1

43.4K 302 16
                                    


ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ..
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻫﺎﻣﺔ ..
ﺇﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻧﺠﺎﺏ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ " ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﻓﻔﻜﺮ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ "

ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ__________________ ﻣﻦ ﺃﻧﺎ ... ؟

" ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺃﺯﻣﺔ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻷﻧﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﺭﻳﻜﺴﻮﻥ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺒﺮﻋﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻰ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻭﺗﻨﻤﻮ ﺍﻷﻧﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺛﻤﺎﻥ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺯﻣﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻳﺘﺤﺪﺩ ﻣﺴﺎﺭ ﻧﻤﻮﻩ ﺗﺒﻌًﺎ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺣﻠﻬﺎ ﺍﻳﺠﺎﺑًﺎ ﺃﻭ ﺳﻠﺒًﺎ ﻣﺘﺄﺛﺮًﺍ ﺑﻌﺪﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺔ ... ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻛﺎﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﻰ ﺑﺎﺿﻄﺮﺍﺏ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻷﻧﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺗﺆﺩﻯ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺳﻠﺒﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻭﺗﺸﺘﻴﺖ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﺗﺒﻨﻰ ﻫﻮﻳﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺎﺙ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻴﻮﻻ ﻟﻠﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻧﻐﻼﻕ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺬﻛﻮﺭ " ...
ﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎﺭﺷﺎ
ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﻬﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺠﻤﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻛﻠﻪ .. ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭﺳﻜﻮﻧﻪ .. ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻪ ﻟﻠﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﻻ .. ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺗﺘﻨﺎﻏﻢ ﺳﻮﻳًﺎ ﻓﻲ ﺍﺑﺪﺍﻉ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ .. ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻻﺭﺍﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺃﻭ ﺗﻔﺎﻫﺘﻪ .. ﻗﺪ ﺗﺠﺪ ﻓﺘﺎﺓ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻧﺼﻒ ﺣﺠﻢ ﺭﺟﻞ ﺑﺎﻟﻎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﺑﺮﺷﺪ ﻭﻋﻘﻼﻧﻴﺔ ﻻ ﻳﺘﺤﻠﻲ ﺑﻬﻤﺎ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﻭﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ
ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﻌﺘﺒﺮﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺗﺤﺮﺭًﺍ ﻭﺗﺤﻀﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﺴﻖ ﻭﻓﺠﻮﺭ .. ﻭﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺑﺎﺀ ﻻﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻻﻓﺴﺎﺩ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﻓﺪﺍﺋﻤًﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﻞ ..
ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ,, ﻭﻫﻮﻳﺔ ﺍﻷﻧﺎ !! ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﻘﺔ ﺗﻀﺮ ﻭﻻ ﺗﻔﻴﺪ .. ﻟﻴﺘﻬﺎ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﻟﺘﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ .. ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﺠﻴﻤﺲ ﻣﺎﺭﺷﺎ ﻭﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ -.... ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻳﻦ ﻫﻮﻳﺘﻰ .... ﻣﻦ ﺃﻧﺎ ؟ ﺿﻴﺎﻉ ﺿﻴﺎﻉ ...
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻠﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ .. ؟؟؟ ﻋﻮﺩﻯ ﻟﻌﻘﻠﻚ ..
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻘﻢ ﺗﻤﻠﻰﺀ ﺣﻠﻘﻬﺎ ..
" ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻴﻚِ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻳﺎ ﺃﻣﻰ ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻴﻚِ ﺳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺃﻳﻀًﺎ "
ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺗﺎﻡ ﻟﻌﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ .. ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺘﻤﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ..
ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻣﻜﺎﻧﻰ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ... ﻛﻔﻰ ﻳﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﺍﺻﻤﺖ ... ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺮﻫﻘﻨﻰ ... ﻟﺘﺴﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣًﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻃﻴﻌﻚ ﻭﻟﻢ ﺍﺟﻨﻰ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻬﻢ .. ﺃﻻ ﺗﺮﻱ ﺣﺎﻝ ﺗﺎﻻ ؟؟؟ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺭﺍﺣﺔ ﺑﺎﻝ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻰ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﺳﺄﻛﻮﻥ .. ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﺆﺍﻡ ؟؟
ﻭﻷﺟﻞ ﺣﺴﻢ ﺻﺮﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻫﻖ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻬﺎ .. ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻮﺍﺋﻞ ﻟﺘﻀﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ... ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﻣﻈﻠﻤًﺎ ﻭﻣﺤﺮﻣًﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺧﻮﺿﻪ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻓﺄﻫﻼ ﺑﺎﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺮﺭ ﺍﻟﻨﻔﺲ ...
ﺟﺮﺱ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﺘﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻵﻥ .. ﺭﺟﺎﺀً ﻻ ﺗﺠﻴﺐ ﺃﻧﺎ .. ﺃﻧﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻟﺨﻴﺒﺔ ﺃﻣﻠﻬﺎ ﺍﺟﺎﺏ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ -... ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻣﺬﻫﻠﺔ .. ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺷﺨﺼﻴًﺎ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﺳﻤﻌﻨﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .. ﻫﻞ ﺃﻧﺖِ ﻓﻌﻼ ﺳﺎﺭﺓ ؟؟ ﺃﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺖ ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ..
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻴﺒﻪ .... - ﻭﺍﺋﻞ ... ﻭﺍﺋﻞ ﺃﻧﺖ ..
- ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺫﺍ ؟؟ ﺳﺎﺭﺓ ... ؟؟
- ﺃﻧﺖ ... ؟
ﺍﻋﻨﻰ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺩﻋﻮﺗﻚ ﻟﻲ ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﺘﻚ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ؟؟؟ ﺍﻋﻨﻰ ﻫﻞ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺗﻰ ... ؟
ﻛﺎﺩ ﻳﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ -... ﺳﺎﺭﺓ .. ﻫﻞ ﺃﻧﺖِ ﺟﺎﺩﺓ ﻓﻌﻼ ؟؟ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟؟ ﻟﺸﻬﻮﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚِ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﺴﻬﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺃﻧﺖِ ﺗﺮﻓﻀﻴﻦ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺰﺡ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻋﺮﺿﻬﺎ , ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺍﻓﻬﻢ
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﺴﺄﻟﻪ ﺑﺘﺮﺩﺩ -... ﺳﺘﺬﻫﺐ ﺗﺎﻻ ﻣﻌﻜﻢ ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ... ؟
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﻮﺿﺤًﺎ ... - ﺗﺎﻻ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻨﺬ ﺃﻣﺲ .. ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻊ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ... ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﻤﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ... ﺃﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﺒﻘﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﺟﺪ ﺃﻣﻰ ﻟﺘﻌﻄﻴﻨﻰ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ .. ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻳﻦ ﻫﻰ ..
" ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﻘﻀﻰ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻰ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ .. " ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ ".. ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺎﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ... ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﺸﺘﺘﺔ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻨﻨﺎ ... ؟ " - ﺣﺴﻨًﺎ ﻭﺍﺋﻞ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺩﻋﻮﺗﻚ ..
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺘﺸﻜﻜًﺎ .. ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﺰﻣﺘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺃﺑﺪًﺍ .. ﻫﻞ ﺳﺘﺴﻤﻢ ﺃﺑﺪﺍﻧﻬﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﻔﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ .. ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻜﺪ ﺍﺫًﺍ .. ﺣﺬﺭﻫﺎ ... - ﺳﺎﺭﺓ .. ﺭﺣﻠﺘﻨﺎ ﻟﻠﻤﺘﻌﺔ ﻭﺍﻻﻧﺒﺴﺎﻁ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻨﺴﻲ ﻣﻦ ﻧﺤﻦ .. ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﻧﻨﺴﺎﻫﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻮﺍﻋﻆ .. ﻫﻞ ﺗﻔﻬﻤﻴﻦ ﻣﺎ ﺍﻋﻨﻰ .. ؟
ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ... ﺟﻨﺲ ... ﺳﻬﺮ ... ﺷﺮﺍﺏ ﻛﻠﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﻻﺋﺤﺘﻨﺎ ... ﺃﻧﺎ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻙ ﻫﻨﺎﻙ .. ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺭﺃﻳﻚ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻻ ﺭﺟﻮﻉ ﻣﻄﻠﻘًﺎ .. ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﺸﺒﻬﻨﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻃﻼﻕ ﻭﺑﻪ ﺃﺿﻴﻊ ﻓﺮﺻﺘﻰ ﻟﻨﻴﻠﻚ ,, ﻓﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﻻ ﺗﻨﺎﺳﺒﻨﻰ ﻟﻜﻦ ﺳﺎﺭﺓ ﺃﻧﺖِ ﻻ ﺗﺸﺒﻬﻴﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻃﻼﻕ .. ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻚ ﻓﻜﺮﻱ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ..
