-𝙰𝚁𝙶𝚄𝙼𝙴𝙽𝚃-

6.9K 565 413
                                    



ارجوا التعليق على الاسطر واضافة الفوت 💕فكل هذا من اجل بارتات اجمل ان شاء الله 💕💜

مالذيْ يَحْصُلْ لَكَ عِنْدَما تُدِرِكْ بأَنَكَ لا تَنْتَميْ إلىٰ هذا العَالمْ اوْ بتعبيرٍ اَوْضَح "عَاَلَمُهمْ" ، عِندماْ تُدرِكْ بأنكَ اجبرتَ علىٰ العَيشِ مَعَهم و لا خيارَ لكَ غَيرهْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.........
مالذيْ يَحْصُلْ لَكَ عِنْدَما تُدِرِكْ بأَنَكَ لا تَنْتَميْ إلىٰ هذا العَالمْ اوْ بتعبيرٍ
اَوْضَح "عَاَلَمُهمْ" ، عِندماْ تُدرِكْ بأنكَ اجبرتَ علىٰ العَيشِ مَعَهم و لا خيارَ لكَ غَيرهْ.
عندَما يتَهمونكَ بالضُعفْ والإنطواءْ ولا يَعلمونَ بأنكَ فَقَطْ مُختلفْ مهماْ بَلَغْتَ مِنَ المكانِ اهميةً فانتَ لا تسعىٰ إلىٰ الكَمالْ .
الكَمالْ الذي يَعتقدونهُ ، بأنْ تَكونَ جَبروتاً ، قاسياً ، طاغيةً و الاهَم عَديمْ الشِعورْ ، عديمْ الروح.
وَما الجميل إنْ كُنتَ تنتمي إلى عائلةٍ مالكةٍ لَكنكَ تعيشُ عيشةً ضَنكةَ لا تَسْتَطيعُ البوحَ بأصْغَرِ أَسرارِكَ الى اقْرَبِ شَخصٍ لكَ ، تعيشُ في قوقعةٍ مُنغَلقاً على ذاتِكَ .

"أنا لا اسعىٰ الى الكَمالْ ، اناْ أَسعىٰ إلىٰ التَحَررْ "

أَغلقَ الأمير كِتابهُ بعدماْ ادرجَ بينَ صفحاتهِ كتاباتهْ ، لطالماْ أحبَ الصغيرْ كتابةْ بضعِ كَلماتٍ تُعَبِرْ عن مشاعرهِ في كُتُبهِ.

تَنَهدَ بثقلٍ، لا يَعْلَمْ ما عليهِ فعلهُ .

............

يُطلُ منَ الفناءِ، محدقاً بالفراغْ ، يُحركُ بصيرتهُ في كُل الإتجاهات لينتقلَ بها الى السماءَ مستنشقاً الهواءَ العذب ، كانتْ السماءُ كَلوحةٍ فنيةٍ تنسدل على جدرانِ احد القصورِ العريقة ، صافيةٌ كصفاءِ بعضِ القلوبْ ، الطيورُ تُحلقُ أعلاهُ بحريةٍ تامةْ ، أسدل جفنيهِ وتمسكَ بالحاجز ، وكم تمنىٰ لو كانَ طيراً ، يطيرُ في السماءِ لا يثقلهُ سوى جَسَدهِ الخفيفْ ، ليتسنىٰ لهُ الهربْ من هذهِ الحياة.

انْتَقل بمقلتيهِ ناحيةَ الارضْ ، ليغادرهُ صفاءُ السماءِ بلوحةٍ خضراءَ زاهيةْ ، تشدُ ناظرها ليتمعنَ فيها اكثر ، تَلهفُ الريحُ وجههُ فتتطاير خُصُلاتهُ الذهبيهْ من على جبينهِ لتتشَكلْ لوحةٌ اخرى لأجزمَ ناظِرها انَ من فيها ملاكٌ لا يمتُ للبشريةِ بصلة وهو جيمين .

الاطفالُ يدورونَ حولَ أنفُسهمْ واصواتهم تصدحُ في ارجاء المملكةْ جاعلاً أميرنا الصغيرْ يبتسم بعذوبهٍ لهمْ ، لتغادرهُ الابتسامةْ عندماَ يعود للتمنيْ ، وكمْ تَمنى لو حَضيَ بطفولةٍ مشابهةٍ لهاتهِ ، فهو لم ينفكْ يغادرُ هذه القلعة .

عالَم الأَوهامْ || YM [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن