هِيرايذْ|TK

الجُزء الثاني عشر

أي مُتعه تحدُث حينما أكونُ واضِحاً أمامه ،

لمنَ المُقرِف جداً أن تكون دواخلي عاريه لعيناه

أنا فقط أشعُر بذلك ،أشعُر بأن لا شيء مخفي لعيناه أبداً
أشعُر بأنه يعلم كُل شيء ،رُبما أشياءٌ لا أعلمُها عني أيضاً !

أنا أبدو كأعمى تماماً تجاهه ، لا أستطيع معرفة مايجول فيه أبداً

لا أستطيع معرفة ماتقولُه عيناه
ماتقولُ تصرُفاتُه

هو يقودني نحو الغموض وحسب

وأنا لا أُريد ذلك ،لا أُريد أي شيءٍ منه أو عنه

ليترُكني وحسب

تايهيونق لما لم تنتهي بعد
من هذا الرجُل؟

بقي القليل
قُلت له وتجاهلت عن هويته لأنه يبدوا شيفاً على أية حال

أنتَ تقوم بالقلي بطريقه خاطِئه ،أليسَ هذا سبب تأخُرِك؟
قال مُجدداً وشعرتُ لوهله أني أُريد وضع رأسِه في الزيت الذي كنتُ أقلي به المُعجنات التي تعلمتُ صُنعها اليوم ،

إلتفت إلي بإبتسامه أستطيع أن أقول أنها مزيفه

يارجُل إن لم تُرِد الإبتسام فقط لا تفعل

تايهيونق درجة الحراره يجب أن تكون على هذا المُستوى

كيم ،كيم تايهيونق
حذّرتُ تعديه للحدود معي بصوتٍ حاد ورأيتُ حاجِباه تُقطبان إلا أنّ شِفاهُه أبتسمت وأفرجت عن أسنانهُ شديدة البياض ،

تفسيراً لما أرى فـهذا الرجُل مُخادِع وأنا أشُك في مصداقية أنهُ شِيف

درجة الحراره لا يجب أن تكون عاليه جِداً إلى هذا الحد ،هل تحمل نوايا لإحراقي؟
قُلت بينما قلّلت من درجة الحراره وأخرجت المُعجنات وبقي آخر دُفعه لأضعها الآن شيئاً فشيء ،

ألقيتُ بعيناي الهادئه نحو بقيت الطُلّاب ونادِر
نادرٌ جداً من إنتهى من القلي وهو ما لقيَ إلا كيم تايهيونق ؟

هه

عيناه السوداء والتي كانَ يركّز بحقدٍ فيني بواسطتها