امطرت ذات صيف بقلم رشا

الحلقة 10

امطرت ذات صيف ......
الحلقه ( 10 ).

فى مكتب اركيه ....
وقف اركيه وهو يتصفح بعض الملفات ثم اغلقها بانزعاج ..... واخذ هاتفه المحمول وحاول الاتصال بهاتف ارناف المقفل عله يفتح هاتفه ويجيب ع مكالماته .... وبينما هو ع هذا الحال يجول المكتب ذهابا وايابا ......
وقع نظره ع مكتب السكرتيره والذى كان يعود لمادهوبالا ووجدها تعمل بجد والابتسامة لاتفارق وجهها ..... فاستغرب سر هذه السعاده وقرر ان يمحو تلك الابتسامة التى تستفزه لكن كيف ...... ليبتسم بدوره وقد خطرت ع باله فكرة ما ..........

.......................

فى المعبد ......
ديفيانى وهى تبحث عن مانورما لتجدها واقفه تتحدث الى احدهم ...... لتواصل التقدم حيث هى وتناديها : ( مانورما .... ؟؟؟ ).
لتلتفت مانورما بسرور وهى تقول : ( اوه ديفيانى انظرى من هنا انه عم كنتك مادهوبالا ....... ).
عم مادهوبالا وهو يضم يديه تحية لها : ( اهلا سيدة ديفيانى كيف حالك ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ديفيانى بسرور وهى تبادله التحيه : ( اوه اهلا بك .... انا بخير كيف حالك انت ؟؟؟؟؟ ).
عم مادهوبالا وهو يبتسم وينظر لمادهوبالا التى كانت ترتب شكل شعرها بسرور متاظره بالخجل : ( انا بخير .... ارى انكم هنا ..... لكن اليست ابنتى مادهو معكم ؟؟؟؟ ).
مانورما بابتسامة : ( انها مع اركيه الان ..... ذهابا للعمل سويا ).
عم مادهوبالا وقد تبدلت نظراته وارتبك ثم سرعان ماانتبهت ديفيانى لصمته المفاجئ وسالت : ( صدفه جميلة ان نراك اليوم هنا ؟؟؟؟؟؟ ).
مانورما بسرور : ( اجل انها فعلا صدفه جميلة .......... ).
ديفيانى وهى تخاطب مانورما : ( مانورما اجرى مكالمة هاتفيه مع اركيه واخبريه ان ياتى وياخذنا للمنزل فكوشي وشيتال وحدهما هناك ..... ).
مانورما باستياء وهى تحمل هاتفها : ( حسنا ؟؟؟؟ ).
ليقاطعهما عم مادهوبالا قائلا : ( لاباس انا مغادر ايضا مارايكم لو اوصلتكم انا فى طريقي ؟؟؟؟ ).
مانورما بسرور وع الفور : ( نحن موافقون ؟؟؟ ).
ديفيانى بحده : ( مانورما ؟؟؟؟ ) ثم نقلت نظرها للعم مادهوبالا قائلا : ( لانريد ازعاجك ع كل اركيه قادم وفى كل الاحوال كنا سنتصل به لياخذنا ).
مانورما بصوت منخفض : ( لكننا لم نتصل بعد ؟؟؟؟ ).
ليقول عم مادهوبالا : ( انا اريد ان اتحدث الى اركيه وارى مادهوبالا ايضا ولعلنى اراهما ان اوصلتكم الى هناك ...... ).
مانورما وهى تمسك بيد ديفيانى : ( سندعوك ع الغذاء اذا ؟؟؟ مارايك ديفيانى ؟؟؟؟ ).
ديفيانى وهى تبتسم وتوافقهما الراي مرغمه اما اصرار كليهما .....

..........................

بعد نصف ساعه ........ فى الغابه .....
واسفل شجرة صنوبر فارعه الطول تشابكت مع الاشجار الاخرى .....وقف كلاهما وقد ظهرت ع وجهيهما بوادر التعب ....
كوشى وهى تنظر لارناف وتتنفس بتعب : ( والان اين نتجه نحن ؟؟؟؟؟؟ وهل سننجو منهم ؟؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يشد ع يدها وينظر حوله : ( سيلحقون بنا لامحاله .. لكنى لن اسمح لهم بأ يذائنا ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تنظر له وتنظر ليده التى تشد ع يدها وبينما هى ع وشك الكلام ......
ارناف وهو يواصل النظر من حوله ويمشي بهدوء ساحبا كوشي معه والتى انقادت له بدورها ولم تعلق بشئ ..
ارناف فى نفسه : ( نحن فى ورطة حقا ؟؟ ماذا لو لحق بنا الثلاثة الان ؟؟؟؟؟؟ .... فلو كان شخصا واحد لكنت واجهته وانتهى الامر لكنهم ثلاثة وان كنت لا اكثرت لما قد يحدث لى لكننى اهتم لحياة كوشي ..... وبوجود حمقي مثلهم انا اتوقع كل شئ سئ .... لكننى لن اسمح لهم ..... وساجد حلا سريعا ...... ).
كوشي وهى تقطع تفكيره : ( ارناف ...... يجب ان نسرع ... اخاف ان يلحقوا بنا و..... ).
ارناف وهو ينظر نحوها وقد خطر بباله امر ما وابتسم ...
كوشي باستغراب : ( لما تبتسم ؟؟؟؟؟؟ كل ماحدث بسببك لو انك عاملتهم بود منذ البداية ولم تقف حائلا بيننا لكنا بخير الان ... لكن مالذى اتوقعه من شخص مثلك ..... شخص لايفك.......؟؟؟؟ ).
ليقاطعها بوضع يده ع فمها لتصدم من رد فعله .......