الفصل السادس والعشرون والأخير

5.5K 288 64
                                    

الفصل الأخير😭😭

بجد مضايقة جداً أنه الأخير معنى كده أنى مش هشوف الكومنتس بتاعتكوا اللى بتقتلنى ضحك ديه تانى 🥺🥺

بجد هتوحشونى جداً😍😍

فرحونى بقا 200 كومنت خلاص ده الأخير🥺🥺

.........................

لمَ لم يأت اليوم ليطلب صفحها ككل يوم تعجبت كثيراً من ذلك ولكنها حاولت التماسك أكثر فهو لا يعنيها الأن مجرد شخص خائن ليس له أية أهميه،لاحظت صرخات أتيه من الاسفل تبعها صوت نحيب قوى هرعت بسرعه لترى ماذا يحدث لتجد نريمان جالسه على الدرج المؤدى الى الغرف ممسكه بهاتفها وتبكى وكأن هناك أحد مات أو ما شابه،أقتربت منها قائلة بجزع:فى أيه يا نريمان؟!!وبابا فين؟!!هو حصله حاجه؟!!

نظرت لها نريمان وصرخت بقوة تشق الجبال:مااات ماااات خلاص مش هتشوفيه تانى مااااااااات!

لا تعلم لم أُعتصر قلبها هكذا وضاق تنفسها هى لا تلعم عن من تتحدث ولكن قلبها ألمها،سألتها بصراخ وهى تهزها بعنف:مين ده اللى مات؟!!...أنطقى...مين مات؟!!

أجابتها نريمان ببكاء يقطع نياط القلوب وهى ممسكه بقلبها بألم: عمر!

وكأنها لم تسمع بالتأكيد سمعت خطئ نعم نعم سمعت خطأ ضحكت بهستريا قائلة:بطلى هبل بقا وأتكلمى جد مره فى حياتك متتكلميش كده عليه بعد الشر عنه!

نظرت لها مطولاً وبكت قائلة:عمر مات يا نريم خلاص مش هنشوفه تانى خلاص!

لم تصدق أذنها بالتأكيد لا سمعت خطأ،ضحكت بهستريا ودموعها تهطل على وجنتيها حارقه أياها:عمر مين اللى مات ههههه عمر قال أنه مش هيموت غير وأنا فى أيده وهو فى حضنى وباصص فى عينى وسعتها أنا كمان هموت معاه أحنا أتفقنا على كده أيوه أنا متأكده هو أكيد محصلوش حاجه!

حاولت نريمان أحتضنها وهى تبكى فدفعتها نريم بقوة عنها قائلة بعدم تصديق وصراخ يقطع نياط القلوب:أبعدى عنى أنتى كدابه كدابه!

أمسكت نريمان بيدها قائلة وهى تبكى بقوة:أنا هوديكى ليه عشان تصدقى!

أمسكت نريمان يدها قائلة بحزم وجنون رافضه:قصدك عشان تعرفى أنك كدابه وأن عمر عايش يلا!

............................................................................

بالتأكيد من الصعب عليها تصديق هذا بالتأكيد من يصدق أن هذا الشاب المجنون المرح يموت!،دلفت معها الى المشفى بثقه كبيرة أو الأصح جنون فهى ليست بطبيعتها على ما أظن أن أصابها الجنون الذى ستعيش به كل عمرها،أوقفتها أختها أمام باب الغرفه خاصته قائلة ببكاء ونحيب:هو هنا مطوليش عشان متعذبهوش!

نظرت لها بشرر يتطاير من عينها مما تتفوه بيه دفعتها بقوة من كتفها لتدلف الى الغرفه بقدمان مرتعشتان،أغلقت الباب خلفها وهى تشعر بهواء المكيف البارد جداً وكأنها ثلاجه،نظرت الى الفراش لتجد معذب قلبها ومعشوقهاعارى الصدر نائماً على الفراش لا حول له ولا قوة،أقتربت منه بلهفه وأحتضنته قائلة بأشتياق ودموعها تنزل دون أرادتها:وحشتنى يا ميرو يرضيك تتأخر عليا يوم بحاله يلا قوم صالحنى!

أستنجليناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن