بعد دخول رحيق إلى المنزل صعدت إلى غرفة المكتب!..
شعرت بحركة غريبة فأضاءت الضوء...
رحيق: لو موجود اطلع...
لم يصدر صوت...
رحيق: أطلع أحسن لك..
لم يصدر صوت أيضا.. ورحيق تقترب من المكتب بهدوء...
رحيق: طيب انا جاية اهوووو...قربت منك خلاص و....خلاص لقيتك.
أخذت رحيق قطها الابيض من جانب المكتب...
رحيق: يلا ننزل لموزو تحت!
بعد نزولها..
مازن: ده وقت عم شبراوى ده كمان.
نور: مين شبراوى ده.
رحيق: ده القط بتاعنا!
نور.:يعععع اسمه شبراوى.
رحيق: ايه ياشبح ماتلم الحتة بتاعتك احسن.
مازن: هاراااسوح اسكتى يانور احسن تبلعنى انا وانتى بالله عليكي..
ذهبوا إلى المطعم جميعاً.....
مازن جلس بجانب رحيق وفى الكرسي القابل له نور!
مازن يهمس لرحيق: رجعتى البيت ليه!
رحيق: كنت بجيب عم شبراوى.
مازن: على بابا بردو...ده انا اللى مربيكى....مش مطمن عملتى ايه.
رحيق تتصنع الرقه: ليه يامازونى ياحبيبي ده انا طيوبة خالص.
مازن: هتفضحينا اخرسي! مش لايق عليكي والله.
ضحك مازن ورحيق...
نور بضيق وهى تتحرك من مكانها: عن أذنكم انا همشي.
مازن: هتمشي ليه بس ياحبيبتي.
رحيق: ايه يانور ده احنا لسه ماأكلناش حتى.
نور ذهبت بضيق فتابعها مازن ورحيق مازالت جالسه تأكل على الطاولة...
مازن: اقفى بس يانور ايه اللي حصل.
نور: مينفعش اقعد اكتر من كده.
مازن: حبيبتي احنا متفقين اننا هنسهر وهنحتفل سوا.
نور: انا مش حبيبتك...دى هى اللى حبيبتك!
مازن: هى مين...قصدك ايه!
نور: مازن انت فاهم قصدي كويس...انت بتحب رحيق!
مازن بصدمة: لا مش ممكن انتى بتقولى ايه دى اختى...ازاى احبها لا مش ممكن.
نور.: طيب انت مش واخد بالك من ده بس واضح اوى... واضح فى تصرفاتك فى خوفك عليها ف وقوفك جنبها...لو حد فكر يحبها او يتجوزها وقتها انت هتفوق لنفسك فعلاً...عن أذنك يامازن...
وتركته ينظر الى حور..وبعد ذهابها..ذهب الى حور وهو على وجه علامات الضيق..
رحيق بضحك : ايه ياعم شكشك خدت صابونة ولا ايه!
مازن بضيق: لا ولا صابونة ولا حاجه.
رحيق: مالك يامازن....وهى مشيت ليه.
مازن: بسببك!
رحيق ببرود: بسببي انا ليه...هى حد داسلها على طرف.
مازن : ههههههههه.......قال ايه فاهمة انى بحبك.....دى اشكال تتحب دى .
رحيق بثقة: انا اتحب على فكرة بس انتوا اللى معندكوش نظر!
مازن : تعالى بس هنا...هو انتي كنتى بتعملى ايه فى البيت!
رحيق ببرود وتتناول من الاطباق التى امامها: كنت بجيب عم شبراوى .
مازن بخبث: على بابا بردو! ردى عليا وقوليلى روحتى ليه.
رحيق : كنت بتأكد فوفا خدت الورق ولالا.
مازن بغضب: نععععععم! انتى اتجننتى!....ده الورق الوحيد اللى يثبت الجريمة.
رحيق ببرود: اقعد بس وكل شايف الاكل جميل ازاى.
مازن: يابرودك ياشيخه...بنقول الورق اتسرق وانتى بتاكلى كده وهمك على بطنك ياطفسة.
رحيق: طيب والله عمرى ماشوفت حاجه احسن من الاكل...انت متعصب ليه دلوقتي!
مازن: هتموتينى ناوية تموتينى انتى صح.
رحيق.: بعد الشر عنك ياعم.
مازن: خايفة عليا!
رحيق: وهخاف عليك ليه....هات بس طبق الكفتة اللى قدامك ده وبعدين روح موت براحتك.
