الجُزء الثامِن

49.9K 3.8K 3.7K
                                    












أنا أعلم كُلُّ مايمضي ،يمضي وحسب

يمضي دونَ عوده

يمضي دونَ تردُد

لكن ذكراي السيئة معك مازالت تتشبَث بي بقوه

فقط لِما على الأشياء والذِكريات دوماً أن تتشبث بي بجدارَه ،لما لا ترحَل كما يرحل أصحابُها؟

كيفَ أنزَع الذكريات مني؟كيف أنسى؟
كيفَ أتجاهلُك؟كيف أستطيع؟
أنا ...أو فقط ماهي الطريقه التي تجعَل هذا الشعور بداخلي تجاهَك الآن يُنزَع؟

لِما أقلق عليه؟ أليسَ هو من تبسّمَ في وجهي وظلّ ينظُر إلى بكائي ودمائي بسُخريه؟

لقد مسَسْتَ شيئاً من جسدي الظاهِر وأفقدتني إياه ألا يكفيك جنغكوك؟
لما أشعُرُك تُحاوِل أن تمُسّ روحي المخفيه بداخلي أيضاً؟

عيناك
عيناكَ الآن ليست إلا نافِذَه تطِلُّ على ظلامٌ دامِس

ماداخِلُ الظلام؟ ماداخِلُ ظلامِكَ تحديداً؟

مابِك؟

لما أنتَ عجيبٌ هكذا

أنا أكرهُك لكن لا أستطيع كبحَ فضولي عنك

أنتَ تنظُر إلي الآن وأنا أنظُر لكَ أيضاً
ومنذُ دقائِق طويله ونحنُ نفعل

أنتَ تبتسِم بسُخريه كُلّ دقيقةٍ أكثر فأكثر
وأنا جامِدٌ جِداً في تعابيري بالرُغمِ أن القلقَ يشتعِل داخلي تجاهُك

لكن لا أستطيع إلا أن أكبَحه

أنتَ لستَ كما عهدتُك اليوم
همست شِفاهُه لي بصوته العميق وكانَ يبدوا مبحوحاً جداً
وأنا الآن أستطيع أن أُدرِك

هذا الأحمَق مُتعَب بشِده

جنغكوك
همستُ أنا كذلكَ أُجاريه وزادَ تبسُمُه حينَ فعَلت وتقدمَ مني أكثر وبتُ أُدرِك مُجدداً

لا مسافه لعينه بيننا!

لما لا تذهَب إلى المُستشفى؟
وضحكَ بقوه حتى أنه أعادَ رأسِه للخلف من شدة الضحك حينما سمعَ ماقُلت ولكِنه عاودَ النظَر في عيناي

وتقدَم !

تقدمَ بجنونٍ وسُرعه نحوي
يضعُ جبينُه ضِدَ جبيني  وينظُر وسط عيني

هِيرايذْ|TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن