لكن ماذا بعد؟
ماذا بعد كُل ما يجري؟
إنني حقاً أتمزّق لفرط الشعور.
ليتني بِلا قلب أيُها الرب ، فلا أسوء من أن يحمِل الإنسان شعوراً بداخله ، لا أسوء من أن يختبئ كُل هذا الحديث في صدري .
لقد سرقَ العالم طمأنينتي حتى أفرطتُ بعدم الثِقة ، حتى إكتسبَ كُل مافيّ شيئاً من القسوة فلا أحِنُّ ولا أضحك ، فقدَ قلبي ضحِكاتُه القديمة ففقدتُ جُزءًا كبيراً من سعادتي أيضاً .
أهذا البؤس؟
أو هذا تأنيبُ الضمير ؟ يجعلُني أمقِت نفسي على ما فعلته؟
حائِرٌ جداً ولأوّلِ مرة أشعُر بالحيرة الفتّاكه.
أشعُر بالهزيمة في داخلي ، لقد أغاضَ مشاعري حتى استولى عليها جميعاً ، لم أعُد أُدرِك نفسي التي في داخلي ،إنهُ بي..وكأنني هو !
هذا الحُب ..أليسَ قاسياً؟
لا يُمكِنُني تجنبُه ، لا يمكنني نسيانُه ، حتى لو قررتُ التخلي عنه أفشل قبلَ أن يحدُث ..إنهُ يتراكم بداخلي أكثر ، أكادُ أن أكونَ بُركاناً هائِجاً غاضِب، لا شيءَ يُساعِد ، إنني لا أركُض ولا أقِف في هذا الشعور .
أدور في الغُرفة كأنني رياحٌ لا تمل الصخب ، وهل أقولها الآن أيضاً؟
أقولها بخيبةٍ لعينةٍ تأكُل قلبي ؟
أجل
لقد سرقَ إتزانِ حتى ، لم أعُد أنا ، روحي لم تعُد كما كانت،
إنني مولّعٌ به ولا يُمكِنُني أن أمكُثَ هُنا في هذه البُقعةِ أكثر،
إنني لا أصمُت هُنا رُغمَ الصمت ، أنا لستُ هادِئاً الآن كما يبدوا !
لم أكُن أعلم أن زوالَ غضبي سيُخلّف هذا القلق وهذه الحنيةُ له ، كم مرةً إستقمتُ وجلست وعُدتُ للدوران؟
كم مرةً أطفئتُ الإضاءة وأشعلتُها وعدتُ أسترِقُ السمعَ من خلفِ الباب ؟ والهدوء اللعين هو كُل ما يُسيطِر على المكان هُنا ، لم أسمع شيئاً ولا حتى صوتُ خُطواتِه ، هذا اللعين أهو ما زالَ يقِف في ذات البُقعة! لقد مضى ساعتان منذُ أن تركتُه هُناك ، أينُه؟
سئِمت
تنهدتُ بصوتٍ مُرتفِع وليسَ مُهِماً إن كان يستمِع إلي الآن.
خرجتُ من الغُرفة وشعرتُ كما لو أنني كنتُ محبوساً أو رُبما أنا حقاً أكبتُ نفسي وأحبسُها بشناعة داخلي
أنت تقرأ
هِيرايذْ|TK
Fanfictionتايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث وإن يتقابلا مُجدداً في أكاديمية الطبخ بسرٍ يربطُهما معاً يحمِله جونغكوك عن الآخر. تمّت في ٢٠٢٠/١/٢٣ جُنغكوك توب