معاكُمْ كاتِبَة خروفة تْحِب قُرائها وروايتها حتىٰ لو ما حققت الشروط
جَدْ اشكُركُم على كل كلمة لطيفة وعلى كُلْ استمري قلتوها ، انتوا احلى ماصار لي ، استمتعوا ببارت طويل وشكرا على 2k
الرواية قربت تِخلصْ 💔
احبكُم 💕........
أصواتْ العَنادِلْ تَعزِفُ مَقْطوعَةً مُوسيقِيةً بأَلْحانٍ مُتَناغِمَةٍ خارِجَ النَوافِذِ الشاسِعَةِ ، وكما عَهِدَتْ رياحُ الصَيفِ مُداعَبَةَ أَرْغُنِ الشَجَرْ و بالطَبْعَ هذاَ الصَباحْ لا يَخْتَلفْ عَنْ غَيْرِهِ فأَشِعَةُ الشَمسْ اجْتاحَتْ المَكانْ بلا إِذنٍ منْ اصْحابِهِ.
وَجَدَ الأَميرْ الصَغيرْ مِنْ أَحضانِ المَلِكِ مَلاذاً مِنْ تِلْكَ الأشِعَةِ المُزْعِجهْ فإنطوىٰ على نفْسِهِ مُتَوسِطاً احْضانَهُ فراحَتْ انامِلُ ذلك الاكبر الطِوالْ كبَهيةٍ فارِعَةِ القَوامْ تُداعِبْ الخُصُلاتَ الشَقراءْ الناعِمَةَ والتي تَملأ فَروةَ الاميرْ .
.
انا وَبِكامِلِ قوايَ العَقْليةِ مُدرِكٌ بأَنَ لاذَنْبَ لكَ
لا ذَنْبَ لَكْ بِكُلِ ما سَيَحْدُث
بِكُلِ ما إِقْتَرَفَتْهُ أَيديهِمْ سابقاً ، بِقتلهم لروحٍ صغيرةْ
لا ذَنْبَ لَكَ سوىٰ انك وُلِدتَ منهم
في خِضَمِ عائلةٍ لا تُريدُها ولا تَرْغَبُ بِمَجدها
لا ذَنْبَ لَكَ بِطُغياني
وإِسْتِخْداميَ لَكَ كَورقَةٍ رابحةٍ في هذهِ الحربْ الفاسِقَةِ
لا ذَنْبَ لَكَ إِنَكَ وَقعْتْ بينَ يدي
فَكَمْ تَمَنيتُ لو إِلْتَقيتُ بِكَ في مكانٍ آخر فلا تُحاسبْ
على مالمْ تَقْتَرِفهُ
أَميريْ...
.
قَبَلَ يونغي فَرْوَةَ رأَسِ الأصْغَر مُحاولاً التَمَلُصَ مِنْ تِلْكَ الكَفينْ المُحِبطَتَينِ لِخِصْرهِ ، لَكنهُ كُلما حاوَلَ الوُقوفَ إشْتَدَ الاصغر في إحتضانهِ مانعاً اياهُ مِنَ الرَحيلْ." الا يُمْكِنُكَ الانتِظارْ حتىٰ انالَ كفايتي مِنَ النَومْ؟" تَحَدَثَ جيمينْ والسَهْدُ ما يَنْفَكُ يُتارِكُهُ ، فَكُلما حاولَ فَتْحَ عَينيهِ تحارِبُهُ أَجفانُهُ المُتثاقلةُ ليَغُطَ في نَومٍ عَميقْ.
" نَمْ انتَ ، انا نِلْتُ كِفايَتي لذا دَعْني أُغادِرْ فَلَدَيَ ما اسعىٰ لإنْجازِهِ " تَحَدَثَ يونغي ليُبْعِدَ جيمينْ بِرأسهِ منْ عَلىٰ صَدْرِهِ مُرجعاً اياهُ على وِسادّتِهِ .
أنت تقرأ
عالَم الأَوهامْ || YM [مكتملة]
Fanfiction[مكتملة] «بَعْدَ مَلمَسِ شِفاهِكَ القانيةِ بِلونِ الخَمْرِ المُعَتَقْ ما من إثْمٍ تُزينِهُ لي نَفْسي الواهِنَةُ ، لأَهويْ خاضِعاً لِجَنَانِ رَحْمَتِكَ بخافِقْي المُخْتَلِجِ أَميريْ » إصْطَفَتْكَ الحَياةُ يا واهِنَ الروحِ منْ بينَ ثَكِناتِ أَبنائِها...