الجُزء السابِع عشر

47.7K 3.7K 3.2K
                                    

أكبرُ خطرٍ يحوطُني..؟

أجل !

هو كذلِك ،هو أكبرُ خطرٍ يحوطُني

أكبر لعنه حلّت على حياتي هو ، بسبَبِه لم أعُد أرى بعيني اليُمنى ولن أستطيع أن أتوقَف عن لومِه حتى الموت ،

بسبب جيون جنغكوك أيامي بدت مُكتضّه في الآونه الأخيره وبسببه أنا رأيتُ أُمي أيضاً، .

من هو في حياتي ومن أنا في حياتِه؟

سيُخبِرُني بكل شيء وسأُقيمُ هذا المكان فوقَ رأسِه إن لم يفعل

توّقف
قُلتُ بصوتٍ هاديء جداً وصوتي بدا مبحوحاً للغايه
هل هو كذلك لأني شربتُ من مياه البحرِ مثلاً ؟

ماذا ؟
ردّ هو بجفاء بعدما توقف عن السير ،لكنه لم يلتفِت لي
،أرى أنّ هذا جيّد بالنسبه لي ،لا أُريدُه أن ينظُر إلي ،هُناكَ رغبه قويه في عدم النظر لعيناه ،شعورٌ يُرعبُني ويحثُني على أن لا أنظُر له أبداً

ألا تخونُ عائِلتَك بحمايتي وأتفاقَك مع والدتي؟
قُلتُ ذلك بينما إستقمتُ فوراً وأتجهتُ أنظُر من النافِذه الطويله التي أمامي ،حينما إلتفتَ هو ،

لستُ جباناً ولستُ ضعيفاً لكي لا أنظُر لعيناه ،لكن هذا الشعور أو هذا الحدس يُخبرُني أني سأكونُ في خطر إن فعلت.

همم

هذا ليسَ جواباً

لكنهُ يعني أني أُفكِر

فقط أخبِرني ،ألن يخرُج كل هذا الغموض في النهايه ؟
فتحتُ جُزءاً كبيراً من النافِذه وأندفعَ الهواء إلى الداخل سريعاً وبقوه،وهو تقدّم مني شيئاً فشيء وعِطرُه ضربَ كُلّ خلاي جسدي حينما بدا أن الرياح مسّته ونشرت عِطرُه في كُل مكان ،

لماذا فتحتُ النافِذه؟ ،بحقك أيُها الرَب!

لن أُجني شيئاً من إخبارِك
هذا الأهوج ،علِمتُ أنه ليس من السهل أن يُخبِرَني

رُبما سأكُف عن سؤالك،وحينها ترتاح؟
إقترَب مني أكثر ووقفَ جانبي تماماً وشعرتُه ينظُر بكثفٍ إلى جانبِ وجهه ،وأنا شعورٌ لا أعلمَه جعلني أُكثّف نظري بعُمق إلى حديقة هذا المنزل

هِيرايذْ|TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن