Vote and comment 💕👑
ارجوا التعليق على الاسطر والتصويت .
قد لا يروقُ لَكمْ السَردُ بدايةً ولكنه مجردْ بارتٍ واحدْ ارجوا عَدمْ الحُكمْ على الروايةْ منه .
..............."بِوَقْعِ حَوافِرِكَ أَرْضَ السَلامِ ها قَدْ بَدأْنا تأْريخاً بأيْديناْ قَدْ سَطَرْنا"
.
صَوتُ الموسيقىٰ يَصْدَحُ في جَميعِ انْحاءِ المَملكَة ، الراقِصاتُ
يتَمايلن باجْسادهُن في سوحِ الاسْواقِ بينَما الرِجالُ لا يزُيلون َ
انظارَهم عن الاجسادِ المُغريه الراقِصة لتُملأ اعينهم بِنظراتِ الشَهوةْ.كانَتْ الاسْواقُ مزدَحمَه والاصْواتُ مرتفعَةً وَجميعُ ما َيتَحدَث به شَعبُ المَملَكَةِ هو ' زيارَةُ المَلِكِ يونغيْ'
كُل مَن في المَملكة مُبتَهجينْ ولا سيَما النِساءْ الشاباتْ فبالطَبع سَمِعن القِصَص حَول جَمال و فتنَة وقوةِ المَلِك الذي سَيَزورُهم فَهنالك مَن تَستلقي على سَريرها وتُفكرْ به يَتلمَس جَسدها و هُنالِك مَن تَطهو الطَعام في امَلِ ان تقدمُه للمِلك فيَقع بِحبه و حُبها كما في الأَساطيرْ المَقصوصَةِ عليهُنَ منْ قِبَلِ جَداتِهُنْ .
وهُنالِكَ الاميرَةُ تَجْلِس امامَ مِرآتِها تَنظُر بِافتتَانٍ لجمالِها الاخِذ بِشَعرٍ فَحميٍ وشِفَاهٍ تَقْطُرُ منها حُمَرةُ الأَزهارِ العَطِرَةْ تبتسم بِجاذبيةٍ مُظهِرَتاً صَفَ الميناءْ المُبيَضْ هامِسَةً لنَفسِها " بالطَبْعِ سَاعجُبهُ "
ابتسمَت لنفْسها مراةٍ عَديدةٍ لا يمكنْ إِحْصائُها فَهي واقِعتٌ بِحُب ذاتِها الفاتِنه ، ذاتُ قَوامٍ مُغري ووجهٍ حسن و نظراتٍ ثاقبه و ابتسامةٍ ساحِرَةٍ للقُلوبْ.
ولكن ما الفائِدةْ من كل ذلك اللغَطْ اذا كانت عَديمَه الشَخصيةْ !
بْالطبع فهي ابنة الملك الوحِيدة ُالمدلـله تَعيشُ في كَنَفِهِ فكَيْفَ لهُ ان يَرُدَ لها طَلباً حتىٰ أَصْبحتْ تَعتَمِدُ عليهِ كُلياً من غيرِ تَحريكِ ساكنٍ.
بَعيداً عَن كُل تِلْكَ الضَجَة الحاصِله في المَملكة كان الامَيرُ الصَغيرْ جَالِساً في غُرفَته مُرتَدِياً ثيَابهُ الواسِعَةَ و المريحَة مُتمدداً على سريره ، الهواءُ العَذبُ يداعبُ خُصلاتَ شَعْره الشَقراءْ مِن النافذةِ الواقِعة بِجانِبِ سريره الكَبيرْ الذيْ يَغْرَقُ فيهِ كُلَ ليلةٍ موجِهاً اهتمامه بِجُلِهِ لاحْداثِ رِوايَتَهِ المُتَمَوضٍعةِ بينَ كفيهِ الصَغيرَتينْ .
أنت تقرأ
عالَم الأَوهامْ || YM [مكتملة]
Fanfiction[مكتملة] «بَعْدَ مَلمَسِ شِفاهِكَ القانيةِ بِلونِ الخَمْرِ المُعَتَقْ ما من إثْمٍ تُزينِهُ لي نَفْسي الواهِنَةُ ، لأَهويْ خاضِعاً لِجَنَانِ رَحْمَتِكَ بخافِقْي المُخْتَلِجِ أَميريْ » إصْطَفَتْكَ الحَياةُ يا واهِنَ الروحِ منْ بينَ ثَكِناتِ أَبنائِها...