مازن بغضب: متنرفزنيش بقى....قوليلي الورق اتسرق ازاى!
رحيق: الورق موجود معايا....خدوا ورق تانى
مازن: ورق تانى...ازاى ده.
رحيق: انت فاكر انى غبية مثلا...هشيل ورق زى ده فى البيت.
مازن: بس ده انا اللى حاططهم بأيدى ف البيت.
رحيق: ههههههههه...ماهو انت مش فاهم...مش هو الورق ده بقى وبعدين عرفت فريده ان الورق ف بيتى من غير قصد كده وهى طلعت غبية اوى وراحت بعتت حد يااخدوا...ووصل قبل مانوصل احنا بقى.
مازن: وانتى مش جبتيه من قفاه ليه!
رحيق: ياابنى ده انا عملت فيه حركة خليته يتوب...لو شوفت شكله وانا بقرب من المكان اللى هو فيه وهو التوتر مموته وهيعيط..ههههههههه..اقسم بالله كنت هضحك بس قولت اكمل الخطة....دلوقتي فوفا هيروح ليها الورق الغلط وابقى ورينى شكلها بقى!
مازن: يخربيت دماغك...لا لا مش ممكن...
ثم قام من مكانه ليصفق لها: سقفوا ليها ياجماعه دى مش طبيعية...
رحيق بتصنع الغرور : لا داعى للتصفيق ف أنا لم افعل الا واجبى.
مازن بضحك: ههههههههه يخربيت عقلك الحلو ده.
رحيق: اتلم بقى وتعالى يلا نكلم فةفا واحنا ماشيين فى الطريق...وهنام ساعتين على فكره وهنصحى عشان نبدأ حلمنا بقى.
فى طريقهم الى المنزل...
رحيق تتصل باحد الارقام..
رحيق: فوفا...اخبارك.
فريده: اا..انتى..مين.
رحيق: اكيد عرفتينى طول ماانتى متوترة كده..
فريده: عايزة ايه.
رحيق: والله يافوفا كنت هعدى على السوبر ماركت ونسيت الحاجات اللى كنت هجيبها فقولت أسألك.
فريدة: افندم! وانا مالى بالموضوع ده.
رحيق: لا مالك ونص...بصى بس فى الورق اللى بعتى تاخديه هتلاقى الحاجات دى قوليلى عشان افتكر بس..
فريده بتوتر وتنظر الى الاوراق: كليو جبنة ـ كيلو زيتون،...ايه ده
رحيق: اه يافوفا ونسيتى اللانشون.
فريدة بتوتر: انا..انا...مش فاهمه انتى بتتكلمى على ايه.
رحيق: بيعجبنى تظاهركم بالبراءة والله...المهم عايزاكى تعرفى ان طول ماالورق معايا عمرك ماهتعرفى تاخديه ويوم مايبقى مش معايا...هتدخلى السجن يافوفا....حبيت اشوف توترك وقلقك ده بعد ما كنتي فرحانه...اهوو ده بالظبط اللى هخليكم تحسوا بيه...مش هسيبكم تفرحوا ابدا....سلام يافوفا.
واغلقت الهاتف حتى ترى مازن يكتم انفاسه ليسيطر على ضحكته وماان اغلقت حتى ضحك.
مازن بضحك: ههههههههه لا لا مش قادر ... ده انتى هتموتى الولية يابنتى..
رحيق: امال احنا اى حد ولا ايه... اصبر هما لسه شافوا حاجه.... هخليهم يتمنوا الموت وبردو هعذبهم!
مازن: انا ابتديت اخاف منك... يلا ننام عشان هنقلب فيلم رعب دلوقتي!
رحيق: بس يابارد... يلا تصبح على خير.
مازن: وانتى من أهلى.
رحيق: اتمسى على المسا بدل مااديك قلم اعدلك والله.
مازن: وعلى ايه الطيب احسن انا نمت خلاص.
ذهب كلاهما الى النوم مازن نام نوما عميق اما رحيق فكانت تفكر كيف تنتقم من عائلة المنياوى فى الفترة القادمة!
~~فى فجر يوم جديد~~~
استيقظت رحيق مبكرا وذهبت الى عند مازن.
رحيق: ماااااااااازن.
مازن بفزع: لا اله إلاالله...فى ايه انا همووووت ولا ايه!
رحيق: يلا عشان نروح القوات الخاصة انت نسيت.
مازن: لا مش نسيت...بصي هخطف حلم سريع وهتلاقينى ف ديلك.
رحيق: ياابنى اصطبح على الصبح بدل ما اصبحك.
مازن: فى ايه يارحيق هو انا عايش مع جون سينا....ارحمينى قفايا بقى سجادة.
رحيق: ههههههههه....طيب قوم ياسجادة بدل ماانفضك.
مازن: يالهوووووى...اضحكى كده تاني.
رحيق بحدة: قوم يازفت.
مازن: حاضر...قومت اهووو.
رحيق: خمس دقايق والاقيك تحت...خمس دقايق وثانية واحدة هسيبك وامشي.
مازن:ربنا يعينى بقى واعرف اشتغل معاكي.
رحيق: بتقول حاجه..
مازن: بقولك حاضر..انا جهزت خلاص...وحسبنا الله ونعم الوكيل!
~~فى قصر المنياوى~~~
مروان: يعني هي كانت عارفه انك هتبعتي حد ياماما.
فريده: اه كانت عارفه...وشوف اديتنى ورق مكتوب فيه ايه.!
مروان بعد ان نظر الى الاوراق
مروان بضحك: ههههههههه...لا لا مش ممكن بقى فريدة هانم يتعمل فيها كده من بنت أصغر من عيالها.
فريده: انا مش هسيبها..لازم تشوف ليا حل ننهى البنت دي قبل ماتنهينا!
مروان: حاضر ياماما...هنفكر فى كل حاجه بس انا مشغول دلوقتي...لما ارجع حاضر!
وتركها وذهب إلى كمال...
مروان: بابا...كل حاجه تمام..وهنفذ فى الحفلة النهارده زى ماامرت.
كمال: خد كل احتياطاتك يامروان...مش عاوز اى غلط...انت اللى هتمسك كل حاجه بعدى عشان كده لازم تركز كويس..
مروان: طبعا يابابا وانت هتشوف كل حاجه...مركب كاميرات وميكرافونات وكل حاجة هتبقى تمام انا واثق..
كمال: هو ده ابنى!
~~~فى مكان القوات الخاصة~~~
وصول رحيق ومازن إلى المكان...رحيق تنزل من السيارة وتنظر إلى المكان بفخر..
مازن: جاهزة....يا سيادة الرائد..
رحيق: طبعا جاهزة يا سيادة النقيب!
ودخلوا الى مكان وجود القائد الاعلى للقوات الخاصة وانتظروا فى الخارج..
محمد: انتى طبعا رحيق مش كده.
مازن: ليس يبدو عليها ولا ايه!
محمد: انا العقيد محمد.
وقفوا الاثنين ليلقوا له التحية..
رحيق: تمام يافندم!...الرائد رحيق يافندم!
مازن: النقيب مازن يافندم!...وانا بعتذر لحضرتك على سوء التفاهم اللى حصل يافندم.
محمد: بقى كده مش فاكرنى يابغل...اوعى تكون نسيت صاحبك هو كمان.
مازن: هو ده يتنسي ده خانقنى دايما ربنا يخليه لينا.
محمد: ههههههههه....وطبعا انتى رحيق اللى علمت على ابنى!
رحيق: مقدرش يافندم طبعا.
محمد: انتى مش عارفه ان أسر يبقى ابنى.
رحيق: هاااراااسوح....اقصد يشرفنى انى اعرف طبعا.
محمد: انا فخور بيكى انك قدرتى تكسرى غروره شوية وتعرفيه غلطه.
رحيق: العفو يافندم مقدرش.
محمد: طيب تعالى ورايا عشان القائد مصمم يقابلكم قبل ماتعرفوا المهمة...
يذهب هو فى الامام ورحيق ومازن فى الخلف.
رحيق بهمس: هعيط بجد...يعني ايه أسر اللى انا اتخانقت معاه ده يبقى ابنه ده انا اروح فيها.
مازن بهمس: ماانا عمال احذرك واقولك بلاش...وانتى كل اللى عليكى...مبخافش من حد...واسكت انت.
رحيق: خلاص اخرس بقى لما نشوف ايه اللى هيحصل فينا دلوقتي!
طرق محمد على باب مكتب القائد حتى سمح لهم بالدخول..
محمد: العقيد محمد يافندم.
رحيق: الرائد رحيق يافندم!
مازن: النقيب مازن يافندم.
القائد: انا فخور باللى عملتيه ياسيادة الرائد...وانا ختارتكم عشان تكونوا فى المهمة واتمنى انكم تكونوا قد المهمة دى وانا واثق من ده..
رحيق: يارب نكون عند حسن ظن سيادتك يافندم...واوعدك اننا نعمل كل اللى نقدر عليه وزيادة..
القائد: عشان كده انا قررت اقابلكم بنفسي....بس مستنين المقدم أسر يوصل..
طرق أسر الباب فسمح له بالدخول..
نظر أسر إلى رحيق..
ثم القى التحية: المقدم أسر يافندم!
القائد: اهلا يا سيادة المقدم....دلوقتي انا جمعتكم عشان اقولكم انى قررت أرقى أتنين منكم!
أسر ينظر بغرور وفخر إلى رحيق...ورحيق لا تبالى..
القائد..يضع الوسام لمازن: دلوقتي انت بقيت الرائد مازن!...ارجو انك تحافظ على اللقب ده وتحاول تبذل جهد وتترقى!
مازن بفرحة: تمام يافندم...اوعدك يافندم انى مش هخيب ظنك ابدا!
القائد يضع الوسام لرحيق: ودلوقتي يارحيق...انتى بقيتى المقدم رحيق...ويارب دايما اكون فخور بيكى كده!
رحيق: تمام يافندم...اشكرك واوعدك دايما هتكون فخور!
القائد ينظر إلى اسر الذى فى حاجة دهشة وصدمة.
القائد: وانت يااسر طبعا انت عارف انك معملتش حاجة تترقى عليها وعارف ان الفضل كله لرحيق..عشان كده حاول تركز..
أسر: تمام يافندم!..مش هتحصل تانى اكيد.
القائد: اتمنى ذلك...دلوقتي روحوا على غرفه الاجتماعات والعقيد محمد هيفهمكم كل حاجه.
جميعهم القوا التحية وخرجوا الى الخارج..
مازن بفرحة ويحتضن رحيق: انا مش مصدق نفسي حقيقي والله..الحمدلله الحمدلله..اترقيت اخيرا وكل ده بفضلك انتى يارحيق..
رحيق بخجل: اتحرم نفسك وابعد كده الاول..
مازن: من الفرحة بقى وكده معلش.
أسر: هو مش اخوكي..
رحيق: وانت مالك....الف مبروك ياموزو يلا شد حيلك كده وركز واعقبال الترقية الجاية ان شاءالله.
مازن؛ اما اروح اكلم بابا افرحه..
رحيق نظرت الى أسر الذى ينظر إليها بغضب.
رحيق.: متبصليش كده خلاص بقينا مقدمين زى بعض!
أسر: انتى عارفه انك السبب ف انى مأخدش الترقية دى..
رحيق: والله مش ذنبى أنك انت مكنتش مركز.
أسر: انتى السبب شتتى تفكيري.
رحيق: وانا مالى بردو...انت اللى مش مركز.
أسر بغضب: متخلنيش اتعصب.
رحيق ببرود: انت اساسا متعصب.
أسر بغضب: رحيييييق.
خرج محمد من الغرفة وقال بغضب: أسر ايه اللى بيحصل هنا.
رحيق: اسر باشا متضايق منى عشان اترقيت...مطالب منى..انى افشل دلوقتي ولا ايه سيادة المقدم.
محمد لأسر: ايه اللى بتقوله ده يااسر.
أسر: يابابا دى هى السبب.
محمد بحدة: أسر اعترف انك فشلت بلاش ترمى فشلك على نجاح الناس وتقول انها السبب...متعملش زى العيال الصغيرة وارضى بالفشل وحاول تغير من نفسك بعد كده..
ويلا تعالى ورايا عشان تعرفوا المهمة.
رحيق تهمس لأسر: عاجبك شكلك دلوقتي لما اتهزأت قدامى...شكلك بقى فنلة...بتحط نفسك فى مواقف بايييخة.
أسر يحاول ان يسيطر على اعصابه: مش هسيبك يارحيق مش هعديها ليكى بالساهل وهتشوفى..
رحيق تتركه وتذهب: انا وانت والزمن طويل...سلام ياأسر باشا.
~~فى غرفة الاجتماعات~~
يوجد ثلاث رجال ومازن يجلسون على الطاولة ينتظرون قدوم قائدهم...
وماأن أتت رحيق وخلفها أسر..
وقفوا جميعا يلقون التحية عليهم..
الرجال: المقدم رحيق...احنا فخورين جدا اننا هنبقى مع حضرتك فى المهمة دى ونتمنى اننا نفضل دايما معاكي..
رحيق بإبتسامة: ده فخر وشرف ليا انا طبعا...بس عايزة اعرفكم اننا عشان نفضل مع بعض دايما ونحاول ننقذ البلد من الارهاب والظلم ده نبقى سوا وايد واحد ومنفكرش فى الموت او غيره...احنا بنموت عشان البلد تعيش ولكن مينفعش نعيش والبلد تموت...عشان كده احنا بندافع عن أرضنا مش بندافع عن نفسنا...مفهوم!
جميعهم: مفهوم ياسيادة المقدم.
رحيق: عرفونى على نفسكم بقى.
مجاهد: انا إسمى مجاهد..28 سنة.اعرف الاماكن فى البلد كلها...تقدرى تعتبرينى الخريطة هنا.
فتحى: أسمى فتحى 28 سنة.... بشوف من على بعد 40 متر... مسمينى القناص.
شريف: شريف... 28 سنة... اشتغلت فى المخابرات الفرنسية والإيطالية والتركية....
رحيق: فريق عظيم ... اتمنى نفضل مع بعض دايما.
جاء محمد فى هذه اللحظة..
محمد: اتعرفتوا على بعض طبعا... فنختصر الوقت ونقول على المهمة.. "* النهارده فى حفلة فى فندق (.......) وهيحضر فيها السفراء من جميع البلاد... وسفيرة بلدنا هى بنت القائد ذات نفسه... سمعنا انهم محضرين حركة ارهابية ضدهم عشان احنا اخدنا منهم اهم عنصر فى الخلايا عندهم...اللى بيصنع لهم القنابل الذرية..
رحيق: ودلوقتي هما عايزين يااخدوا حد من السفراء عشان يهددونا بيه وطبعا مفيش قدامهم غير ريهام هانم السفيرة بتاعتنا!
محمد.: صحيح..ف عشان كده عايزين ناخد احتياطاتنا بس بدون أى شوشرة عشان مياخدوش بالهم...انتوا ولاول مهمة ليكم هتكونوا متنكرين.!
مازن: بس دى مش حفلة تنكر.
محمد: بس انتوا...هتتنكروا...أسر ورحيق هتروحوا كأنكم ضيوف فى الحفلة...وفتحى ومجاهد هيكونوا عازفين الموسيقى...ومازن وشريف هيبقوا الجارسون...وطبعا لازم تاخدوا احتياطاتكم وف نفس الوقت محدش يحس بيكم ولا يشك..مفهموم.
جميعهم: مفهموم يافندم.
محمد: يلا اجهزوا كل واحد لبسه فى اوضته...رحيق واسر محجوز ليكم اوضتين فى الفندق واللبس وكل حاجه موجوده فيها...اجهزوا الحفلة كمان كام ساعه..وبالتوفيق ليكم واتمنلكم النجاح.
فخرجوا جميعا ليتجهزوا..
مازن بضحك: ههههههههه...هتبقى بنت يارحيق مش مصدق.
رحيق: تعالى نبدل الدور احسن..
مازن.: والله الجارسون ارحم من انى انتى تبقى بنت 😂😂
رحيق: لو مبطلتش هديك على وشك.
مازن: لازم تتكلمى برقة على فكرة...شكلك هتبوظى المهمة..
رحيق بثقة.: مش انا اللى ابوظ المهمة هتشوف.
ذهبوا جميعا ليتجهزوا وصعدت رحيق الى غرفتها وأسر إلى غرفته...وكانوا يستعدوا الى حفلة المساء..
فى المساء....
المكان مزين بشكل فى غاية الروعة...توجد طاولات موضوع عليها الورد والشمع...صوت الموسيقي الهادئ..الذى يعزفه فتحى ومجاهد....وأسر يجلس على احد الطاولات..وكان مازن وشريف يقومون بعملهم ك نادل...
نظروا جميعهم إلى موضع واحد والى مكان واحد جميعهم فى حالة صدمة ودهشة مما رأوه.....
🌸🌸🌸
نهاية الفصل الخامس
#من_أجل_وطنى_وعائلتي
#بقلمى_هدى_محمود
أنت تقرأ
"من أجل وطنى وعائلتى"
Ficción Generalتحكي عن فتاة تعمل فى الشرطة، وكان حلم عمرها ان تلتحق بالقوات الخاصة ضد الارهاب فهل سيحالفها القدر وتحقق ماتتمنى لكى تحافظ على وطنها وتنتقم لعائلتها... تابعوا أحداث الرواية " دراما حزينة، أكشن، رومانسيه، كوميديا "