الحلقه ( 21 ) والاخيرة

187 3 0
                                    

امطرت ذات صيف ..
الحلقه ( 21 ) والاخيرة .......
))لانها طويلة جدا قررت اقسمها جزئين ؟؟؟؟؟ )) ج1
اركيه : ( مادهو انا احبك ؟؟؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى تبعد اصبعه عن فمها وبذهول تام : ( ماذا ؟؟؟؟ ).
اركيه وهو يرفع القرص او الذى كان قرصا بوجهها ويريها اياه قائلا : ( انا ....... ترددت كثيرا قبل ان اعبر لك عن مشاعري فانا اعرف جيد انك تكرهيننى ومن المنطقي ان ترفضي حبي لك .... ).
مادهو بدهشة وهى تتراجع مبتعده عنه وفى كلتا عيناه صدمة : ( لا اهذه احدى حيلك الجديدة لتذلنى وتسخر منى ؟؟؟؟؟ لا انا لا اريد ان اصدقك ؟؟؟؟؟ انت تكذب صحيح ؟؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو ينظر نحوها ويتنهد بعمق ثم يتقدم خطوة نحوها قائلا : ( لا انا لا اكذب ....... مادهو ..... انت ربحتى رهانا ذاك والذى تشارطنا فيه ان تثبتى لى براءتك فيه فى حين اننى ساثبت لك عكس ذلك ...... لكننى كنت مخطئا مادهو ؟؟؟؟؟ انا مخطا لاننى صدقت والدى يومها وكذبتك لكننى يومها كنت مضطر لفعل ذلك ..... فانا كنت خائفا اذا ماواجهت ابي ان تتدمر علاقته بامى ...... وانا لا ارضي الحزن لها لاى سبب كان ..... ثم اننى تزوجتك ووضعت الزنجفر ع جبينك يومها لسببين لاحميك منه اذا ماتعرض لك مجددا واذا ماحاول احد ما نشر اشاعه حول ماحدث ...... وانا لا اريد لكلينا ان نكون علكة فى افواه الناس بعد كل ماحدث .......... مادهو انا عذت واذيتك ولكنك ورغم كل مالحقته بك تحديتنى ولم تستسلمى بل وعاندتنى واثبت اننى مخطئ واننى لن استطيع ولا باي شكل من الاشكال ان اكسرك ..... انت كبرتى كثيرا فى عينى .... ومن وقتها وانا معجب بك ومع مرور الوقت اصبحت لا اطيق ابتعادك عنى ....... حتى الامس عندما راءيت ذاك القذر يحاول ان يلمسك ثارت ثائرتى وتحولت لاسد جامح لاري سوى فريسة خائنة وهى راج ..... وقتها راءيت عيناك تفترساننى كما كانت نظراتك لراج وادركت اننى لا اختلف عنه عندما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
وصمت لبرهه وهو يري مادهو ع حالها ليكمل : ( اجل ... وقتها لم تهربي الى بل استندت للحائط وانكمشت ع نفسك وخفت منى ايضا حتى عندما عانقت لاشعرك باننى مصدر الامان لك كنت اشعر بارتجافك وخوفك منى ايضا ...... ولهذا انا خجلت من نفسي وقتها ؟؟؟؟ فكيف اعاملك ع هذا النحو وكان من المفترض ان احميك ..... واحبك واكون انا من يساعدك ويمنعك من المخاطرة ..... اجل ..... انا نادم اشد الندم ع كل ماحدث يومها ..... وتمنيت لو ان بامكانى اعاده الماضي ..... لافعل هذا ).
وجثي امامها وهو يثنى ركبته بينما تراجعت هيا بعدم فهم ليرفع يده ويفردها امامها قائلا : ( كنت لاجلس مثل الان ولاطلب يدك بطريقه تشعرين فيها انك فتاه غير عادية ... وانك اميرة زمانك .... واننى ارجوا موافقتك ..... بقبولى زوجا لك ...... وكنت لاتعهد لك ..... بان اكون مصدر الحب ... ومصدر السعاده .... ومصدر الامان ...... بحيث لااحب احدا بقدرك ..... واسعي لاسعادك ع الدوام ...... وان اكون اول من تحتمين به راجيه الامان ........ وكنت لاسالك ان كنت وبعد كل عهودى تقبلين بي زوجا لك ؟؟؟؟ فموافقتك ...... هى مطلبي .... ).
مادهوبالا وهى تكاد تبكى لتقول : ( يكفي ؟؟؟؟؟؟؟؟ انت كنت منذ البداية تعرف القصة وتعذبنى معك ؟؟؟؟؟ الم يكن بمقدروك ان تفكرى فى قليلا .... وتتناقش معى للوصول لاي حل اخر ؟؟؟؟ لا ....... انت لن تفكر هكذا فانا لست اميرتك وانما موظفه فقيرة رماها الزمن امام امثالكم .... كل ماحدث لى كان بسببكم ؟؟؟؟؟ ...... هل سالت نفسك ......مالذى قد احمله فى قلبي نحوك ؟؟؟؟ وبعد كل ماسبق ؟؟؟؟؟؟ انا اكرهك اركيه واخاف منك .... واريد ان ننفصل بعد الذى سمعته منك ؟؟؟؟ ).
قالتها وكادت تغادر لولا انه امسك بيدها : ( مادهو ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ليرن لفظه لاسمها فى اذنها فتغمض عيناها لتترقرق تلك الدمعه وتنحدر بكل اسي ....... ليقول وهى توليه ظهرها ويدها فقط من يمسك بها قائلا : ( سانتظرك ..... مادهو انا اعترف بخطئي وسانتظرك ؟؟؟؟؟ فانا مايزال عندى امل بقبولك بي واعدك اننى انتظارى ان طال او قصر فسينتهى بموافقتك حتما حتى استغرق العمر كله ).
مادهو وهى تنزع يدها من يده بقوة وتقول بحده : ( انت تحلم ؟؟؟ انا لن اعود زوجتك بعد الان ........ وانتظارك بان احبك اشبه بانتظار ان ان يلصق احدهم طرفي القرص الذى كسرته ... فمثلما هذا الامر مستحيل امر ان احبك مستحيل ايضا ).
وتركت يده وماان غادرت حتى شعر هو بان عليه التصرف بسرعه فانحنى ع الارض وتظاهر بالالم وقد اطلق اهه عاليه : ( ااه ..... راسي ؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى تلتفت نحوه بقلق .... لتقول وهى تشك بامره : ( كفي عن التمثيل الان ؟؟؟؟ ولغادر بسرعه فكل هذا لاينجح معى ؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهىيشدد وضع يديه ع راسه قائلا : ( استدعى احدهم ؟؟؟؟؟ وليساعدنى لاغادر راسي يكاد ينفجر ؟ اسرعى ؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى تتقدم نحوه وتضع يديها فى المنتصف : ( انا ساغادر وخذ وقتك وانت تمثل ؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو ينظر نحوها وهى تغادر حتى غابت عن ناظريه ......
لتتوقف هى عند باب منزل راج وهى متوترة مما اذا كان اركيه صادقا او كاذبا ........
لترى البواب وقد دخل من المصعد نحوها ليراها وهى قلقه فيقول ع الفور : ( سيدتى ؟؟؟؟؟ اهنالك مشكلة ؟؟؟اوجدتم ماتبحثون عنه ؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى تقول : ( اجل ساستدعى زوجى لحظة فقط ).
البواب : ( لا لا مشكلة خذوا وقتكم ....... انا فقط جئت لاننى اراقب الطوابق قبل ان اعود الى مكانى فى الطابق الارضي ).
مادهو وهى تومى براسها ......
لتلتفت عائدة الى الداخل وهى متوترة : ( ترى لما يفعل هذا ؟؟؟؟؟؟ وفوقها يؤخرنا ؟؟؟؟؟؟ انه حقا شخص احمق ؟؟؟؟ لنرى الى اي مشهد وصلت مسرحيته ؟؟؟؟؟ ).
لتدخل الغرفه التى كانوا بها وبينما ع وشك تعنيفه اتسعت حدقه عيناها مما راءيت وشعرت بقدميها لم تعودا تحميلانها من الصدمة وصرخت بلا وعى : ( اااااااااركيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
ليسمع البواب صرختها ويندفع داخلا حيث الشقه ......
وماان وصل باب الغرفه حتى وجدها جاثيه ع قدميها قرب اركيه الممد ع الارض والغائب ع الوعى وع شفاهه وخذه مزيج اصفر .... ليصدم من ذلك ومادهوبالا تهز اركيه وتصرخ به : ( اركيه افتح عيناك ارجوك ؟؟؟؟؟؟ ارجوك رد على ؟؟؟؟؟ اتوسل اليك ؟؟؟؟؟؟ اركيه ....... اركيه ارجوك .... ااااااركيه ).
اركيه وهو لايحرك ساكنا .......
ليتقدم نحوها البواب ويجثوا حيث هى قائلا : ( اظنها حاله تسمم ؟؟؟؟؟؟ اسرعى وساعدينى لنوصله للمشفي القريب من هنا هيا ).
مادهوبالا وهى تومى براسها وتساعده لرفعه ع الارض واثناء ذلك حملت مادهوبالا الملف الذى كان قربه بسرعه ؟؟؟؟؟؟.....
ليسرعا مغادرين به حيث المصعد ثم الطابق الارضي ومنه لسيارة اركيه والتى قادها حارس المراءاب بعد ان رائ حاله اركيه وساعدهم فى اسناده ......
مادهوبالا وهى تضم يدي اركيه الى يديها وهى قلقه وخائفه ودموعها لم تجف قط .......
وفى طريقهم للمشفي ..... امسك اركيه بيدى مادهوبالا وفتح عينيه بضيق وهو يتمتم : ( لا اريد ان اموت قبل ان تسامحينى مادهو ؟ ).
مادهوبالا وهى تمسح ع راسه : ( لاتقل هذا الهراء سنسعفك ؟؟؟؟ اركيه تحمل ارجوك ؟؟؟؟ ).
اركيه : ( سامحينى ارجوك ؟؟؟؟انا حقا احبك ؟؟ ).
مادهوبالا وهى تبكى : ( لاتقل هذا انا سامحتك ؟؟؟؟ وكيف لاسامحك وانا احبك ايضا ؟؟؟؟؟؟ ).
ليبتسم ويقول لها : ( واخيرا اعترفتى عزيزتى ؟؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وقد اتسعتا حدقه عينيها ليبتعدا عنها ويعتدل بجلسته وهو يمسح فمه بمنديل وينظر نحوها ويبتسم بمكر : ( ساشكر راج لاحقا ع احتفاظه بعلبه الكريم بنكهة الفانيلا فى غرقه المكتب ؟؟؟؟؟ فلولاها لما اعترفت واخيرا ..... بانك ايضا تحبيننى ؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى مصدومة والدموع تنهمر من عينيها : ( انت حقا ؟؟؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو يمسك بيدها وينظر للسائق : ( من فضلك عد حيث كنا ساستقل السيارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واعود للمنزل .... ).
حارس المراءب والذى كان مندهشا ايضا من حال اركيه توقف فى الحال ثم ادار السيارة وعاد حيث كان .......
واثناء ذلك لم يتوقف اركيه عن مخاطبه مادهوبالا : ( مادهو ؟؟؟ ).
لكنها تجاهلت وانكمشت ع نفسها فى زاوية الكرسي ونظرت للاسفل وخصل شعرها تغطى وجهها الحزين .....
ليحاول محادثتها دون جدوى .........
حتى وصل كلاهما اخيرا الى حيث كانا امام نفس المبنى .... ليغادر حارس المراءاب السيارة وهو يفرك راسه بعدم استيعاب بينما جلس اركيه فى المقدمة والتفت لمادهوبالا : ( الن تاتى الى جانبي هنا ؟؟؟؟؟؟؟ ).
لكنها لم تجبه ليلتفت وهو يقود السيارة بسرعه لترفع راسها وتراقبه فى مراءه السيارة .......
ليتوقف فجاءة .........
بعد ساعه ......
فى منزل الاسرة ............
كوشي وهى تجمع اغراضها فى حقيبة سفر ..... الى ان وصلت الى قميص يعود لارناف وقد وضع بالخطا فى خزانتها ..... لتحمله بين ذراعيها وتقبله وهى تذرف دموع الحزن ع حالها وحال صاحب هذا القميص .......
..........................................
فى نفس الوقت .....
اركيه وهو يوقف السيارة فجاءة .....
مادهوبالا وهى تنظر من حولها حيث الطريق العام .... حتى انهما لم يصلا للمنزل بعد .....
لتنظر نحو اركيه وتتفاجا به قد فتح باب السيارة وغادرها لتفتح بابها ع عجل وتلحق به وهى متوترة : (ماذا حدث هل تعطلت السيارة ؟؟؟؟؟؟؟ ). قالتها بعفوية بالغه ......
لتجده يتقدم نحوها ويمسك كلتا يديها .......
: ( انا اشعر بالذنب ولا استطيع القيادة وانا هكذا .... وايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ..... مع اننى خسرت الرهان الا اننى لم افي بما وعدتك به بعد ....... ).
مادهوبالا : ( ماذا تقصد ؟؟؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو يبتسم : ( اخبرتك ان خسرت اننى سوف اقف فى منتصف الطريق واصرخ بانك زوجتى وحبيبتى ؟؟؟؟؟ وكنت قد وضعت هذا الشرط سابقا لاننى كنت اظن ان من المستحيل ان تفوزى على ...... ولهذا انا سافعل ذلك الان .... ).
مادهوبالا وهى تعود نحو مقعدها فى السيارة وتكاد وتفتح بابها : ( لاوقت نضعيعه فى ترهاتك ؟؟؟؟؟؟؟ ).
لتنظر نحو وقد اتجه لمنتصف الطريق فعلا متجاهلا كلامها مادهوبالا بدهشة وهى تترك مقبض الباب : ( اركيه عد اانت مجنون ؟؟؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو يفرد يديه والابتسامة تشق وجهه وهو يخاطبها بصوت عال : ( اجل ؟؟؟؟؟ انا مجنون بك ....... يازوجتى وحبيبتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
لتتوقف سيارة ع مقربه منه ويطل من نافذتها شخص ما : ( هى انت لما تسد الطريق ؟؟؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو ينظر نحوه بتذمر : ( انتم لستم شاعريين بالمرة ياسكان مدينتى ؟؟؟؟؟؟ الا ترى اننى اعترف بحبي لزوجتى ؟؟؟؟ ).
الشخص وهو ينظر نحو مادهوبالا التى تقف قرب السيارة ثم نظر نحو اركيه قائلا : ( الم تجد مكانا اخر ؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو يبتسم : ( للاسف لا ....... اعندك مانع ؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى تتقدم نحوهم : ( اعتذر منك سيدى ؟؟؟؟ ) ثم خاطبت اركيه : ( هيا بنا وكف عن تصرفاتك هذه ؟؟؟؟ ).
ليجثوا امامها مجددا ويمسك يدها : ( مادهو اتقبلين بي زوجا لك ؟؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وقد ابتسمت فى حين قاطعهم ذات الشخص قائلا : ( الم تقل انها زوجتك ؟؟؟؟؟ اانت مجنون ؟؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى تنظر نحوه بغضب : ( هى انت ؟؟؟ الا ترى اننا مشغولان الان ؟؟؟؟؟ احترم خصوصية الغير ولاتقاطعنا مرة اخرى ؟؟؟؟ ).
الشخص وهو يتراجع بسيارته للخلف وهو يقول بياس : ( اظن انهما هاربان من مستشفي المجانين ؟؟؟؟؟؟؟ ).
ليغادر فى حين امسكت مادهوبالا بكتفي اركيه تاركا يده وهى تساعد ليقف وهى تقول : ( مع انك عذبتنى كثيرا ؟؟؟؟ الا اننى افضل منك وساقبل بك ؟؟؟؟؟ ليس لشئ ولكن لان غيري لن تتحملك ابدا ؟؟؟؟ ).
ليبتسم ويجذبها لحظنه وهو يشد ع ظهرها بحب : ( اعدك اننى لن اكرر فعلتى ؟؟؟؟ وساكون كل شئ بالنسبة لك ؟؟؟؟ ).
لتبتسم وتضمه .....
فى حين سمع كلاهما زمير سيارة اخرى لينظر نحوها ويقولان معا وبغضب : ( مامشكلتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
فى اليوم التالى .........
لم تكن التحضيرات تتم بالمنزل بل بالمعبد ..... فقد اتفق ارناف مع الكاهن ع اقامة طقوس زفاف فحسب دون احتفال كبير او حتى قرع للطبول ....... بل كان اشبه بطقوس عادية تبدا وتنتهى بوقت معين ...........
فى حين كان اهل المنزل يجهزون انفسهم لحفله الزفاف تلك ......
مانورما وقد انتهت من ارتداء حلتها التى تمزج بين اللونين الاخضر والبرتقالي بينما اكتفت ديفيانى بزى ابيض يميل الى لون السكر وغادرت غرفتها كى تتفقد الوضع .........
مانورما وهى تطرق باب غرفه كوشي لتجدها قد وضعت زينتها كلها وفردت شعرها بشكل ملفت جميل يوحى لمن يراه لاول وهله بانها العروس ..... فدخلت نحوها بانبهار : ( هالو هاى باي باي ...... من ينظر لك سيظن ان القمر موجود فى النهار ؟؟؟؟ ).
لتبتسم كوشي من اطراء مانورما الظريف واتجهت نحوها قائلة : ( انت ايضا جميلة جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بل اننى لاشئ الى جوارك ؟؟؟؟ ).
مانورما بسرور : ( حقا ؟؟؟؟؟؟ ساعيد تثبت شعري قبل المغادرة ؟؟؟ ) قالتها وهى تعدل شعرها الخلفي والمعقود باتقان ع شكل كعكه ..... :
لتقول كوشي وهى تدير ظهرها ناحيه مانورما : ( من فضلك اعقدى لى هذا الخيط ؟؟؟؟؟؟ اتذكرين عندما جئت الى هنا اول مرة وكيف كنت ارتدى الساري بشكل خاطئ ؟؟؟؟؟ حتى اننى تسببت بمشكلة لنفسي من وراء ذلك ؟؟؟؟؟ ).
لتتذكر كوشي مشكلتها مع عامل الزينة والذى كان يحمل نوايا سيئة نحوها لمجرد انه فهمها ع نحو خاطئ ..... ولولا تدخل ارناف وقتها وعقده لذاك الخيط وطرده لذاك العامل لما كان الامر سيمر ع خير ...........
لتستشعر بيدين تربطا الخيط وقد كانتا باردتان جدا لدرجه ان جسدها اقشعر من ملامستهما لظهرها ع الفور فقالت وقد استيقظت من شروذها : ( خالتى مانورما يداك با............ ردتان ؟؟؟ ).
قالتها وقد صدمت لان من كان واقفا خلفها وصورته منعكسه ع المراءه لم تكن مانورما بل كان هو ..... ارناف ......
كوشي وهى تلتفت نحوه بعد ان احكم ربط الخيط لتنظر نحوه وقد كان جاهزا ايضا ..... ليبتسم مبررا : ( عمتى ؟؟؟؟ غادرت لترتب زينتها كما هى العاده ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تنظر نحوه وتتفحص تفاصيل زخارف زيه الجميل والذى كان يجعله وسيما فوق ماهو وسيم اصلا .....
لتقول بدون ادراك وهى تضع يدها ع صدره : ( انت تبدوا وسيما جدا ارناف ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وقد نظر نحوها وتلمس شعرها بحب : ( ماذا عنك انت ؟؟؟؟ .... من يراك الان سيغار منك ومن جمالك ).
لتبتسم بسرور والدموع فى عينيها وهى تقول : (ارناف انا اتمنى لك حياة سعيدة و......).
ليسحبها من خلف راسها بحركة خاطفه نحوها وقد قبلها وماان رائ تجاوبها حتى مال براسه متعمقا بقبلته وهى التى كانت دموعها تختلط بقبلتهم تلك الا انها تشببت بزيه ذاك وتمسكت به وقد صنعت بيدها اثار تعرجات اخرى اجمل من تلك ال زخارف الجميلة ........
....................................
فى غرفه شيتال ........
كانت شيتال تضع اخر اللمسات ع اطلالتها الجميلة ايضا .... لتسمع طرقا خفيفا ع باب غرفتها ......
فتلتفت نحوه : ( تفضل ؟؟؟؟؟ ).
وماان دخل من كان ع الباب حتى تفاجاءت شيتال ووقفت مكانها : ( انت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
........................................
عودة لغرفه كوشي ......
كوشي وهى تنجح اخيرا فى التملص من قبضه ارناف عليها بعد ان توقفت اسفه ع مبادلته قبلته لتقول وهى تنظر فى عيناه وهى تلتقط ذرات الهواء حولها وقلبها يدق بعنف ......
: ( ارناف ؟؟؟ انا حقا احبك لكن هذا هذا يكفي يجب ان نقنع انفسنا ان ماسيحدث هو واقعنا ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وحاله ليس بافضل منها وهو مايزال ممسكا براسها بين يديه : ( كوشي ؟؟؟؟؟؟ انا ........ ).
ليسمعا صوت الباب يطرق ......... لتبتعد كوشي عن الفور وتلتفت نحو طاولة المراءه وهى تعدل شكل شعرها ..... بينما استدار هو نحو النافذه وقد تنهد بعمق : ( ادخل ؟؟؟؟ ).
لتدخل ديفيانى هنا : ( اوه كوشي انا ........... ) وتتفاجئ بوجود ارناف معها ......
يتبع فى الجزء الاخير
تاليف رشا

امطرت ذات صيف بقلم رشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن