فى المساء....
المكان مزين بشكل فى غاية الروعة...توجد طاولات موضوع عليها الورد والشمع...صوت الموسيقي الهادئ..الذى يعزفه فتحى ومجاهد....وأسر يجلس على احد الطاولات..وكان مازن وشريف يقومون بعملهم ك نادل...
نظروا جميعهم إلى موضع واحد والى مكان واحد جميعهم فى حالة صدمة ودهشة مما رأوه.....
كانت رحيق ترتدى فستان سواريه أسود بحمالات رفيعة،وكانت ترتدى صندل أبيض سوارية، وكانت تضع بعض المساحيق التجميلية وكانت تجعل شعرها الناعم على كتف واحد... وكانت فى غاية الجمال والروعة...
تنزل من على السلالم وتخطف انظار الجميع بجمالها واناقتها....
اقتربت من مازن لتأخذ منه كوب عصير..
مازن بهمس: عرفتى حاجات البنات دى منين ياسيد
رحيق وهى تأخذ منه كوب العصير: عشان اقولك انى مش أى حد بس تبقى تصدق...شوف شغلك بقى..
ظل مازن ينظر إليها منبهرا بجمالها.
رحيق ذهبت وجليت على أحد المقاعد وتشرب من كوب العصير....فأقترب منها أسر ومد يده..
أسر: تسمحيلي بالرقصة دى..
رحيق تذهب معه إلى منصة الرقص..
امسك أسر يديها ووضع يده الاخرى على ظهرها...وهى وضعت يديها على كتفه...
مازن كان ينظر إليهم وعلى وجهه علامات الغضب
أسر: عرفتي تعمليها أزاى دى..
رحيق: هى ايه دى؟
أسر بحب: انك تبقى بنت قمر كده..
رحيق.: خد بالك عرفت ان فى منهم فى الجرسونات، واللى واقف عند الباب ده معاهم، ورئيسهم هيجى الحفلة واثقه انه واحد من عيلة المنياوى..
أسر: انتى ايه حكايتك مع عيلة المنياوى...لا اكيد مش هما!
توقفت الموسيقى وقال مدير الفندق: دلوقتي نتشرف بحضور مروان بيه المنياوى ضيف الشرف الحفلة واللى ليه دور كبير في تطوير الفندق ده...
صفق الجميع لقدومه وكانوا يتبادلاون السلام والتحيات معه..
رحيق تهمس لأسر: لما اقولك على حاجه بعد كده تبقى تصدقنى...
أسر: انتى ازاى ذكية اوى وحلوة اوى اوى كده.
رحيق: الاستاذة ريهام على وصول ركز فى شغلك وولا كانك تعرفنى!
وتركته وذهبت تجلس على أحد الطاولات مجددا..
لمحها مروان من بعيد ف اقترب منها ومد يده ليلقى التحية عليها..
مروان: أنا مروان المنياوى..
مدت رحيق يدها ولكن لتأخذ كوب العصير..
رحيق بعدم اهتمام: ااه اهلا..
مروان يسحب يديه بأحراج..: احم..احم..هو احنا نعرف بعض قبل كده..
رحيق: ماأفتكرش!
مروان: طيب تسمحيلى بالرقصة دى وبعدين افكرك!
رحيق: ماشي بس مالك واثق كده.
مروان يرقص معها وينظر لها بإعجاب.: اللى يشوف مروان المنياوى ميقدرش ينساه تانى.
مدير الفندق: ودلوقتي نتشرف بحضور سيادة السفيرة ريهام علي..
فصفق لها الجميع لحضورها..
مروان: انا افتكرتك!
رحيق: خير!
مروان: انتى اللى حبستينى مش كده!
رحيق: ذاكرتك قوية...من هنا ورايح مش هتنسانى..
مروان: حقيقي عندك حق مفيش حد يشوف الجمال ده وينساه.
رحيق: شكلك عايز تتحبس تانى.
مروان بحب: لو انتى اللى هتحبسينى يبقى ياريت!
رحيق: طيب جهز نفسك بقى عشان هتتعذب اوى منى..
مازن ينظر إليها ويتمالك اعصابه بصعوبة..
مازن يزفر بضيق.: اوووف..شكلك مش هتجبيها لبر يارحيق...مبدهاش بقى هروح اطربقها فوق دماغ الحيوان ده..
اوقفه احد الرجال وهمس له: خد السماعة اللى ف ايدي دى اسمع ونفذ المطلوب..
نظر له مازن: افندم!
الرجل: نفذ من غير ماتلفت النظر.
اخذ مازن منه السماعة ووضعها ليسمع..فوجد صوت كمال: كنت عارف انكم هتطلعوا تبوظوا المهمة عشان كده اخدت احتياطاتى..
مازن بهمس: متفرحش اوى كده..ده انا هطربقها فوق دماغكم.
كمال: ههههههههه واثق زى اختك بالظبط....المهم احنا محتاجين السفيرة ريهام زى ماانت عارف طبعا..بس محدش هيعرف يخرجها غيرك.
مازن: ده بعينك مش هتاخدوا اللى انتم عاوزينه..
كمال: هناخدها لحد ماتسلموا الراجل بتاعنا اللى معاكم...صدقنى محتاجينها عشان كده بس طلب نبيل يعني.
مازن: وانت تعرف ايه عن النُبل ياا.......
كمال: هتغلط كده وتلفت الانظار مش هيبقى فى صالحكم..انا بإشارة واحدة هدمر المكان ده كله وهقتل كل السفراء دول.
مازن: مبتهددش اعمل اللى تعمله احنا هنقف قصادك!
كمال: شايف كل الجرسونات دول الواحد فيهم معاه اكتر من مسدس بإشارة منى كلهم هيضربوا ف وقت واحد مش هتلحق تعمل حاجه...واه نسيت اقولك اللى بيرقص مع رحيق ده ابنى يعني بردو هتلاقيها هى كمان جنب اخواتها!
مازن ينظر الى رحيق: اياك...لو لمست شعره منها بس والله ماهسيبك تعيش لحظة بعدها..
كمال: طبعا انت مترضاش اختك تكون قدامك بدمها والدماغ الذكية دى يكون اخرها طلقة مش كده..
مازن ينظر الى رحيق بدموع ثم ينظر الى فريقه..
مازن: وايه المطلوب دلوقتي.
كمال: اهوو كده تعجبنى....طلع السلاح اللى ف جيبك وخد ريهام خرجها برا لحد اخر الباب بس فى عربية سودة هتستناك برا وبعدها سيب الباقى علينا
م
أنت تقرأ
"من أجل وطنى وعائلتى"
General Fictionتحكي عن فتاة تعمل فى الشرطة، وكان حلم عمرها ان تلتحق بالقوات الخاصة ضد الارهاب فهل سيحالفها القدر وتحقق ماتتمنى لكى تحافظ على وطنها وتنتقم لعائلتها... تابعوا أحداث الرواية " دراما حزينة، أكشن، رومانسيه، كوميديا "