الفصل الاول

12.5K 165 6
                                    

فى أحدى الأماكن المهجورة كانت تجلس فتاة ترتدى بنطالا اسود وتيشيرت ذو حملات عريضة أسود، وكان شعرها الاسود يغطى وجهها وكان يبدو عليها انها نائمة... كانت جالسة على كرسي ومكتفة الايدى.
فوقف أمامها رجل ضخم له شارب طويل وعلى وجهه علامات القسوة وكأنه من رجال المافيا... وأمسك بالدلو وبه وماء ثم أفرغه فوق رأس الفتاة.. لتستيقظ ورفعت راسها لتزيل شعرها الذى على وجهها وتظهر ملامحها الجميلة * رحيق، هى فتاة فى عمر الخامسة والعشرون من عمرها، لديها عيون بنية اللون، وشعر اسود طويل، وطولها مناسب، وتعمل مع الشرطة برتبة رائد *..
رجل المافيا: أسف يااميرة أزعجتك وبوظت نومك!
رحيق بإبتسامة باردة: واخدين على قلة الذوق منكم.
فى هذه اللحظة دخل مدير المافيا ليقموا جميع الرجال بالتحيه له!
مدير المافيا: هااا... اتكلمت ولا لسه.
رجل المافيا: لسه مستنين حضرتك عشان تتكلم.
مدير المافيا اقرب وأمسك بشعرها بغضب: أعترفى يابت انتي مين.. وبتشتغلى مع مين!... وفين البضاعة بتاعتي!
رحيق تحاول فك القيود..
ثم قالت ببرود: بيقولوا عنك... الذئب العجوز.. عشان محدش بيعرف يقرب من البضاعة بتاعتك... بس انا قربت منها... وعارف لما الذئب بيعجز إيه اللى بيحصل!.
تركها الرجل ونظر إليها وإلى رجاله متعجباً..
ففكت رحيق القيود سريعا ثم امسكت بالكرسي الذى كانت تجلس عليه وضربته به فوق رأسه وقالت: لما الذئب بيعجز بيبقي طُعم للكلاب اللى معاه.
فصوبوا رجال المافيا الأسلحة فوق رأس رحيق ليدخل فى هذه اللحظة الكثير من رجال الشرطه وعلى رأسهم حسين * هو رجل في عمر الثامنة والخمسين من عمره، شعره ابيض، وعينيه سوداء، ويعمل فى الشرطة برتبة عقيد *
حسين: نزلوا الاسلحة المكان كله محاصر.
ثم وجه كلامه إلى رجال الشرطه: خدوهم على القسم حالا..
رحيق: وأبقوا خدوا بالكم من العجوز ده.
حسين بخوف: رحيق حبيبتي انتي كويسة.
رحيق: ياسيادة العقيد فى ايه! انت خايف عليا ليه كده مش اول مره يعني.
حسين: ماهو لما تبقى واحدة مجنونه كل مرة تعرض نفسها للخطر أكتر من المرة اللى قبلها يبقي لازم أخاف..
رحيق: انت عارف ان حياتنا كلها خطر ف ايه الجديد بقى ياسيادة العقيد.
حسين بعصبية: انا قولتلك متعمليش اى حركة مجنونه واصبرى لحد ماندخل ايه خلاكى تتصرفى من دماغك!
رحيق: لو مكنش مسكنى من شعرى صدقنى مكنتش هعمل حاجه.
حسين: هتجننينى معاكي والله.
ذهبوا إلى المنزل فى المساء وكان يقام حفلة شواء فى الحديقة...
حسين: طبعا انا جمعتكم هنا على الحفلة البسيطة دى عشان.....
وقاطعه صوت من الخلف: عشان طبعا كالعادة سيد نجح فى المهمة المليون على التوالى..
فنظر الجميع إلى مصدر الصوت *وكان مازن.. شاب فى عمر الثلاثين من عمره، وسيم، شعره بنى، له لحيه خفيفه بنيه، عيونه خضراء، طويل القامة، ويعمل فى الشرطة برتبه نقيب *
رحيق: اهوو طول ماعينك دى راشقة ف قفايا انا مش هعرف أعيش.
حسين: مش أحسن منك انت يافاشل.
مازن: انت بتهزأنى عشانها يابابا... عاجبك كده ياعم سيد بتعاير بسببك!
رحيق: ماهو انت لو تبطل لف وجرى ورا البنات كان زمانك نافع..
مازن يغمز إلى رحيق: هشششش.. اسكتى يخربيتك هتفضحينى قدام بابا كده..
حسين: على أساس إنى مش عارف يعني.
مازن: انا مفضوح اوى كده!
رحيق: مفضوح اوى.. شكلك بقى فنله..
مازن: بصراحه يابابا ربنا يكون فى عونك انت شغال معاها ازاى.. دى مجنونه
حسين: مجنونه اه... بس معرفش اشتغل وانجح من غيرها والله.
رحيق: انا بقول ياشكشك كفاية تهزأ نفسك لحد كده.
مازن: انا بقول بردو انا البيت ده محدش بيحبنى فيه!
رحيق بغمزة لمازن: امال مين اللي بيحبك ياشكشك... البت سلوى ولا مى ولا ميادة مثلا.. ولا...
قاطعها مازن: ابوس ايدك كفاية فضايح ابويا هيطردنى برا البيت..
فضحكوا جميعا وكانوا يستمتعون بالحفلة الصغيرة... حتى أتى أتصال لهاتف حسين وظهر على وجهه علامات الاضطراب والقلق والحزن...
رحيق: فى ايه يابابا!
حسين: تعالى ندخل جوه وشغلوا التليفزيون بسرعه.
مازن: ايه اللى حصل!
رحيق: مش عارفه تعالى نشوف في ايه.
بعد ان تم تشغيل التلفاز على قناة الاخبار كان هناك خبر عاجل " وقوع حادثة فى منزل عائلة المنياوى لصاحبه كمال المنياوى أحد اكبر رجال الاعمال فى العالم صاحب شركات المنياوى للتجارة "
صعقت رحيق لهذا الخبر وكانت تنظر بغضب ممزوج بدهشة..
مازن بحزن: رحيق!
حسين بحزن: انتى كويسه يابنتي.
رحيق ومازالت تنظر الى التلفاز: انا اللى هحقق فى الجريمة دى.
مازن: انتى بتقولى ايه... ماتتكلم يابابا!
حسين: رحيق لسه مش معروف هى جريمة قتل ولا انتحار!
رحيق بعصبية : انا واثقة انها جريمة قتل وانا اللى هثبت ده وهدخلهم كلهم السجن!
مازن.:بلاش تهور يارحيق..هتمحى كل اللى عملتيه من سنين ف لحظة غضب انتى اتجننتى.
رحيق: انت مش قادر تفهم ليه ان دى خطوة تقربنى منهم..وانا لازم استغلها
حسين: بس مينفعش عشان تقربى منهم تروحي على اساس بوليس انتى كده تبقى عدو ليهم!
مازن: بابا عنده حق يارحيق.. استنى نفكر بعقل.
رحيق: امال هروح هناك على اساس ايه.. محدش يقدر يدخل هناك غير البوليس والصحفيين.
مازن: ايوة نروح على اساس اننا صحفيين وانا بتاع الكاميرا وانتى الصحفية واتكلمى براحتك.
حسين: اه ياريت فكره حلوة والله..اديكى دخلتى وف نفس الوقت مش هيعرفوا انك بوليس!
رحيق: ولو حد كشف انى بوليس!
مازن.:وليه نفتكر شر يعني مااحنا نتفائل خير.
حسين.:هعمل حساب لكل حاجه....هعرف مين بيحقق هناك وهكلمه.
رحيق: وانا هطلع أجهز نفسي..
صعدت إلى غرفتها وجهز حقيبتها ونظرت إلى السلسلة الموضوعة حول رقبتها مصنوعة من الفضة على شكل قلب صغير منقوش عليه اسم رحيق..
رحيق بتنهيدة حزن: ااااه ياماما ياحبيبتي وحشتيني اوى...كان نفسي تكونى موجوده تشوفينى وانا بحقق انجازاتى وبدافع عن بلدى بس خلاص دلوقتي قربت اخد حقك ياماما..من هنا ورايح عيلة المنياوى مش هيشوفوا راحه فى حياتهم...ربنا يرحمك ياماما!..
ثم نزلت الى الاسفل...
حسين بحزن: مش هوصيك عليها يامازن...تحطها ف عينيك..وتاخد بالك منها واياك شوف اياك تهتم بالبنات وتسبها فاهم!
مازن: رحيق أختى يابابا هتوصينى على اختى.
حسين: اوعى تخليها تعمل أى تهور تضيع كل اللى عملناه يامازن.
مازن: حاضر يابابا.
ثم اتت رحيق..: يلا يامازن انا جاهزة.
حسين بدموع: هتبعدى عنى قد ايه يارحيق.
رحيق.:ايه ياسيادة العقيد هتعيط ولا ايه.
حسين: هعيط ايه لا مش بعيط طبعا.
مازن: بابا ياستى زعلان انك هتبعدى عنه.
رحيق: ومين قال انى هبعد بس ده هما كام يوم بس وهرجع على طول. نقعد سوا طول العمر
حسين: مسيرك تتجوزى وتسبينى يعني..
رحيق: وليه السيرة دى بس انا زعلتك في حاجه يابابا...ده انا حتى بسمع الكلام اهووو.
مازن: متقلقش يابابا طول ماانا معاها مش هخليها تتجوز بعون الله
رحيق: اول حاجه تقولها صح يا عم شكشك.
حسين: ربنا يخليكم لبعض يارب ياحبايبى...خد بالك منها يامازن...وانتى ياحبيبتي خدى بالك من نفسك!
مازن: محسسني انها بس اللى بنتك وانا الحارس الشخصي بتاعها..
حسين: مفيش فرق والله يامازن انتوا الاتنين ولادى بس رحيق غالية عندي والله..
مازن:هنيالك ياعم سيد...اديه بيحبك اكتر منى اهووو.
رحيق: بطل رغى بس ويلا نمشي..باى يابابا هتوحشني..
حسين بحزن: وانتى كمان ياحبيبتي...ربنا يسترها عليكي يارب يابنتى... ويارب ترجعى زى الاول وتلاقى اللى يعرف يرجع ضحكتك من تانى..
فى سيارة رحيق..
مازن: لما انتي طلعتي اتاخرتى كل ده مغيرتيش هدومك ليه!
رحيق: ماانا غيرتها اهوو مش بتشوف ولا ايه.
مازن: اسود تاني ياسيد ارحمينى!
رحيق: هو فى احسن من الاسود.
مازن: الاسود حلو ياستى جميل بس انتي لبسك كله اسود الفون بتاعك اسود عربيتك سودة ده حتى الشوز بتاعك اسود ارحمينى يارحيق مش كده نفسيتي تعبت..
رحيق: ههههههههه ياحبيبي ياابنى ده انت مستحمل كتير بقى...
مازن: طبعا عشان تشوفي انا بستحمل ازاى بس
رحيق: طيب ماانا كمان مستحملة فشلك يااخى وساكتة.
مازن: انا فاشل يارحيق.. طيب وخلتينى أجى معاكى ليه بقى!
رحيق: ياابنى احنا اللى مصبرنا عليك اننا نبصلك ونحمد ربنا اننا مش فاشلين زيك مش أكتر...
مازن: كده ياسيد ماشي انا بعترف انى فاشل فى كل حاجه... بس مقدرش انكر انى ناجح ف حاجه واحدة انى اخليكى تبتسمى حتى يارحيق وان شاءالله يجي اليوم اللى اخليكى تضحكي فيه من قلبك يارحيق..
رحيق سارحة فى ألامها وتحدث نفسها: قريب يامازن قريب اوى هضحك من قلبى وهما اللى هيعيطوا بدل الدموع دم قريب هاخد حقى منهم وهفرح وهنبسط واعيش حياتى اللى ضاعت.
مازن: روحت فين ياسيد.
رحيق: معاك ياشكشك بتقول ايه!
مازن: بقول ضحكتك حلوه يارحيق اضحكي بالله عليكي مش عايزك تزعلي ابدا.
رحيق: مالك يالا بقيت رومانسي كده من كتر قعدتك مع البنات بقيت رومانسي خالص.
مازن: يالهوووي بنات هما فى زى دول بنات.. يخربيتهم ملبن..
رحيق: ياض اتلم ياض!
مازن: انتى فاكرة ان هما زيك يابنتى... لا لا دول حاجة تاني خالص.
رحيق: طول ما انت ماشي ورا البنات والله ماهتنفع ياابنى دفعتك كلها بتترقى وانت لسه حتة نقيب.
مازن: بتعايرينى ياسيد.. ده كله عشان اترقيتى قبل منى.. ماشي ياسيد..
رحيق: انت زعلت ياشكشك.
مازن يتصنع الحزن: لا اوعى بقى متكلمنيش تاني لو سمحتي يارحيق!
رحيق بخضه.: رحيق بتقولى يارحيق وفين سيد ياخبر!... ثم غيرت نبرة صوتها لتتصنع الرقه: موزو بيبى ماتزعلش ياروحي... يالهوووي كوكو زعلان منى ياناااس..
مازن بضحك: ههههههههه... يخربيت كدا اسكتى مش لايق عليكي الرقه والله.
رحيق تتصنع الرقه: ليه ياموزو مش هاجى زى البنات بتوعك ولا ايه.
مازن: نسيت اقولك اتعرفت علي حتة بنت امبارح زى القمر.
رحيق: تانى يامازن الزفت ارحمنى.. انتحر عشان ترتاح ياحيوان...
مازن: ماانا ناوى اخطبها..
رحيق: زى كل مرة وترجع تسيبها يامعاق!
مازن: لا والله المرة دي هخطبها فعلا بس مش عارف هسيبها بعد الخطوبة ولا لا..
رحيق: اقف يالاا اقف نزلنى انتحر واستريح منك.
مازن: استنى يامجنونه هتعملي ايه.
رحيق: هنتحر ياعم عشان زهقت منك!
مازن: وليه تعملى حاجه حرام ماانا اقتلك وكده تبقى استريحتى منى ومعملتيش حاجه حرام.
رحيق: وانا اللى قولت الواد خايف عليا... يامان واطى انت.
مازن: ههههههههه طول عمري ياروحي.
رحيق: يارخم.... فاضل كتير على مانوصل.
مازن: لا خلاص وصلنا اهووو يلا انزلى.
رحيق نزلت من السيارة ونظرت إلى قصر عائلة المنياوى وتحدث نفسها:" بقى العز ده كله انت عايش فيه ياكمال يامنياوى! بعد ماهديت الدنيا فوق دماغي وموتنى عارف تعيش! خلاص من هنا ورايح انا هبقى كابوس عمرك.. انسي انك تعيش مرتاح انسي! "
افاقت على صوت مازن: سيييد!
رحيق: مازن! بتقول حاجه
مازن: بقالى ساعه بنادى... ده انتى مش معايا خالص.
رحيق بجدية: يلا ندخل يامازن
مازن: انتى قلبتى! ربنا يستر.
رجل الحراسه يقف فى طريق رحيق: ممنوع الدخول ياانسه
رحيق بجدية: ابعد من قدامى احسن وربي مااخليك تعرف تقف تانى.
أسرع مازن إليها: ايه يارحيق اهدى... ثم وجه كلامه إلى رجل الحراسه: ايه ياباشا احنا صحفيين هنا وجاى لنا أمر من الشرطة ولازم ندخل!
رجل الحراسه: انا اسف ياحضرات اتفضلوا...
مازن: ايه اللى كنتى هتعمليه ده!
رحيق: محدش قاله يقف قصادى
مازن: انا قولت مش عايز اشتغل مع المجنونة دى..... اقفى هنا هدخل اظبط الدنيا عشان محدش يقف قصادك تانى.
رحيق تلوح له: طيب مع السلامه انت بقى.. وكانت تلف وجهها لتذهب ثم اصطدمت بفتاة * اسمها ياسمين... لها شعر اصفر قصير، وبيضاء البشرة، وعينيها زرقاء، وتعمل فى الشرطة برتبة ملازم اول "
رحيق: اااووه... معلش.. انتى كويسه.
ياسمين: انتى غبية مش تحاسبى ايه اتعميتى.
رحيق بعصبية: هى مين اللي اتعمت يابت انتي.. اتجننتى ولا ايه.
فجاء شاب ليسلك بينهم مع مازن
مازن: هاراسوح دى رحيق بتتخانق... أسر تعالى سلك معايا دى هتموتها!
*أسر شاب في عمر الثلاثين من عمره، طويل القامة، ذو جسد رياضى،مفتول العضلات، شعره اسود وله لحيه بنيه وعيونه عسلى، يعمل فى الشرطة برتبة مقدم *
أمسك مازن برحيق وأسر أمسك ب ياسمين.
اسر: بس يا ياسمين اهدى! ايه اللى حصل!
ياسمين: دى غبية ومش محترمه كمان.
رحيق بعصبية: هى مين اللي مش محترمة يا..........
وضع مازن يده ليكتم فمها..
مازن: هششششش هتقولي ايه يخربيتك هتفضحينا.
ياسمين: شايف ياأسر باشا بتتكلم ازاى مش عارفه الاشكال دي جت هنا ازاي.
رحيق: يامازن ابعدها عنى عشان وربنا هنفخها.
مازن: خلاص اهدى بقى... ابعدها عنها ياأسر بالله عليك.
أسر: ياسمين خلاص فى ايه.. اسكتى بقى. احنا جايين نشتغل.
رحيق: انت ياعم انت خدها والعبوا بعيد عن هنا عشان لو عترت فيها مش هسيبها.
أسر: انتى مش عارفه انتى بتكلمى مين.
رحيق؛ ولا مش عايزه وجع دماغ يلاااا... امشي شوف انت رايح فين!
مازن: تعالى معايا هتخربى الدنيا.... اسكتى بقى.
رحيق: مش شايف الافعى الصفراء بتتكلم ازاى... اه لو كنت سبتنى عليها كنت خليتها تسم نفسها والله.
مازن: لحقتي تلاقى ليها اسم ياشيخه.
قاطع كلامهم احد العاملين فى القصر..:كمال بيه بيطلب منكم تدخلوا تعملوا اللقاء فى القصر.
رحيق بعصبية: هو كمان عايزنا احنا اللى ندخل...قوله يجي هو لحد هنا عشان انا لو دخلت مش هيحصل كويس.
مازن: يارحيق اهدى بقى...أدخل قوله هنعمل اللقاء برا افضل.
رحيق: انت مش شايف يامازن عايزنا ندخل لحد رجله...ده اتجنن.
جاء صوت رجل من الخلف * وكان هذا الرجل كمال المنياوى، رجل فى عمر 60 من عمره، له لحيه بيضاء، وشعره ابيض، وكان يرتدى بدلة انيقة تظهر مدى غناءه الفاحش، وكان يمسك بعكاز "
كمال: اول مره اشوف صحفية مغرورة كده...بتنادينى لحد عندك!
رحيق ببرود وثقه:لازم تتعود على كده طول ماانا اللى بحقق فى الجريمة دى.
كمال.:ومالك واثقه كده انها جريمة!
رحيق: ليا نظرية..انا مش اى حد بردو.
كمال يمد يده ليسلم عليها: عجبتنى ثقتك فى نفسك..يا...قولتيلى أسمك ايه!
رحيق ببرود دون ان تسلم: رحيق...اسمى رحيق...اوعدك عمرك ماهتنسي الاسم ده تانى!
🌸🌸🌸
نهاية الفصل الاول
#من_أجل_وطنى_وعائلتى
#بقلمى_هدى_محمود

"من أجل وطنى وعائلتى" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن