Vote and comment 💕
ما رأيكمْ بغلافْ الرواية الجديد!! اشعرُ برضاً تامٍ عنهُ حيثُ انني صممتهُ في ساعةٍ كاملةْ ، اخطأتْ كثيراً في دمج الصور لكن النتيجة النهائية كانت هذه💜🌚استمتعوا💕👑
.تُشْرِقُ الشَمسُ مُعلِنةً قدومَ يومٍ جَديدٍ فَتَقتَحْمْ أَشعَتُها الدافئةْ بكُلِ جُرئَةٍ جِناحْ المَلِكِ المُمَددْ بوضعيةٍ مُريحةٍ وغريبةٍ على سَريرهُ لتداعبْ وَجنَتهُ الناعهْ مُبرزةً بَشَرتهُ البيضاءْ، مُنعَكِسةً على شَعرهِ الاشقرْ اللامعْ ليُغيرْ وَضعيتهُ مُحاولاً التَمَلُصَ مِنْ خيوطها المُشعه التي تُعَكرْ نومَته الهانئةَ طالبةً إستيقاظهُ ، ليُطبقَ على جِفنيهِ بقوةٍ غيرَ راغبٍ بِتَرْكِ السرير ، ولكنْ هيهاتْ لا مَفَرَ من ضوءِ الشَمسِ حيثُ إنَ للغُرفةِ نوافذٌ من كُلِ الجوانبْ اضافةً الى الشُرفةْ التيْ تَرَكها الملكْ مَفتوحةً يومَ امسٍ غيرَ آبهٍ بما قدْ يَحصلْ لهُ ، وَدَدَ لو ان بإستطاعتهِ مغادرةْ السريرْ لكي يُسدلَ الستائرْ البيضاءْ الحريريةْ التيْ قَدْ تُخفف ضوءَ الشَمسِ قليلاً .
تمنىٰ لو انهُ في جِناحهِ الملكي في قَصرهِ غارقً بسريرهِ الكبيرْ وستائرهُ قانيةْ اللون مُنسدلةً مانعةً اشعةْ الشَمسِ منْ مُداهمةِ الغُرفةْ وإزعاج مُقلتيهِ الناعِسَتينْ.
تأفأفَ الملكْ مُستَسلماً بَعْدَ بضعِ دَقائِقٍ ليتْرُكَ دفئ السرير لتُلامس أصابع قَدَميهِ الحافيَتينْ ارضيةَ الغُرفةِ الباردة فتَسري رَعشةْ في جَسَدهِ ، تَحَركَ ناحيةَ الحَمامْ لِيَخلعْ ثِيابهُ القطنية مُبرزً جَسَدهُ الشاحبْ وَقويْ البُنيةْ و يَغمرْ نِصفهُ حتى صدرهِ في الماءِ الدافىء الذي حُضِرَ لهُ قُبَيْلَ إسْتيقاظهِ بدقائِقٍ قليلةْ.
تَنَهَدَ براحةٍ لشعورِ الدفىء يُداهمْ جَسَدَهُ مُجَدَداً فَيَتَنهدَ براحةٍ مُفرقاً نفسهُ في التفكيرْ كما جَسَدهُ في الماء .
إجتاحتْ مُخططاتهُ الذي اعدها منْذ عهدٍ طويلٍ عَقلهُ لتتضاربْ أحداثهاْ التي نَسَجها مُسَببةً إزعاجً لهُ ، أَخَذَ نَفَساً عَميقاً ليُرَتِبها في عَقلهِ الواحدةَ تلو الآخرىٰ .
ويالَـ عَدَمِ الراحةِ التي يَشْعُرْ بها ، ليسَ الخوف وانما شعورْ الخطورةْ فلوْ ارادَ انهاءَ أَمرهم بهذهِ السُرعةِ سيقومْ بقتلهمْ جمعيهمْ بحركةٍ واحدةٍ من يَدَيهِ منْ غيرِ ادنىٰ مَجهودْ ، الا إنْ الحقدَ الذي بِداخِلهِ كانَ يأبهْ هذهِ الفكرةَ البسيطةْ ، فهو يسعىٰ لما هو اشدُ وَقعاً وإيلاماً للنَفْسِ.
أنت تقرأ
عالَم الأَوهامْ || YM [مكتملة]
Fanfiction[مكتملة] «بَعْدَ مَلمَسِ شِفاهِكَ القانيةِ بِلونِ الخَمْرِ المُعَتَقْ ما من إثْمٍ تُزينِهُ لي نَفْسي الواهِنَةُ ، لأَهويْ خاضِعاً لِجَنَانِ رَحْمَتِكَ بخافِقْي المُخْتَلِجِ أَميريْ » إصْطَفَتْكَ الحَياةُ يا واهِنَ الروحِ منْ بينَ ثَكِناتِ أَبنائِها...