ﻧﻌﻢ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻣﺘﺴﺮﻉ ﻋﻨﻴﺪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺼﺮﺓ .. ﺳﺘﺨﻮﺽ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﺍﺻﺮﺕ ﺑﻌﻨﺎﺩ -... ﻭﺍﺋﻞ ﺃﻧﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﺟﻴﺪًﺍ ﻭﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺭﺃﻳﻲ ..
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .. ﻭﺯﻫﺮﺓ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻟﻢ ﺗﻤﺲ .. ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻋﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺘﺎﻉ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﺬﺍﺗﻬﻢ .. ﺍﺫًﺍ ﻓﻠﺘﻔﻌﻞ .. ﻫﺘﻒ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻏﺎﻣﺮﺓ .. - ﺣﺴﻨًﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .. ﺳﺄﻣﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀً .. ﺃﻳﻦ ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴًﺎ .. ﻟﻴﻀﻴﻒ ﺳﺎﺧﺮًﺍ " ﻣﺎﻣﻰ ﺃﻡ ﺩﺍﺩﻯ .. ؟ "
ﻟﺘﺠﻴﺒﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ -... ﺍﻗﻴﻢ ﺣﺎﻟﻴًﺎ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻰ
- ﺍﺫًﺍ ﺍﻧﺘﻈﺮﻳﻨﻰ ﻫﻨﺎﻙ .. ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﻥ ﻷﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻣﻰ .. ﺛﻢ ﻟﻴﺘﺬﻣﺮ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻴﻒ -.. ﻗﺪ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺑﺎﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ ﺩﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﺀ ﺍﺧﺒﺎﺭﻱ ..
ﺍﻧﻬﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻫﻨﺌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ "... ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ ... ﻭﺻﻠﺘﻰ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺠﻨﺒﺘﻴﻪ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ " ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺘﺮﺍﻓﻖ ﺷﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻮﺳﻴﻴﻦ ﻭﻣﺪﻣﻨﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ...
ﻛﻞ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻠﺔ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﻤﺎﻝ ... ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﻗﻴﺐ ﺃﻭ ﺣﺴﻴﺐ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺤﻰ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻳﻦ ﻫﻰ ﺃﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ .. ﺃﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﺗﻠﻚ ؟؟؟
ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ..
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺑﻌﻨﺎﺩ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺑﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺨﻔﺔ ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺳﻴﺪﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﺿﺢ ...
- ﺳﺎﺭﺓ ... ﺃﻧﺎ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚِ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖِ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻻ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﻟﺪﻳﻚِ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ؟ ﺃﻧﺖِ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺃﻻ ﺗﺨﺸﻴﻬﺎ .. ؟؟ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻣﺒﻜﺮًﺍ ...
ﺍﻧﻈﺮﻯ ﺇﻟﻲ ﺟﻤﺎﻟﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﻷﻧﻨﻰ ﻻ ﺍﺣﻤﻞ ﺃﻱ ﻫﻢ ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻰ ... ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺖِ ﻭﺗﺎﻻ ﺗﺘﻤﺘﻌﺎﻥ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻣﺬﻫﻞ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺴﺪ .. ﺗﺎﻻ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺻﺮﻳﺢ ﻣﻐﺮﻳﺔ ﻭﺟﺬﺍﺑﺔ .. ﻣﺸﺮﻗﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺖِ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻣﻨﻌﺰﻟﺔ ﻭﻛﺌﻴﺒﺔ ..
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ ... - ﺃﻣﻰ ... ﻳﻜﻔﻰ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ
ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺭﺍﺟﻴﺔ ﺗﺄﻧﻴﺒﻬﺎ ... - ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚِ ﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﻛﺌﻴﺒﺔ ﻭﺗﻀﻌﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺰ ﻭﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻣﺜﻠﻬﻢ ... ﺍﻧﻈﺮﻱ ﺇﻟﻲ ﺗﺎ ...
ﺳﺘﺤﺪﺛﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﺎﻻ ﻣﺠﺪﺩًﺍ .. ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺗﺎﻻ ... ﻓﺎﺽ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻓﻘﺎﻃﻌﺘﻬﺎ -... ﺣﺴﻨًﺎ ﺃﻣﻰ .. ﺳﺄﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﺎﻻ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ .. ﻫﻞ ﺃﻧﺖِ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺍﻵﻥ ؟؟؟
- ok honey ..have fun
ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ .. ؟؟ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺗﺎﻻ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺃﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ .. ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﻨﻴﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ...
ﺛﻢ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻛﺒﺢ ﺟﻤﺎﺡ ﺳﺨﺮﻳﺘﻬﺎ ﻓﻌﻠﻘﺖ ﺑﺘﻬﻜﻢ -... ﺍﺗﻌﺠﺐ ﺣﻘًﺎ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻣﺎ ﺯﻟﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .. ؟ ﺍﻋﺘﻘﺪﺗﻚ ﺳﺘﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻟﺮﺣﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻚ ﺭﻗﻢ .. ﺭﻗﻢ .. ؟ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻰ ﻣﺎ ﺭﻗﻤﻪ ﻓﺄﻧﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ..
ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻌﻼ .. ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﺍﻟﻼﺫﻉ -... ﺳﺄﺭﺣﻞ ﺣﺎﻻ ﺃﻧﺎ ﺍﺗﻴﺖ ﻟﺘﻮﺩﻳﻌﻚ ... ﺳﻨﺘﺠﻪ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﺸﻬﺮﻋﺴﻞ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﻜﻤﻞ -.. ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﺃﻳﻀًﺎ .. ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺘﻌﺔ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻚِ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ؟؟
ﻣﻼﺑﺲ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻋﻄﻮﺭ؟؟ .. ﻻ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ .. ﺃﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺃﻣًﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻳﻦ ﺍﺟﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ... ؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ -... ﻻ ﺷﻜﺮًﺍ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ... ﺧﺰﺍﻧﺘﻰ ﺍﺷﺘﻜﺖ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﻻ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ .. ﺣﻘًﺎ ﻟﻢ ﺗﻼﺣﻈﻰ ﺃﻧﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻳﻮﻣًﺎ ﻣﺎ ﺗﻬﺪﻳﻨﻪ ﺍﻳﺎﻩ .. ؟؟ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺗﺎﻻ ﺃﻣﻰ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ..
ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﺍﻵﻥ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﺰﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ .. ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺷﻌﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺨﺒﻮ ... ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺣﻘﻴﻘﻲ -... ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺃﻧﻚِ ﺳﺘﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺗﺎﻻ ﻭ ﺗﺨﺮﺟﻴﻦ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﻗﻮﻗﻌﺘﻚ ﺃﻳﻀًﺎ ﻛﻨﺖِ ﺳﺘﻤﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺑﻤﻔﺮﺩﻙ ... ﺛﻢ ﻓﺠﺄﺓ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺍﺧﻔﺎﺋﻪ ...
- ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻣﻊ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﺣﻘًﺎ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣًﺎ ؟؟
ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﺠﺪﺩًﺍ .. ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ... - ﻧﻌﻢ ﺻﺤﻴﺢ ... ﻧﺮﻣﻴﻦ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺗﺎﻻ ﺃﻻ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻬﺎ ؟؟
ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻤﺎ ﺃﻭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺘﻬﻤﺎ ... ؟؟
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻰ ﻭﺑﻬﻮﺱ ﻛﺒﻴﺮ ,, ﺯﻳﺠﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﺑﺒﺬﺥ ﻳﺼﻞ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﺳﺮﺍﻑ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ...
ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻬﻤﺎ ﻓﻌﻼ ﻭﻋﺎﻃﻔﺘﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﻗﻮﻳﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺴﻴﺒﻬﺎ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﻓﺘﻠﺒﻲ ﻛﻞ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻼﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﻟﻴﻠﻬﻤﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺄﻧﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺷﻐﻼ ﻛﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻃﻐﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﻛﺄﻡ .. ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻠﻮﻡ ﺗﺎﻻ ﻋﻠﻲ ﺗﺤﺮﺭﻫﺎ
ﻭﻫﺎﻫﻰ ﺗﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺤﺴﺎﺏ .. ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﻔﻮﻕ ﻣﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻬﻢ .. ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻻ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ .. ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻠﻬﻔﺔ ﺇﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺨﺼﺖ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ -... ﻟﻘﺪ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻋﺎﺻﻰ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻰ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ... ﺃﻧﺖِ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺴﺮﻯ ﻟﺨﺰﻧﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻚ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ ...
ﻻ ﻟﻦ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺃﻗﻮﻯ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺗﺤﺮﺭًﺍ ... ﺣﺒﺴﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻬﺪﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻗﻂ ﻛﺤﺎﻟﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺑﻌﺪ ﺯﻳﺠﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ... ﻭﺍﺟﻬﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. " ﻻ .. ﻟﻦ ﺍﺑﻜﻰ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻷﻯ ﻣﻨﻬﻤﺎ ... ﻟﻴﺘﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﺜﻞ ﺗﺎﻻ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻ "...
ﺷﺮﻳﻂ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺮ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﻃﻼﻕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺮﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ... ﻭﺯﻭﺍﺝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺰﻟﻴﻬﻤﺎ ...
ﻛﻔﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ ﺍﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪ .. ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﻻ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻤﺎ .. ﺍﺫﺍ ﺳﻮﻑ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ... ﺳﺄﺗﻤﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻰ ﺃﻧﺎ .. ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﻭﺗﻌﻤﺪﺕ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﻢ ..
ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﻛﺌﻴﺒﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺳﻤﺘﻨﻰ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﺍﺟﺪ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻭﺍﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﻼﻡ ﺍﻓﺘﻘﺪﻩ ...
ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀً ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ... ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺿﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺘﺎﻻ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻄﺤﺔ ﻳﺜﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺍﻷﺧﺮ ﻋﺎﺭﻳًﺎ ... ﺯﻳﻨﺖ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ ﺑﺄﻗﺮﺍﻁ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻗﺮﺍﻁ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﻭﻃﻠﺖ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﺑﻠﻮﻥ ﺃﺳﻮﺩ ﻏﺎﻣﻖ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻣﻜﻴﺎﺝ ﺻﺎﺭﺥ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺭﺷﺔ ﻣﻦ ﻋﻄﺮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ...
ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺘﻴﻦ ﺑﻠﻮﻥ ﺃﺧﻀﺮ ﺩﺍﻛﻦ ﻭﺟﻤﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﺿﻔﻴﺮﺓ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺗﺮﻙ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺟﺪﻟﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﺮﺳﻞ ﺑﺎﻫﻤﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺍﻷﻳﺴﺮﺍﻟﻌﺎﺭﻱ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﺑﺚ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻏﺒﻪ .. ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻚ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﺪﻫﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ..
ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻭﻓﺮﺷﺎﺓ ﻟﻠﺸﻌﺮ .. ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺨﻮﺽ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﻳﺘﺒﻘﻲ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﺻﻌﺐ .. ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺩﺍﺩﻩ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﻠﻘﻲ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺧﻄﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ...
ﺃﻫﻼ ﺑﺘﺤﺮﺭﻱ ﻭﻭﺩﺍﻋًﺎ ﻳﺎ ﻗﻴﻮﺩﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﺣﻠﻖ ﻓﻮﻕ ﻣﺒﺎﺩﺋﻰ ﻭﺍﺩﻭﺱ ﺑﻘﺪﻣﻰ ﺑﺮﺍﺋﺘﻰ ﻭﻫﻤﻮﻣﻰ .. ""
ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﺒﻄﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻣﻦ ﻓﻴﻼ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺍﺋﻞ ...
ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻳﺎ ﺩﺍﺩﻩ -..
ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺪﺍﺩﻩ ﺍﻟﻤﺼﻌﻮﻕ ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻻﺋﻖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻓﻸﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ ... ﺛﻢ ﻟﺘﻬﺘﻒ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ..
- ﺳﺎﺭﺓ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﺗﺪﻳﻦ ﻫﻜﺬﺍ ؟؟؟ ﻫﻞ ﺳﺘﺬﻫﺒﻴﻦ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﻙ ؟؟ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺃﻧﺖِ ﻻ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﻨﻐﺺ ﻋﻠﻴﻚِ ﺃﻳﺎﻣﻚ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖِ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻌﻮﺩﻳﻦ ﻓﻮﺭًﺍ ﻭﻣﺰﺍﺟﻚ ﻣﺘﻌﻜﺮ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﻭﺳﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻙ ..
ﻻ ﻟﻦ ﺃﺫﻫﺐ ﻋﻨﺪ ﻧﺮﻣﻴﻦ !!.. ﺧﻔﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﺠﻨﺒﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻰ ﺍﻟﺪﺍﺩﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ ﻻﺟﺎﺑﺘﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ .. - ﻻ ﺩﺍﺩﻩ .. ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺫﻫﺐ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺑﻲ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺳﻴﻜﻮﻥ -... ﺍﺫﺍ ﺃﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺒﻴﻦ ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺘﺠﺮﺃ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺳﺘﻠﻮﻣﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ -... ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﺎﻻ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ..
ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﻴﻔﺔ .. ﺃﺧﺮ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺘﻪ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺯﻳﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﺃﻟﻢ ﺗﺮﺑﻴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄﺧﻼﻗﻬﺎ ﺟﻴﺪًﺍ .. ﻫﻰ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻄﻨﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﺔ ﺷﻠﺔ ﺗﺎﻻ ﻣﻦ ﻓﺠﻮﺭ ﺳﺎﺭﺓ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﻪ .. ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ...
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ .. ؟ ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺃﻧﺖِ ﺑﺘﺎﻻ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ .. ؟
ﻟﺘﺠﻴﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺎﻫﺪ ﻟﻮﺿﻊ ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ -... ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻭﻻ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺍﺛﻨﺎﺋﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ
ﺁﻩ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻰ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ .. ﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ -... ﺳﺎﺭﺓ !! ﺃﻧﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺮﺑﻴﺘﻚ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﻳﻮﻣًﺎ ﻭﺍﺣﺪًﺍ ﻭﺍﻋﺮﻓﻚ ﺟﻴﺪًﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺣﺘﻰ .. ﺃﻧﺖِ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺎﻻ ﺍﻟﻤﻨﺤﻞ .. ﺃﻧﺖِ .. ﺃﻧﺖِ ﺑﺮﻳﺌﺔ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻚِ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟؟ ﺃﻧﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺃﻧﻰ ﻻ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻣﻄﻠﻘًﺎ .. ﻫﻞ ﻣﺎﺯﻟﺘﻰ ﺗﻬﺘﻤﻴﻦ ﻷﻣﺮ ﺣﺎﺯﻡ ؟؟ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺃﻧﺖِ ﻟﻦ ﺗﺼﻤﺪﻯ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﺗﺎﻻ .. ﻟﻘﺪ ﻫﺪﺩﺗﻚ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺄﺧﺬﻩ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ..
ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﺟﺮﺡ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻨﺰﻑ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﻔﺖ ﺑﺸﺪﺓ -... ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻫﺘﻢ ﻟﻪ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ... ﺣﺎﺯﻡ ﺗﺎﻓﻪ ﻭﻟﻦ ﺍﺗﻌﻠﻖ ﺑﺘﺎﻓﻪ ﻣﺜﻠﻪ .. ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﻏﺒﻴﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻓﻀﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﺎﻻ ﻋﻨﻰ .. ﺃﻧﺖِ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ .. ﻓﻌﻠﻴًﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺃﻥ ﺗﺎﻻ ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﻠﻢ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ .. ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺗﺎﻓﻪ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻲ ﺃﻭ ﺑﻬﺎ
ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﺘﺎﻡ .. ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ -... ﻷﺟﻠﻲ ﺳﺎﺭﺓ .. ﺗﺮﺍﺟﻌﻰ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺗﻨﻮﻳﻪ .. ﺃﻧﺖِ ﺳﺘﺪﻣﺮﻳﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ..

 عطر القسوة : ﺑﻘﻠﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻜﻮﻣﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺸﻖ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن