الفصل العشرون

3.4K 100 32
                                    

رحيق: الله يامازن بص...فى ولد حلو اوى قاعد ف الطرابيزة اللى جنبنا.
تركت مازن وذهبت لتجلس بجانبه..
رحيق: أسمك ايه!
ينظر اليها الفتى ولم يتحدث.
رحيق: تعرف أنك جميل أوى وممكن أتعرف عليك.
تركها الفتى وذهب إلى الزحام..
مازن: زهقتى الواد هو كمان مش كفاية أنا.
رحيق: فيه حاجه غريبة.
مازن: حس المخابرات مرتفع عندك شوية.
رحيق: مازن بص!
*الإثنين ينظروا فى أتجاه الفتى وهو ينظر حوله بخوف ويفتح سحابة الچاكيت ببطء وتظهر القنبلة الموضوعة حوله *
رحيق بصدمة: قنبلة يامازن!..
مازن ينظر إلى الفتى ويرى قناص يتابعه من بعيد ويسمعه وهو يتحدث.
القناص: الولد بيحاول يكشف نفسه.
أحد أخر:أقتله قبل مايكشفنا كلنا معاه !
يحاول القناص أن يصوب على الفتى ولكنه لم يستطيع التصويب بدقه بسبب مرور بعض النااس فأنتظر مرورهم..
*وفى أثناء هذا الأزدحام أخذ مازن الفتى وذهب..*
القناص:فى حد خد الولد...أتخطف!...خليهم يدوروا عليه بسرعة..
"أخذه مازن إلى شارع جانبى صغير يوجد به قليل من الناس"
الفتى يضرب مازن ويحاول أن يبعده: أبعد عنى أنا معايا قنبلة أبعد..
رحيق تجلس أمامه وتمسك بيديه: أنت ولد جميل مينفعش اللى بتعمله ده هتموت نفسك عشان ناس سمموا تفكيرك ليه أنت لسه صغير وعندك أحلام لازم تحققها مينفعش ترمي نفسك للموت؟
الفتى بحزن:بس انا مش عايز أموت!
رحيق: طيب سيب عمو مازن يحاول يفك القنبلة وينقذنا مفيش قدامنا غير دقيقة.
كان مازن يحاول أن يفك القنبلة حتى سمع صوت طلقات الرصاص ورأى أربعة من رجال الخلية الإرهابية يدخلون الشارع.. والناس يذهبوا مسرعين الى بيوتهم...
مازن: مش هنلحق نفكها!
رحيق بصدمة: يعني ايه!
أزاح مازن الجاكيت من الفتى وأمسك به فى يديه.
رحيق تنظر بصدمة: مازن فاضل خمس ثوان!
ألقى مازن بالقنبلة على الرجال وأمسك برحيق والفتى ووقفوا خلف الحائط يضعون يديهم على رأسهم..وأنفجرت القنبلة لتُنهى القنبلة حياة هؤلاء..
مازن: خدى الولد ده ووديه السفاره حالا..
رحيق: ومش هسيبك يامازن!
مازن بغضب: مش وقته يارحيق مش وقته، أنقذيه هو الأول.
رحيق: هنقذكم سوا.
مازن: يارحيق...
لم يكمل جملته حتى رأى الكثير والكثير من الرجال أتيين فى أتجاههم...فأطلق الرصاص عليهم ويحاول حماية رحيق.
مازن: أمشي يارحيق ابعدي الولد عنهم
*رحيق أخذت الفتى وذهبت وتابعها بعض الرجال بينما الأخرون يحاربون مازن. *
رحيق تمسك بمسدسها وتطلق النار لتوقعهم أرضاً...ولكن أنتهت طلقات مسدسها وذهبت لتختبئ فى أحد الأماكن التى يتم فيها وضع الملابس لكى تجف"
ومازن أنتهت طلقات مسدسه أيضاً.
مازن: أنا اتوقعت تخلصي بدرى عن كده،أنا عارف أنى فقر عارف.
وذهب مازن ليختبئ فى نفس مكان رحيق...
شعرت رحيق بأقتراب خطوات منهم ف أمسكت بسكين صغير وكانت على وشك أنت تصيبه ولكنها رأت مازن..
رحيق: مازن الحمدلله أنك موجود أنا كنت خايفه عليك.
مازن: هشششش مفيش قدامنا وقت للكلام دلوقتي يلا روحي هاتى عربيتنا نركب فيها وهتلاقى فيها أسلحة لحد ماأبعدهم شوية..
رحيق:خد بالك من نفسك...ومن الولد!
مازن: وخدى بالك من نفسك..
ذهبت رحيق وظل مازن والفتى واقفين خلف أحد الملابس الطويلة يشاهد حركة الرجال..
مازن للفتى: متخافش هخليك تروح من هنا ولو حتى بقيت ف أخر انفاسي..
بعد أن أنهى جملته أدخل احد الأرهابيين سكين كانت على وشك أن تصيبهم ولكن مازن أستند برأسه على الحائط وأخذ السكين من يده وطعنه فى قلبه..
مازن: أول مرة أحس أن كلام رحيق صح، بتقول مينفعش يبقى عندي كرش عشان بيبقي هو سبب المصايب تخيل كده أنا لو عندى كرش كان زمانه غزنى دلوقتي.
الفتى.: وده وقت كرشك ده! احنا عايزين نخرج من هنا..
مازن: ايوه صح نسيت طيب يلا أجرى.
أسرع مازن والفتى وذهبوا إلى شارع جانبى أخر فذهبوا الرجال وراءهم...
فحاصروهم رجال الخلية من هنا وهناك ولم يتمكن مازن من فعل شئ..
الفتى أحتضن مازن: أحنا خلاص كده هنموت صح؟
مازن: متخافش يابطل مش أحنا اللى نموت على إيديهم.
أقترب بعض الرجال منهم وقال احدهم: سيب الولد وأبعد أحسن مانقتلك أنت كمان!
*سمعوا جميعا صوت سيارة آتيه من خلفهم وتليها صوت رصاص يجعل الرجال تهوى أرضاً*
مازن بفرحة: شايف حبيبتي دايما بتيجي فى الوقت المناسب أزاى،قلبى،ياقلبي.
رحيق: اركب يامازن مش وقته!
صعد الفتى إلى الخلف ومازن بجانب رحيق فى السيارة!
رحيق تنظر أمامها بشغف: أربطوا حزام الأمان كويس!
مازن بصدمة: متقوليش أنك هتعمليها!
رحيق ضغطت على داهسة البنزين وأكتفت بهذا الرد لمازن..
مازن للفتى: ولااا نزل دماغك تحت يالااا وأدعى نعدى منها على خير احنا معانا واحده مجنونة هنا.
أنزل الفتى رأسه بخوف..
وقادت رحيق بسيارتها إلى الخلف قليلاً ثم قادت الى ألأمام مسرعة لتفرق بين عشرات الرجال الواقفين أمامها وأمسكت بمسدها وأطلقت الرصاص من جهه ومازن من جهه اخرى...ثم أزادت السرعة أكثر وصعدت على أحدى سيارات البائعين الموجوده فى الشارع لتطير السيارة فى الهواء فوق سياراتهم..
أمسك أحد الرجال بصاروخ ليدمر السيارة ولكنها فى ذات اللحظة جعلت السيارة تنقلب يميناً لتفدي الصاروخ ويصطدم بسياراتهم...
أنتهت سياراتها من الطيران المؤقت من أثر السرعة الزائدة كما أنهت رحيق على الرجال أيضًا..
وتسير السيارة على سرعتها الطبيعية..
رحيق بإبتسامة انتصار.: هو ده الصح تفوقتى ع نفسك ياسيد عااش!
*مازن والفتى ينظرون إلى رحيق بدهشة كبيرة"*
رحيق بإبتسامة: قعدت الواد معاك ساعتين بالظبط، أتعلم منك وبقى شبهك!
مازن: أنتى عملتيها أزاى بجد.
رحيق تنظر إلى الفتى: أسمك أيه؟
الفتى ينظر إليها بدهشة: هااا!
رحيق بضحكة: هعمل ايه فيكم طيب هفوق مين ولا مين من الصدمة!
مازن: رحيق أنا خايف ألاقيكى بتطيرى.
رحيق: لا بكاكى..كااااك كااااك كااااك!
ثم وجهت كلامها إلى الفتى: أسمك أيه بقول!
الفتى ومازال فى صدمته: إسمى..زياد
رحيق: فوق انت وهو من الصدمة يامازن ووديه عند بابا لحد مانخلص المهمة.
مازن: أحنا نوديه السفارة وخلاص.
رحيق: لا أحنا هنخليه يعيش معانا... موافق يازياد.
زياد بفرحة: وهيبقى فى عربيات بتطير وضرب نار كل يوم وانتوا تنقذونى وكده.
رحيق: لا ياحبيبي هنعيش حياة هاديه وسعيده وهنفرح كلنا وهنحب بعض.
مازن بغضب: ايه يا استاذه انتى حبيبك مين وهتحبى مين فى ايه!
رحيق: متقولش أنك بتغير من طفل صغير.
مازن بحب: بغير من اى حد يبصلك غيرى حتى بغير عليكي من مرايتك عشان بتشوف الجمال ده كله كل يوم.
رحيق: اولا مينفعش تتكلم كده قدام الولد ثانيا عادي بقى هيبقى زى ابننا.
مازن بغضب: والله هغير من ابننا شخصيا.
رحيق: ياحبيبي يامازن أنت كويس.
مازن بحزن طفولى : اه يا حبيبتي واضح ان انا مش حبيبك هو اللى حبيبك بقى وخد مكانى خلاص.
رحيق تمسك خديّ مازن بلطف : يانوحى يانوحى أنت تغير من الولد الصغير ياموزو مش عايزنى أعملك سندويتشات جبنة بالخيار بالمرة!
مازن: انتي بتهزرى وانا متضايق يارحيق!
رحيق: خلاص أهدى طيب... هنخلى بابا يااخده لحد مانخلص اللى هنعمله وبعدين نشوف حل...
~فى مكان أخر ~
مروان: أنت متأكد يابابا أنك لازم تيجي!
كمال: لازم اتأكد من نجاح المهمة دى بنفسي مش عايز احتمال بالفشل ولو واحد في المية حتى.
مروان: اللى تشوفه يابابا.
كمال: مروان انت مخبى عليا حاجه؟
مروان: لا يابابا مش القصد بس يعني خايف لأحسن رحيق تعمل حاجه مثلا.
كمال:متفلقش انا جاى مخصوص عشان اقتلها بنفسي
مروان: يابابا ليه قتل طيب احنا ممكن نشوفها عايزه ايه ونعمله وتبقى معانا ونبقى كسبنا واحده ذكية زيها كده.
كمال: دى عايزه تدمرنا يامروان عارف يعني ايه تدمرنا!
مروان: يابابا بس....
كمال يقاطعه بحده: مبسش مش عايز اسمع كلام عن الموضوع ده تاني... وقولى هتروح لمعمل البترول امتى؟
مروان: كمان ساعة يابابا.
كمال: كويس اتاكد من كل حاجه وظبط الدنيا كلها انت وجهز ليا الدكاترة والممرضين عشان هاخدهم يشتغلوا معانا.
مروان: واحنا هنحتاجهم ف ايه!
كمال: هنشتغل ف تجارة الأعضاء ف جانب شغلنا، واهو نستفيد من الناس اللى ملهاش لازمه اللى هنقتلهم دول.
مروان يحدث نفسه *ياابن ال....... قلبك ده ايييه! انت معندكش قلب من اساس وهما اللى ناس ملهاش لازمه؟ والله انت اللى مالكش أى لازم شكلك هتموت موتة تطلع عليك القديم والجديد، ماهى رحيق مش هتسيبك... ولا انا هسيبك ياكمال الكلب!*
مروان لكمال: اعتبره حصل يابابا...
~فى المديريه ~
رحيق: مازن احنا لازم نتنكر! أسر هناك وهيعرفنا وكمال لما هيجي كمان كده الخطة هتبوظ قبل ماتتنفذ.
مازن: تمام عندي الموضوع ده..
*أحضر مازن ملابس رجالية وأعطاها لرحيق*
رحيق: إيه ده؟
مازن: ألبسيه مش أنتى عايزه تتنكرى.
رحيق: ده لبس رجالى.
مازن:اه ماانا عارف هيليق عليكى.
رحيق: طيب ووشي ياذكى ده وش راجل ده.
مازن: عادي كانك راجل أملس
رحيق: انت بتقول ايه ياحيوان.
مازن: اعملك ايه يارحيق طيب المفروض اننا قدامنا أقل من ساعة وانتى بتفكرى ف اللبس!
رحيق: خلاص هات وانا هتصرف...
*ذهب الجميع لتحضير أنفسهم من أجل هذه المهمة،وبعد نصف ساعة تقابلوا فى السيارة جميعاً فيما عدا رحيق*
مازن: هى رحيق فين يا جماعة حد يشوفها أتأخرت ليه!
عمر: عدت على سيادة العقيد ف المكتب وجايه.
مازن: تلاقيها بتوصي بابا على الأستاذ زياد
عمر: والله يامازن عيب شحط قد البغل زيك كده يغير من عيل صغير
مازن بعصبية: اوعى بس كده متقولش بغير بلا كلام فارغ،أنا هغير من العيل ده... لا مبغيرش! الموضوع كله موضوع تقدير يعني رحيق المفروض تقدرنى وتقولى هناخده عندنا نقعده مع بابا ماشي... انما مش معانا! وكمان بتقوله حبيبي ده يتقاله حبيبي ليه! انما انا مش بغير على فكره خد بالك اه
عمر ضاحكا : اااه طبعااا اوومااال..
*جاء رجل مرتدى اللون الأسود ولا يظهر من وجهه إلا عينيه فقط وجلس بجانب مازن وتحركت السيارة *
مازن: أنت مين أنت...والعربية دى مشيت ليه وفين رحيق؟...اقف ياسواق البهايم أنت..
عمر: فى ايه ياعم أنت بتنادى على جاز.
مازن: ياعم نشوف مين اللى ركب ده ونعرف رحيق فين.
يظهر الرجل وجهه ليروا انه رحيق!..
رحيق: عشان تعرف بس انى لما بحب اتنكر انت شخصيا متعرفنيش!
مازن: على فكره انا كنت حاسس بيكي بس قولت استعبط يعني!
رحيق: واضح ياسيادة الرائد طبعا ليك نظرة بردو.
مازن يهمس لها: بطلى رخامه بقى عشان احنا رايحين مكان مش عارفين هنرجع منه عايشين ولا لا وانتي وحشاني وقعد احب فيكي لحد مانوصل ومش هيهمنى حد.
رحيق: ننسي اللى سيادة الرائد قاله خالص وركزوا معايا... دلوقتي هننزل عند معمل تكرير البترول الكل جاهز وعارف مهمته ايه!
الجميع: جاهزين ياسيادة المقدم.
رحيق: طارق مش عايزه أى لخبطة
طارق: اوامرك ياسيادة المقدم.
توقفت السيارة ونزلوا جميعاً منها يقفوا جميعاً عندما رأوا مروان..
مروان: فى وقتكم تمام...مواعيد شغل مظبوطة!
رحيق بتحذير: مش محتاجة اوصيك لو حصلت أى حركة غدر او خيانة هعمل فيك إيه.
مروان: ليه مش عايزه تثقى فيا؟
رحيق: مبثقش ف ثعالب عشان بيبقوا مكارين
مروان بحزن: بتجرحينى بكلامك بس انا هثبتلك عكسه..
تركته رحيق وذهبت الى الداخل مع الفريق.
فى حين دخولها أوقفها أحد رجال الحراسه ينادى من خلفها..
الرجل: أنت! ياللى مشيت ايوة انت استنى عندك!
ف نظرت له رحيق ولم تتحدث..
الرجل: شيل الشال ورينى وشك!
رحيق تنظر له ولم تعطيه رد..
الرجل: مش هتشيله؟ طيب انا هشيله.
وضعت رحيق يديها ف بنطالها وأمسكت بالسلاحها وكادت تخرجه وكان الرجل على وشك أنت يزيح الشال من على وجهه..
مروان مسرعا: بتعمل ايه؟
الرجل: بشوف مين ده!
مروان: لا انا شوفته ده واحد من العمال الجداد مبيحبش يكشف وشه لأى حد عشان عنده عيب خلقى
الرجل يسأل رحيق: وأسمك إيه بقى أن شاءالله
لم تعطى رحيق أى رد..
مروان: ايوه وهو أخرس كمان مبيتكلمش.
الرجل: ااه طيب روح على المعمل.
مروان: سيبه انا عاوزه وروح أنت على شغلك
تركهم الرجل وذهب ووقف مروان أمام رحيق..
مروان: قدرت أنقذك مره اهوو واوعدك انى أنقذك طول العمر لو حتى انقاذك هيقضى على حياتى!
رحيق: مش محتاجه منك أنقاذ مازن طول ماهو معايا بيحمينى ومش بحتاج لحد..
مروان: مش دايما يارحيق، فى حاجات كتيره اوى ميقدرش ينقذك فيها!
رحيق: احنا مش جايين هنا عشان نعرف مين هينقذنى ومين لا انا جاية اقضي عليكم، شوف شغلك يامروان لسه اللعب مبدأش..
ذهب الجميع ليفعل مهمته...
*فى وقت أستراحة العمال...
حسن وعبدالله يراقبون الطريق أمام غرفة التحكم فى الكاميرات، ورحيق وطارق فى الداخل يعطلون كاميرات المراقبة *
طارق بتوتر.: يارب تتشفر يااارب ياارب يارب
رحيق: فى ايه؟
طارق: بدعى تتشفر أحسن ماحد يمسكنا.
رحيق بغضب: دوس على الزرار ياطارق مش وقت توتر
حسن يضغط على الزر: حاضر اهووو... الحمدلله!
رحيق.: مش هيعرفوا يصلحوها غير بعد قد ايه بالضبط؟
طارق: نص ساعة ياسيادة المقدم!
رحيق: هششششش سيادة مقدم ايه اخرس هتكشفنا....يلا قوم قبل ماحد يجي..
خرجوا إلى الخارج وأعطوا إشارة الى مازن ليبدأ مهمته..
"كلامنهما تفرقوا ...رحيق وفريقها فى الأعلى يراقبون الطريق.. ومازن وفاريقه وضعوا كريم مانع للحروق وبدأوا فى إقامة عملهم "
مازن: يلا ياأحمد مش عارف تعمل حتة حريقة؟
أحمد: محتاج شنيور عشان أفتح خرم فى الحديده دى..
مازن اعطى له الشنيور: خد ياابنى..
فى الأعلى رأوا رجل من الخلية يذهب الى مكان مازن ويحاولون لفت نظره ولكنه لم يرى!
الرجل: انتوا بتعملوا ايه!
مازن: كمل شغلك ياأحمد أنا هتصرف.
الرجل يرفع سلاحه: أنتوا مش مننا هقتلكم..
أمسك مازن بسلاحه وأوقعه أرضا ثم كسر رقبة الرجل وألقاه بعيدا عنهم..
أحمد: خلاص خلصت الحريقة هتقوم خلال 3 دقايق بالظبط!
مازن جمع بقية فريقه *عمر ومالك* وقفوا جميعاً منتظرين أشتعال النيران...
"أشتعلت النيران وتم تشغيل الكاميرات لتصور مازن وفريقه ملقون على الأرض ويتحركون بألم هنا وهناك.."
مازن بهمس: ايه ياأحمد مالك كده ساكت كانك بتعمل تمارين،، قول اااه ياابنى بلاش تكشفنا..
أحمد يتصنع الألم: اااه.
مازن: قول اااه... هقولك أعمل نفسك ميت أعمل نفسك ميت!
جاء الكثير من الرجل وأطفأوا النيران..
مروان: خدوهم على المكان اللى فيه الدكاترة يتعالجوا فيه.
الرجال: أمرك..
"رحيق وفريقها دخلوا فى سيارة البترول الذاهبة الى مكان تجمع الخلية"
طارق: هو انا أسف على السؤال اللى هسأله ده، بس هو أحنا جينا ف العربية دى ليه! مينفعش نروح بعربية عادية يعني لازم أكشن
رحيق.: انا اللى غلطانه عشان بشتغل مع ناس أغبية صبرنى ياربى!
طارق.: هو أنا أسف بس أخر سؤال، البترول ده بيبوظ البشرة، مش خايفة على بشرتك او بشرتنا؟
رحيق: مالكش دعوة... مالكش دعوة...طارق مين الحيوان اللى أتوسط ليك عشان تدخل ف فريقي.
طارق: سيادة الرائد.
رحيق: ماشاءالله بيصاحب ناس بتحرق الدم زيه! مسمعش صوتك لحد مانخلص المهمه فاهم؟
طارق: حاضر أمرك يافندم!
*وصل مازن وفريقه إلى المكان وتم وضعهم فى غرفة بها ووضعهم على السرير وبجانبهم الممرضات فقط*
زينب: انت متأكد أنها حادثة مش انتوا اللى عاملين الحريقة دى؟
مازن: ليه بتقولي كده.؟
زينب: عادى شايفه أثر مرهم مانع للحروق يعني عاملين حسابكم.
مازن بهمس: أحنا ظباط فى القوات الخاصة جينا هنا عشان ننقذكم، مكنش قدامنا طريقة غير كده اننا ننقذ ال 10 اطباء وال20 ممرضه.
زينب بحزن.: بقوا 19 ممرضه بس قتلوا واحده الصبح!
لم تكمل جملتها حتى رأت رئيس الخلية المؤقت الذى يسمى "فارس " ينظر اليها من النافذة المغلقة...ثم دخل إلى الغرفة...
فارس: الرجاله دى هتتعالج امتى.
زينب: فى خلال يومين.
فارس: خليهم هنا اليومين وداوهم بأفضل أدويه....
خرج وأشار لرجاله بخروج الممرضات و أدخلهن الغرفة الموضعين بها..
زينب رأت رحيق: انتى مين!
رحيق بهمس: متخافوش أنا جاية أنقذكم..
زينب تحتضن رحيق: أحنا كنا فاقدين الأمل ان حد يجي.
رحيق بتعب: واحنا جينا عشان نديكم أمل متخافوش.
زينب: أنتى كويسه؟مالك فيكى ايه!
رحيق: مش عارفه بس حاسه بدوخة رهيبة...
ثم هوت أرضاً مغشي عليها...
بعد مرور ربع ساعة... رحيق تستيقظ ببطء
رحيق: اااه...هو ايه اللى حصل.
زينب بابتسامه: مفيش ده الطبيعي دوخة وانيميا والضغط يوطى وكده عشان انتى مش بتاخدى بالك من صحتك فى اول شهور الحمل لازم يحصل كده!
رحيق بدهشة: حمل؟أنتى بتقولي ايه!
زينب بفرحه: ااه أنتى حامل مبروك
رحيق بفرحه وتتحسس بطنها: ياخلاثي يعني انا بقيت مامى خلاص.
الممرضات يهنأون رحيق بفرحه: ألف مبروك وربنا يقومك بالسلامة.
رحيق بفرحه: يمكن هو ومازن الأمل الوحيد اللى هيخليني أعيش وأفرح عشانهم الحمدلله يارب الحمدلله..
فتح الباب أحد الرجال وقال: يلا جهزوا نفسكم عشان هتروحوا تنضفوا البيت للسيد فارس.
وأغلق الباب..
رحيق: مين السيد فارس ده وهتنضفوا البيت بتاعه ليه!
زينب: ده رئيس مؤقت ليهم لحد ما رئيسهم الحقيقي يوصل...وبيخلونا ننضف بيته ك نوع من التعذيب يعني! بس النهارده جمعونا بدرى عشان الرئيس الكبير بتاعهم جاى كمان كام ساعه
رحيق: كمال قرب يوصل! هايل..طيب اسمعونى كويس ونفذوا اللى هقولكم عليه....
*بعد لحظات دخل الرجل ليأخذهم الى البيت *
جميعهم يدخلون ويمسكون بالدلو الحديدى ويبدأون فى التنظيف...ورحيق تدخل إلى احدى الغرف وتنظر فى جميع الملفات والخرائط لكى تحصل على أى معلومة ترشدها عن طريق مكانهم وكيفية الخروج منه...
*فى الخارج*
أحد الرجال: الرئيس جيه يلا جمعوا نفسكم وأقفوا هنا..
فبدأ الجميع يطرق على الدلو لكى يعطوا اشاره الى رحيق...
رحيق فى الداخل: ياخبر! مش لاقيه اى حاجة وبعدين!...كانت على وشك الخروج حتى رأت الخريطة على الطاولة ف وضعتها فى ملابسها وأنزلت نقابها على وجهها وخرجت تقف بجانب الممرضات.
أحد الرجال: أرفعوا النقاب.
*قاموا بكشف وجوههم لكى يراهم فارس*
فارس ينظر إليهم جميعاً وتوقف نظره عند رحيق: أنتى! شكلك جديدة صح!
رحيق تحرك رأسها بالإيجاب...
فارس: طيب أدخلى الأوضة دى نتكلم سوا شويه..
*دخلت رحيق معه إلى الغرفة المجاورة *
فارس: شيلى الجلباب ده من على جسمك..
"نظرت رحيق له وأزاحت جلبابها"
فارس يقترب منها.: أسود بردو؟ كويس بحب الأسود..
أخرجت رحيق سكينها وذبحته وألقته أرضاً....
💙💙💙
نهاية الفصل العشرون
#من_أجل_وطني_وعائلتي
#بقلمي_هدى_محمود

"من أجل وطنى وعائلتى" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن