعلم السبب بالتأكيد ليس لما حدث بينها وبين عمر فهما معتدان على ذلك فضلت أن تتركها بعض الوقت لتهدأ.
أنت تقرأ
أستنجلينا
Humorنظر الى أعلى بملل ونفخ بضيق ولم يتحدث ثم فجاءة وجد ضلته ونظر اليها بخبث:يعنى مش عاوزه تنطى؟!! أومأت بأمل فأتبع وهو يقترب منها خطوة ولكنها لم تبتعد:وخايفة وأنتى معايا؟!! لم تنظر اليه فأقترب خطوة أخرى فرجعت الى الخلف خطوة خوفاً من أن يلكمها أو ما شابة...
