الجُزء الثاني

66.4K 4.3K 4.8K
                                    



كم مرةً في اليوم كان يجب علي أن أُحادث نفسي بها؟
ظننتُ أن بإمكاني أن أكونَ أبكماً حتى من الداخِل، لكن هذا لا يحدُث
أنا حتى أُحادِث نفسي في أصغر التفاصيل وأغرب المواقف التي أُجريها كما حالي الآن.

لا أعلم كم مر من الوقت وأنا مازِلتُ أتساءل، هل الشخص الذي يقِف أمامي الآن هو حقاً من أفقدني عيني؟
ظننتُ أني لن أرى هذا الوجه القبيح طوال حياتي 
ظننتُ أن إلتفاته ورحيلُه البارِد ذلك اليوم هو آخر ما سأراه مِنه.

لم أعتقِد أبداً أن جيون جنغكوك سيكون هُنا
بالرب جيمين لا تُزِد علي التفكير بِه الآن

ومالمُهِم بوجوده؟

هذا الملعون هل حقاً سأراه كثيراً منذُ اليوم وصاعِداً؟

لم أعني شيء لكن أنتَ تعلم أن يتواجد بأكاديمية الطبخ وهو من عائِلة عريقة جِداً شيء يدعوا إلى الضحِك

همس جيمين في أُذُني اليُمنى بعدما أبعد بعضاً من خُصل شعري الطويلة لخلفِ أُذني،
مُجدداً هل يجِب أن أعود لرفعه مرةً أُخرى؟ أنا حقاً لا طاقة لي لفعل هذا أبداً

عائلة عريقة؟
هل شيءٌ مثل العائِلات العريقة يتواجد؟

أنا أتساءل عن خلفية عائلته

لا أعلم الكثير عنه لكن هو من أُسرة جيون، أنتَ تعلم..
نظرتُ في جيمين وأنا حقاً لا أملك إلا نظراتُ السُخرية في عيناي تجاهه،
من هو هذا الفتى أنا لا أعلمه ولستُ حقاً مُهتماً بمعرفتِه لهذه الدرجة التي يظُنُني جيمين بها أني فضولياً نحوه

من هُم أُسرة جيون
قُلت بينما عُدت للإلتفات للأمام أنظُر حيثُ كان الشِيف يشرح طريقة التقطيع الصحيحة ومن الجيد أنهُ يصرُخ أثناء شرحِه، هذا يجعل الحديث أسهل مع جيمين

يا مجنون أُسرة جيون الجميع يعلمُهم

إختصِر حديثك أيُها الكلب الجبان
أنا رُبما أني أغضب لو كثَر الحديث نحو أي شيء وغضبي إن لم يتحول إلى ضرب هو سيتحول إلى شتم أو رُبما كلام قد يصعُق القلب وهذا مايحدُث الآن رُبما

هِيرايذْ|TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن