الحلقه ( 20 )

174 3 0
                                    

الحلقه ( 20 ) ماقبل الاخيرة ^^
فى منزل عائلة كابور .......
مانورما وهى تنظر لاركيه وارناف الذان انفجرا بالضحك : ( هالو هاى باي باي ؟؟؟ لابد ان كلاهما فقد عقله ).
ديفيانى وهى تتقدم نحوهما : ( مالمضحك ها ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يبتسم وينظر لكوشي الغاضبه ويغمز لها وهو يتوقف عن الضحك لتخجل وتنظر نحوالارض فى حين قال اركيه : ( لا نحن ضحكنا لان هنالك مشهدا فى الفيلم الذى يعرض الان وكان هذا المشهد كوميديا جدا ).
مانورما وهى تعود حيث جلست بسرعه وهى تقول : ( اوه لا لقد افسدتم علينا متعه المشاهده ؟؟؟؟ ).
لتلتفت ديفيانى وتسرع نحوها ايضا وهى تمسك جهاز التحكم وترفع الصوت .......
اركيه وهو يتقدم للامام ليجلس ع الكنبه الاماميه الى جوار مادهوبالا التى انكمشت ع نفسها والتصقت بمانورما وهى تراقب الفيلم بتوتر بسبب وجود اركيه الى جوارها ......
ارناف وهو يمسك يد كوشي بعد ان اعاد اغلاق الضوء وسحبها خلفه ليجلسا بكنبه خلفيه بعد ان جلس اركيه فى مكانها السابق ........
ارناف وهو ينحنى نحو كوشي ليهمس لها : ( ماهذا الفستان الجميل ؟؟؟؟؟؟؟ واين ذهبت الازياء الهندية ؟؟؟ ).
كوشي وهى تهمس له ايضا وهى تسحب فستانها وتحاول تمطيطه ليغطى ركبتيها : ( ركز فى مشاهده الفيلم ولاداعى لان تركز معى ؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يبتسم ويقرب راسه الى راسها كثيرا وهمس: ( انا استطيع ان اركز مع الاثنان معا ان اردت ذلك ؟ ) لتهمس له : ( ارناف ؟؟؟؟ ليس وقتك غزلك الان ..... سوف ينتبهون علينا ).
ارناف وهو يقبل خذها : ( ولينتبهوا ؟؟؟؟ انا اتغزل بالتى ستصبح العروس فى الغد ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تنظر نحوه بدهشة : ( فى الغد ؟؟؟؟؟؟؟ الم تقررا ان يكون الزواج نهاية هذا الاسبوع ؟؟؟ ).
ارناف بهمس وهو يمسك خصل شعرها بحب : ( لا ... لقد طلبت شيتال ان نغير الموعد ...... لان لديها عملا فى واشنطن فى نهاية الاسبوع وستسافر عقب الزواج ).
كوشي بهمس : ( ارناف ؟؟ انا ........... ).
ليقاطعهما التفات مانورما نحوهما وهى تقرب لكليهما صحن الفشار الذى بيدها فابتعدا ارناف عنها متظاهرا النظر فى ساعه يده التى كانت تمسك خصل شعرها : ( تفضلا ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تبتسم وتمد يدها وتضعها فى الصحن ليضع ارناف يده معها وينظرا لبعض ويبتسما وياخذا قليلا لتبتسم مانورما وتخاطب كوشي بهمس : ( الفيلم رائع كوشي احسنت فى اختياره ).
كوشي وهى تبتسم ليراقبها ارناف بفرح .......
لتلتفت مانورما مجددا لمشاهدة الفيلم لينحنى ارناف نحو كوشي مجددا وهو يهمس : ( كوشي ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالمناسبة ماسر هذا الفكرة التى طراءت عليكى ؟؟ فيلم وكوميدى وزى اجنبي ؟؟؟؟ ).
لتبتسم كوشي وتنظر نحوه وثم همست : ( انظر للامام وستعرف ؟ ).
ارناف بمزاح وهو ينظر لها برومانسية : ( لا انا هكذا مرتاح جدا ).
لتنظر نحو وتمسك وجهه وتديره نحوهم وهى تهمس : ( انت حقا لن تتوقف ؟؟؟؟ انظر .... عمتى مانورما سعيدة جدا وهذا مااردته ؟).
ارناف وهو يمسك بيدها وينظر لها باستفهام : ( عمتى مانورما ؟ ).
كوشي بهمس : ( اجل ... انا فعلت هذا من اجلها .... انا ارى انها تحب نمط الاجانب بعض الشئ وكان هذا واضحا عندما استقبلتنى بالمطار واثنت على وكذلك عندما استقبلت هيلين ولهذا انا قمت بافتعال هذه الفوضي وهذه الفكرة الغريبه كى تعيش اجواء الاجانب من جهة وكى تنسي المها بفقدان زوجها ؟؟ ).
ارناف وهو ينصت بصمت في حين تابعت هى : ( لقد شاهدتها فى احدى الليالي تشاهد فيلما كوميديا بمفردها وكانت تخاطب احدهم وعندما اردت رؤية من يكون وجدتها تحادث صورة زوجها ؟؟؟؟ وكانت حزينة ...... ولهذا اردت ان ادخلها فى الجو الاجتماعى للاسرة كى تشعر بدفئها ولاتظن يوما انها تعانى بمفردها ..... ).
لتشعر كوشي بدمعه قد ترقرقت لعينيها فمسحتهاوهى تضيف : ( انا اردت ان افعل شيئا جيدا لاى احد هنا لانه وفى حين رفضت امى ارتباطى بك سارحل مع ذكرى سعيدة ع الاقل ).
ارناف وهو يقف ويمسك يد كوشي ويسحبها معه ليغادرا دون ان ينتبه اى احد ممن كانوا جالسين .......
مانورما وهى تناقش ديفيانى بخصوص الفيلم : ( انظرى الى ذاك الاهوج ؟؟؟؟؟ انه يكاد يصطدم بالصناديق ههههههههه ).
ديفيانى وهى تتناول الفشار وتتابع بتركيز فى محاولة منها لفهم الكلام وقراءة الترجمة اسفل الشاشه قبل ان تتبدل بسرعه وقد قراءت اكثر مما شاهدت .... فالتوفيق بين كليهما صعب احيانا ........ اما اركيه فقد اسند راسه لظهر الكنبه وكاد ينام لولا انه يقاوم النوم اكثر من مرة ... فهو عندما رفض مشاهدة الفيلم معهم كان هذا الخيار نابعا عن كرهه للافلام الكوميدية لانه يراها تافهه وبلا هدف واما موافقته فجاءت لانه اراد ان يمضي وقتا حتى لو كان بسيطا رفقه مادهوبالا....... ولكنه الان يعجز حتى عن قضاء وقت مع نفسه بسبب ذاك النعاس الذى داهمه من التعب ..... اما مادهوبالا فقد استغرقت اغلب الوقت وهى تعدل الساري ع خصرها وهى متوترة مما اذا كان اركيه يراقبها او لا وخصوصا انه لايضحك وحركته ساكنه جدا ..... لتلقي نظرة عليه وهى تتظاهر بالغضب لتتفاجئ به قد غفا ع الكنبه وهو يضم يديه اليه وكان يبدوا كطفل صغير هادئ ......
لتتبدل ملامحها الغاضبه وترخى يدها التى كانت تحاول سحب الساري بها وهى تعاود مشاهده الفيلم الذى قارب ع نهايته بكل سرور ....... رغم انها لم تفهم القصة قط لانشغالها وتفكيرها السابق بشان اركيه الا ان ابتسامتها الحاليه توحى لاى شخص بانها شاهدت الفيلم كله من قبل وتعيد مشاهدته بنفس الشغف ؟؟؟؟؟؟ ......
.............................
اما خارج الغرفه ...........
ارناف وهو يسحب كوشي الى خارج غرفه المعيشية ومشيا سويا فى ممر الغرفه وهو يضمها اليه وهى تبكى ومتشبته بقميصه ......
ارناف وهو يتوقف بعد ان ابتعدا قليلا ونظر لكوشي ورفع راسها نحوه وهو يمسح دموعها برفق : ( اشش كوشي لاتبكى .... انا اقدر كل ماقمت به وماتقومين به الان معى حتى وان كان خطة ....... ).
كوشي باسف وهى تنظر نحوه : ( انا لاابكى من اجل نفسي بل من اجلك ؟؟؟؟ قلبك كبير جدا لتتحمل ان تضحى مجددا ..... ).
ارناف وهو يمسح دموعها : ( ليس مقدرا لنا ان نجتمع ؟؟؟ يومها قالت هيلين لك شيئا تغافلنا عنه نحن الاثنان ؟؟؟؟ ).
كوشي بصوت هادئ : ( اراف ؟؟؟؟؟ ).
ارناف : ( اجل ...... اراف مامصيره بعد كل هذا .... سيبقي مشتتا بين كل شئ .. ولا انت ولا انا نرضي بهذا الشئ ..... ولهذا نحن قررنا ان ننفصل بعد ان تتم هذه الخطة ونعرف سبب ابعادنا المتعمد .......... ).
كوشي : ( بعد ان عدت لغرفه مارك تلك الليله .... تبادلنا الرسائل حول هذا الامر لنصل لهذه النتيجه اليوم .. ونغير قرارنا فى تدمير اسرتك الصغيرة ؟؟؟؟؟ ).
ارناف بابتسامة تخفي رغبته فى البكاء : ( وكلانا سيضحى مجددا ..... انا ساتحمل لكن .... انت كوشي ماذنبك لتسمعى اعترافي بالحب ومن ثم اخذلك فعلا ؟؟؟؟؟ ).
كوشي وهى تضع يدها ع فمه وقد ادمعت عيناها : ( لا انت لم ولن تخذلنى بالعكس انت كبرتى بعينى ارناف ؟؟؟؟ مايؤلمنى حقا هو ان ابتعد عنك وارحل .... واترك شخصا ... ).
ارناف وهو يقاطعها بابعاد يدها ع فمه وهو يحاول المزاح : ( شخصا مدمن كحول ؟؟؟؟؟؟ ).
كوشي بابتسامة ودموعها ماتزال تنهمر : ( لا بل مدمن الالم والجروح ؟؟؟؟؟ كم سيتحمل قلبك ؟؟؟ انا اسفه ارناف .... انا لن اندم ع حبي لك وان لم نكن لبعض ...... ).
ارناف وهو يقترب ويضمها بقوة ويهمس : ( كوشي .... انا اسف ايضا ؟؟؟؟؟؟ انا ايضا لن اندم ع حبك ... بل ساعتبر نفسي شخصا غير محظوظ لانك ستغادرين فعلا ؟؟؟ ).
كوشي وهى تتشبت به اكثر وتضمه ايضا : ( ارناف ؟؟؟ ).
ارناف باسف وقد اغمض عيناه لتسيل دمعه حارقه منهما : ( امم ).
كوشي وهى تمسح ع ظهره وتهمس : ( احسنت عندما اخترت كليهما ........ انت انسان جيد وانا اسفه لاننى جرحتك منذ قدومى الى هنا ...... انا حقا اسفه ).
ارناف وهو يبتسم : ( اششششش انا لم احمل اى شئ فى قلبي نحوك .... سوى الحب مهما قلت ومهما فعلت .... احبك ؟؟؟؟ ).
ليقفا مدة من الزمن ع ذاك الحال وفى صمتهما الف بوح وبوح ؟؟ ......
................................
فى نفس الوقت ............
انتهى الفيلم الذى كان يعرض ......
ومع انتهاءه نهضت ديفيانى وهى تتثاءب وكذلك مانورما وهى تلحق ديفيانى : ( اين وضعتم الساري الخاص بي ؟. ).
ديفيانى بنعاس : ( انه فى غرفتى تعالى معى ؟؟؟؟؟ ).
وغادرتا وقد شغلت مانورما الضوء قبل مغادرتها ..... فى حين بقيت مادهوبالا مكانها ولايزال التلفاز مشغلا لتمد يدها الى جهاز التحكم وتغلقه وتنظر نحو اركيه الذى نام فعلا ونهضت بهدوء من جانبه وفى تلك اللحظة اختل توازنه قليلا وكاد يقع ع الكنبه حيث جلست هى لتسرع وتمسك راسه قبل وقوعه ليفتح عيناه وينظر لها وهى تمسك راسه بين يديها لتخجل هى من وضعها ذاك وتبرر ع الفور : ( كدت .... ككدت .... كدت تقع ع الكنبه وتضرب راسك بجهاز التحكم ؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو ينهض لتبتعد هى فى حين جلس مكانه وهو يضغط بيديه ع راسه اسفل جبينه بتكرار .....
مادهوبالا بقلق : ( اانت بخير ؟؟؟؟؟؟ ).
اركيه والذى فهم سؤالها بعد بضع ثوان والذى كان يدلك راسه حتى يعدل راسه ويستطيع المغادرة دون الشعور بالصداع قرر استغلال الموقف وتظاهر بالتعب : ( اه ... راسي يؤلمنى ؟؟؟ انه صداع لايحتمل ؟؟؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى تجلس الى جواره : ( حقا ؟؟؟؟؟ لكن مالسبب ؟ ).
اركيه وهو يحاول الوقوف : ( لاشان لك ؟؟؟؟ اه راسي .... يكاد ينفجر ؟؟؟؟ هل ساستطيع الوصول الى غرفتى ياترى ؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى تقف لمساعدته : ( دعنا اساعدك ؟؟؟؟ ).
اركيه وهو يدارى وجهه لكى لاتراه يبتسم وفى نفسه : ( واخيرا ؟ ). ليلاحظ التفاتها نحو الباب فيقول بدهشة : ( هى انت الن تساعدينى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا : ( انتظر قليلا سانادى ارناف لكى يسندك ؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو ينظر نحوها بصدمة ويتقدم نحوها ويستند بها وقد رمى بثقله ع كتفها لتمسكه بحذر وهى تنظر فى عيناه بصدمة ليقول : ( ومالحاجه له وانت هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى تمسك بظهره وتسند يده من خلف عنقها : ( حسنا ؟؟؟؟ لكن لاترمى بثقلك على ؟؟؟؟؟؟ سنقع سويا ؟؟؟ ).
اركيه بسخريه : ( سنقع فى الحب ؟؟؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى تظن انها سمعت شيئا : ( ماذا ؟؟؟؟؟ ؟).
اركيه وهو ينفي انه تحدث اصلا بحركة من راسه ليمشي كلاهما معا .........
اركيه وهو ينظر لها : ( غدا ؟؟؟؟ وقبل الحفل الذى سيقيمه ارناف بالمعبد ..... ساخذك لزيارة عمك .؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا بسرور وهى تنظر نحوه : ( حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو يومى براسه : ( اجل ؟....... ).
مادهوبالا وهى تعانقه بسرعه بحركة عفويه ليحتويها بذراعيه وهى تردد : ( شكرا لك ؟؟؟؟؟ انا حقا ممتنه لك ؟؟؟؟ ).
اركيه وهو غير مصدق واحاطها بيديه بسرور ......
لتنتبه هى لفعلتها بعد ان شعرت بيديه تحاوطانها لتبتعد عنه بسرعه وهى تردد بفزع : ( انا اسفه لم اقصد ؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو ع وشك الكلام ...... رن هاتفه فجاءة معلنا عن وصول اتصال ما ..........
ليقول بتوجس : ( انه من محامى الشركة ؟؟؟؟؟ ترى مالذى استجد بقضيه راج ؟؟؟؟؟؟ ).
ليرد ع الفور : ( نعم مالامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا الملف مايزال فى بيت راج ؟؟؟؟؟؟ ).
لينظر نحو مادهوبالا وقد تذكرت لتوها انها نسيته هناك وهى فى قمه انشغالها بالفوضي التى حدثث وحزنها لعدم تمكنها من اثبات براءتها وفوق هذا نسيت الملف .......
اركيه وهو يتابع : ( اجل لابد ان فرقه التحرى ضمته الى تلك الملفات عند راج ظنا منها انه احداها ؟؟؟؟ حسنا ..... اعطنى موافقه ع دخول شقته ؟؟؟؟؟؟ اجل ساحضره بنفسي ...... ماذا معك موافقه مسبقه .... اجل ..... حسنا مارايك ان اراك حالا هناك فنحن لاندرى من قد يرسل راج لاتلاف الملف ؟؟؟؟؟؟ حسنا .... جيد ...... اراك اذا ؟ ).
مادهوبالا وقد سمعت كل مادار فقالت بحذر : ( اريد ان ارافقك ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
اركيه : ( ماذا ؟؟؟؟؟؟).
مادهوبالا وهى تمسك يديه بين يديها : ( ارجوك ؟؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو يستغرب طلبها وينظر نحوها باندها ش......
.........................................
بعد لحظات من هذا ......
عادت شيتال صحبه اراف النائم بهدوء ع كتفها وصعدت الدرج بهدوء لتجد ارناف واقفا فى مواجهتها وهو يقترب منها قائلا : ( هاتهى عنك ساضعه فى سريره ؟ ).
لتقترب شيتال منه بقدر مكنه من اخذ اراف وحمله بين ذراعيه ليلتفت ويمشي بمحاذات الدرج ليوقفه كلام شيتال : ( ارناف ؟؟؟؟؟؟؟ انت ....... انت موافق ع حفل الزواج بالغد صحيح ؟؟؟؟؟ اعنى ....... انت غير مجبر اليس كذلك ؟؟؟؟؟ ).
ارناف وهو يبتسم وبهمس : ( شيتال لاتقلقي ؟؟؟؟ مادام هذا بين وبينك ) واشار لاراف براسه : ( فموضوع انفصالنا صعب وافتراقنا سيسبب مشاكل له ونحن فى غنى عنها ..... لذا انا لست مجبرا ع اعادتك كزوجة لى .... والان تصبحين ع خير).
ليغادر تاركا شيتال تفكر بهدوء حول مايفكر فيه ارناف فهى تعرفه جيدا ..... وخافت ان يكون هذا الهدوء هو هدوء يسبق العاصفه .........
............................
بعد ربع ساعه .......
كوشي وهى تتجول بين الغرف .......
بدا من غرفه ديفيانى والتى كانت تغط فى نوم عميق ...... ثم الى غرفه مانورما وهى تضع مساحيق التجميل لنفسها وتبتسم وهى تخاطب المراءه ..... بل كانت تخاطب الصورة التى وضعت امامها بسرور وهى تقول : ( اليوم هو يوم مميز ...... لقد شاهدت فيلما من دونك عزيزى وكانت الاسرة كلها معى ..... كان كوميديا جدا ..... حتى اننى كدت اموت من الضحك .... انا اليوم سعيده ).
ثم ذرفت دمعه سعيدة : ( اوه هل ابكى هالو هاى باي باي ...... يجب ان استعد واضع مساحيقا اكثر كى ابدوا فى الحلم اميرة الفتيات ؟؟؟؟؟ ........ ).
ثم نهضت وهى تدندن واتجهت نحو سريرها بسرور .......
كوشي وهى تسمع كلماتها من وراء الباب لتبتسم وهى تهمس : ( نوم هنيئا عمتى ؟؟؟؟؟؟؟ ).
وتواصل سيرها فى ممر الغرف لترى ارناف وقد وقف ينظر لها عن بعد وهو يمسك اراف .......
لينظرا لبعض قليلا ..... ليبتسما لبعض وقد قال كل منهما فى نفسه للاخر .... : ( تصبح ع خير ...... ).
..............................
امام مبنى الشقق الذى كان راج يقطن به .......
اركيه وهو يوقف السيارة امام المبنى حيث كان المحامى و بواب المبنى وحارس مرءاب السيارات فى انتظاره ....
ليهبط من السيارة وكذلك مادهوبالا ويتجه كلاهما نحو من كانوا بانتظارهم ........
المحامى وهو يلقي التحيه : ( مرحبا سيدى ؟؟؟ تفضل هذه هى الموافقه ؟ وقد شاهداها كلاهما وهم لايمانعون صعودك لمنزله ).
اركيه وهو يحيه ايضا : ( حسنا هاتها .... شكرا لك ع مجهودك ....... ) ثم خاطب الاخرين : ( وشكرا لكما ايضا .... ؟).
البواب وهو يقدم له مفتاح المنزل : ( تفضل سيدى ؟؟؟؟؟ اترغب فى ان ارافقك حضرتك ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو ينظر ناحيه مادهوبالا لتتقدم نحوه : ( لا ..... بل ساصعد انا والسيدة فقط .... انها مجرد دقائق لن تاخر ساخذ الملف واعيد المفتاح ع الفور ) .
ليومى البواب براسه ويبتعد تاركا لكليهما مسافه ليدخلا المبنى وفعلا دخلا بسرعه .......
فى الطابق الرابع ......
وصل كلاهما ودخلا الشقه ........
اركيه وهو يدخل الممر الامامى وهو يتذكر ماحدث يومها ليعض ع شفاهه فى مضض ويكمل المسير نحو احدى الغرف بينما دخلت مادهوبالا خلفه ودخلت غرفه المعيشة لتقع عيناها ع التلفاز فتتذكر الفيلم الذى كان يعرض وتبتسم وماان كادت تغادر حتى عادت بسرعه وقد لمحت قرصا مدمجا اعلى جهاز الاستقبال الموصل بالتلفاز فتقدمت بحذر نحوه وحملته اذا يحمل اول حرف من اسمها لتتفاجا وتدرك من فورها انه ذاك التسجيل نفسه الذى طلبته من راج مقابل الملف ... فتشعر بالسعاده وتلتفت باحثه عن اركيه لتعطيه اياه .........
فى الوقت نفسه كان اركيه يبحث عن الملف بين الملفات وعندما وجده فرح بذلك وحمله والتفت به ليجد مادهوبالا امامه ....
اركيه بدهشة : ( لقد افزعتنى مالامر ؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وهى ترفع القرص بوجهه وتقول بارتباك وسرور : ( انه الدليل الذى وعدتك به ...... اركيه .... راج صاحب هذه الشقه كان يعمل معى عندما كان والدك الرئيسي التنفيذي لاعمالنا وقتها وفى احدى المرات وقع بين يديه تسجيل يدين والدك ويجعلنى بريئة لاننى لا اكذب ولم اكذب عليك فما قلت يومها ..... حتى اننى اشتركت مع ارناف لمعرفه هوية المختلس حتى احصل ع هذا الدليل فى المقابل .؟؟؟؟ وهاانا اوافق ع القدوم معك فقط لاجده ؟؟؟؟؟ ).
اركيه وهو بين الدهشة والصدمة ليقول : ( ولما يهمك ان اعرف انك بريئة ؟؟؟؟؟؟؟ ).
مادهوبالا وقد اخفضت بصرها وقالت : ( انا .... هذا لاننى ..... لا اريد ان تبقي ولوقت اطول من هذا تظن السوء بي .... فالشعور بانك مظلوم امر مرهق و..... ).
لينتزع اركيه القرص من يدها ويكسره بين نصفين .......
لتنظر نحوه مادهوبالا بصدمة ........
لتقول ع الفور : ( مماذا فعلت ؟؟؟؟؟؟ لما كسرته ؟ انت حتى لم تكلف نفسك عناء سماعه ؟؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟ ).
ليسكتها بان وضع ااصبعه ع فمها : ( مادهو ؟؟؟ انا احبك ).
مادهوبالا بدهشة وهى تنظر نحوه ........ : ( ماذا ؟؟؟؟؟؟ ).
يتبع فى الحلقه الاخيرة .................
(( تعليقاتكم وتوقعاتكم لاخر حلقه ......

امطرت ذات صيف بقلم رشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن