إنهُ مُتعِب
مُتعِب؟
همسَ بنبرةٍ ساخرة وهو قريبٌ جِداً من شفاهي بينما يديه واصلت المسح على وجنتاي برقةٍ شديدة ، ذلك يجعلني أقترب إليه أكثر ، أنا لا أريد أي مسافاتٍ بيننا ، أُريد القُرب اللامعقوللقد وثقتُ بك
شعرتُ بالألم حتى وأنا أقولُ ذلك ، أنا حقاً فعلت لقد وثقتُ بِه لكن لماذا يُجازيني بهذه الطريقةلقد وثقتُ بِك أيضاً
وأنا لم أخُن ثقتُك اللعينة
وضعَ أنفه على وجنتي اليُسرى يستنشق بهدوء بينما مسح اليُمنى برقة تنتشل كُل مشاعري ، وضحك بسخرية حتى شعرت بحرارة أنفاسه على وجنتيأتكذب علي؟
إبتعدَ عني بخفة وبطء كما لو كانَ لا يود الإبتعادَ هو أيضاً لكن مالذي يفكر بِه ، مالذي ينوي الوصول إليه، او أن هُناك عذراً لهذا الغياب حقاً؟هذا ، هل ترى هذا !
أخرجَ صوراً عديدة من جيبِ سُترتِه و رماها حتى تناثرت في كل المَمر والنظر في عينيه المُحمرة الآن كانَ مُرعبٌ جداً ،انحنيتُ ألتقط بعضاً من الصور لكن.....
هذه الصور كيفَ أُلتُقِطت؟
أنتَ غاضِب من أجلِ هذا ؟
أحتدَ فكي واستقمتُ أنظُر بصرامةٍ وبرود في عينيه الحمراوتين وغضبه العارملقد قتل كيم تايهيونق جيون سيونغ
رفعَ صوتُه عالياً يتحدثُ بسُخرية وانحنى يرمي الكثير من الصور في وجهي ، أيدّعي الإهتمام لأخيه الآن؟لو كُنت تهتم لأمرِه لَما التقطت الصور أثناء طعنه ،لما صمت طوال تسعة أشهُر لعينة ، هل تُريد أن تجدَ عذراً لغيابك ؟
لقد قتلتُ جدي لحمايتِك ، هل تعي فعلتي!
صرخ في وجهي فجأة وشعرتُ بالغضب العارم ، لا يحق له
لا يحق لأي لعين بأن يصرُخ في وجهي ،اشعُر بفكي يحتد كما قبضتي
كانَ أخاك يُريد قتلي
صرختُ في وجهه بينما أُمزّق الصور بيدي ، هل يعبث معي؟ أخاه إذاً ؟ لقد أخبرني كم يشن أخاه الكره والبغض له وكم مرة اغتاله
أنت تقرأ
هِيرايذْ|TK
Fanfictionتايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث وإن يتقابلا مُجدداً في أكاديمية الطبخ بسرٍ يربطُهما معاً يحمِله جونغكوك عن الآخر. تمّت في ٢٠٢٠/١/٢٣ جُنغكوك توب