الحلقة 9

198 3 0
                                    

امطرت ذات صيف ....
الحلقه ( 9 ).

في صباح اليوم التالى .....

في غرفه اركيه ....
استيقظ اركيه أولا ...... ونظر نحو مادهوبالا التي نامت ع الكرسي العريض مقابلا له ......
واسترق بعض النظرات اليها وهو يقول في نفسه : ( الى اين تريدين الوصول ايتها الماكره .... والى ما تخططين ؟؟؟؟ وهل تسرعت عندما اعطيتك فرصة ؟؟؟ .... ) ... ثم اخذ يتذكر ماقالته له بالأمس عندما طلبت منه اعطاءها فرصة كى تثبت له انه مخطئ .... واخذ يفكر وعيناها تتمحوران حولها حتى بداءت تستيقظ وشعر هو بذلك .... فتظاهر بالنوم ع الفور واغمض عينيه ..........
لتنهض هي من مكانها وترتب الكرسي وتاخذ اللحاف وتطويه ثم تضعه جانبا ......
ثم تلقي نظرة نحو اركيه النائم وسرعان مالتفتت وغادرت مبتعده لتضع اللحاف فى مكانه المعتاد حيث يوضع مطويا كل يوم .....
اركيه وهو يشعر بخطواتها المبتعده ليلتفت ع جانبه الايمن ... وماان التفت حتى بدت تلك الخطوات المبتعده تقترب منه شيئا فشيئا ...... ليشعر بالريبه من ذلك ...... فحاول التركيز فى ذاك الصوت وكان فعلا صوت خطواتها المتجهه نحوه ..... ليستغرب ويلزم الصمت فى محاولة منه لمعرفه سبب عودة مادهوبالا نحوه ...... وماان اخذ يترقب قدومها وهو يبلع ريقه وفى ذهنه تدور الف فكرة سوداء حول ماقد تفعله به هذه الماكره .... فلربما طرا عليها ان تتخلص منه وتقتله ..... لا هو لن يسمح لها .... وما ان حاول الحركة والتفات نحوها حتى توقفت خطواتها .... ومع توقفها المفاجئ حدث امر غير متوقع ......

.......................

فى غرفه كوشي ...
حيث جلست شيتال الى جوار اراف النائم .... واخذت تمسح ع شعره بكل هدوء .....
لتسمع طرقا خافتا ع باب الغرفه ......
فتعتدل فى جلستها وتقول : ( تفضل ؟؟؟؟ ).
ليفتح الطارق باب الغرفه : ( صباح الخير .... كيف حالك اليوم ؟؟؟؟؟ ).
شيتال وهى تبتسم : ( بخير ..... شكرا لسؤالك ارناف ؟؟ ).
ارناف وهو يدخل الغرفه ويقف قرب السرير ويلقي نظرة خاطفه ع اراف النائم .......
لتقول شيتال وهى تنقل نظرها بينهم : ( اراف اراد البقاء معى البارحه ........ وتحدثنا حتى وقت متاخر ...... لقد اشتقت اليه كثيرا ........ بالمناسبه ..... هل فكرت فى كلامى البارحه ؟ ).
ارناف وقد تبدلت تعابير وجهه : ( انا اخبرتك رائ البارحه ؟؟؟؟ لذلك لاتفتحى هذا الموضوع معى مجددا ؟؟؟؟؟ ).
شيتال وهى تنظر نحو ارناف : ( ولكن ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يتراجع مغادرا الغرفه وقد علت وجهه علامات الغضب ...........
وماان غادر حتى ابتسمت شيتال بخبث ........

............................

فى غرفه اركيه .....
اركيه وهو يشعر بالصدمة بعد ان وضعت مادهوبالا لحافا اخر عليه ... وانسحبت كنسمة هواء باردة كانت قد دخلت لتوها من نافذه غرفتهما .....
ليصدمه الامر ويستغربه .... فهل شعرت بانه مستيقظ وتظاهرت بالاهتمام ...... مؤكد هذا ماحدث .... حتى انه لم يشك قط فى ان لهذه الفتاه نوايا حسنة مطلقا .....
ليستيقظ من شروذه وتساؤلات نفسه وشكوكها ع صوت باب حمام الغرفه (( اكرمكم الله )) وهو يقفل ....... ليفتح عينيه وينظر حوله تم اخذ يتنهد بعمق وهم بالجلوس فى مكانه وهو يفكر بعمق وينظر نحو الغطاء ... و يقول في نفسه : ( حتى وانا نائم .... تلك الماكرة تمثل بشكل جيد ).
لينهض من فراشه ....... بسرعه تاركا هاتفه الى جوار وسادته وع الوضع الصامت ......
فى حين استلم هذا الهاتف رسالة تهديد ...... من رقم مجهول .... ومن مرسل يعرفه جيدا ؟؟؟؟؟؟ ......

امطرت ذات صيف بقلم رشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن