فى الساعة الثانية عشر منتصف الليل..
يدخل أحدهم إلى المنزل ببطء ويتجه الى غرفة رحيق فى صمت وحذر، ثم يفتح الباب بهدوء ويقترب من السرير شيئاً فشيئا، ثم يضع يديه على فم رحيق ويكتم انفاسها....
رحيق استيقظت وعلى وجهها علامات الفزع، وتحاول ان تزيح قبضة اليد بكامل قوتها..
ثم اشعلت الضوء لتجد مازن..
مازن: كل سنة والجميل معايا.
امسكت رحيق بالوسادة والقتها على وجه مازن وقالت.: ياحيوان مكنش هيبقى معاك جميل ولا غيره... فى حد يصحى حد كده يابغل.
مازن.: بحاول اردلك شويه من اللى انتى بتعمليه فيا عشان تعرفي بس ان ربنا على المفترى.
رحيق بعصبية: عايز ايه ف ليلتك دى؟
مازن بحب: مش عايز حاجه بس بحب عصبيتك!
رحيق.: يارخم! طيب يلا غور بقى عشان عايزه انام..
مازن مسرعا: لا تنامى ايه! مفيش نوم ده انا عاوزك ضروري اوى.
رحيق: خير فى ايه
مازن: لا ده انتى هتقومى كده وتيجي معايا وبعدين تعرفى.
رحيق: ايوة على فين يعني؟
مازن يسحبها من يديها: تعالى معايا بس وبعدين هتعرفى كل حاجه.
~فى ڤيلا المنياوي ~
هايدي: انا عايزة اعرف ايه اللى جابك هنا دلوقتي؟
أسر: وحشتيني، وانتي رافضة اننا نشوف بعض.
هايدي: اسر لو سمحت مبقاش في مابينا الكلام ده خلاص علاقتنا انتهت!
أسر بغضب: ده كله ليه! عشان رحيق مماتتش.
هايدي.: كويس انك عارف ده واعرف كمان اننا مش هنتجوز غير لما تموت وبابا واخويا يرجعوا وده اخر كلام عندي.
أسر بغضب: وانا هقتلها ياهايدى هى ومازن واستنى منى تليفون.
~فى مكان اخر
اوقف مازن السيارة امام مدينة الألعاب...
رحيق بتعجب: خير! ايه المهم هنا ف ملاهى مقفولة؟
مازن: حاجات كتيره مهمة زى عيد ميلادك مثلا...
رحيق تنظر له بتساؤل...؟.
مازن: اااه تمام.. عارف انك مبتحبيش المفاجأت، عارف انك مبتحبيش عيد ميلادك، عارف انك عمرك مادخلتي ملاهي قبل كده... بس يارحيق ده اول عيد ميلاد ليكي واحنا متجوزين، يعني حياة جديده وبتمنى تدينى فرصة جديده أنى اعيشك الحياة دى، اخدت عهد ع نفسي انى لازم اعيشك كل لاحظة اتحرمتى منها وادينى بنفذ اهووو، عشان خاطري سيبيلى نفسك!
رحيق تنظر له...
مازن برجاء: عشان خاطر شكشك، سيبيلى نفسك والله هشخلعك!
رحيق بعد تفكير: خلاص ماشي.... بس لو متشخلعتش هموتك ماهو مش معقولة بعد مااتنازل عن مبادئى متشخلعش!
مازن ضاحكا: ههههههههههه.... لا متقلقيش هتشوفي، يلا بقا.
نزلوا من السيارة ووقفوا امام بوابة الدخول المغلقة..
رحيق: ايه هندخل ازاي.
مازن: اصبرى عليا..
واخرج مفاتيح من جيبه وبدأ يفتح البوابة.
رحيق: ايه ده؟ عمال تقولى هتشخلعنى وهتعمل وجايبنا نشتغل حرامية ع اخر الزمن ده انت شكلك هتعلقنى، هترفدنى حاجة ف الرينج ده يعني!
مازن: بت بطلى وش ده انا دافع فلوس عشان اخد المفاتيح دى كان ناقص ابيع ابويا شخصيا... وتقوليلى حراميه؟
رحيق: هقوله على فكره.
مازن: والله عيب عليكي بقى انا مأجر ليكى الملاهي كلها عشان تلعبى فيها براحتك وعشان عارف انك عندك فوبيا من الناس خليتها لوحدنا وف الاخر تعملى كده والله هعيط.
رحيق: عيط انت بقى ونكد عليا ف يوم زى ده... دا انتوا صنف كئيب.
مازن: لا ماشاءالله عليكي انتي ياهرمون السعادة.. بتوقعى فرحة وانتى بتمشي يابحر الفرفشة.
رحيق: انت بتعايرينى بأحزانى؟ والله اروح.
مازن: خلاص انا حيوان اساسا بس بعد أذنك ممكن تاجلى النكد ده للبيت
رحيق: وهتخلينى اعيط ف البيت؟
مازن:وهعيط معاكي كمان بس خلصينا.
رحيق مبتسمة:ماشي يلا.
مازن: تؤبرنى هالضحكه...
~فى المديرية ~
مروان: انا عايز افهم كل حاجه ياماما...اتجوزتى الكلب كمال ده ليه!
فريده: ولد..عيب تغلط ف بابا كده.
مروان: بابا مين؟ ده بيضحك علينا ياماما ده هو السبب ف موت بابا هو اللى قتله،وجاى يعمل دور الحنين علينا عشان يهرب من الجرايم بتاعته،واتجوزك عشان ياخد الورث ويدير كل حاجه ع مزاجه!
فريده: بلاش تكبر الموضوع كده،ابوك مكنش بيسمع كلامى وكان عايش ف دور رجل الاعمال المحترم عرضت عليه كذه مره انه يشتغل في المجال ده مرضيش وكان هيطلقنى ف مكنش قدامى حل غير انى اقتله وعمك هو اللى ساعدنى على كده.
مروان بصدمة: مش ممكن! يعني ايه! انتى كمان كان ليكى يد ف اللى حصل ده....تقتلوا ناس ملهاش ذنب عشان تاخدوا أرضهم.
فريده: متبقاش غبى زى ابوك..الارض دى من حقنا احنا عشان احنا اسيادهم.
مروان بعصبيه: أسياد مين ده انتوا كلاب وجشعين...
فريده: عيب تتكلم مع ماما كده.
مروان بعصبيه: اسكتى خالص انتوا طول الوقت بتسمموا تفكيرى بأفكاركم البشعة دى،طول الوقت وانا بقتل ناس ملهاش ذنب، كل ذنبهم انهم عايزين يعيشوا؟ انا كنت واقف ضد رحيق دلوقتي هقف ضد الكل عشانها..
فريده: فووووق لنفسك بقى فوق، حبك ليها عماك خلاك مش عارف تفكر مين ضدك ومين معاك.
مروان: بالعكس ده حبها فوقنى انا..عرفنى انى طول الوقت عايش مع تعابين وبيلوثوا تفكيرى بسمهم!
فريده: مروان! بلاش الكلام ده وجهز نفسك اننا هنخرجك من هنا قريب وهتكمل شغلك وانسى كل اللى حصل..الخطة اللى جاية اننا نقتل رحيق.
مروان: اخرجي ياماما من هنا مش عايز اشوف حد فيكم..
فريده تهم بالخروج: هتندم يامروان لو فضلت على اللى ف دماغك ده...خد بالك من نفسك يامروان.
مروان: انا اصلا مبقاش عندى حاجه اندم عليها، خلاص اهلى كلهم طلعوا بياكلوا ف بعض عشان الفلوس وانا كنت غبى مشيت وراهم...بس لا خلاص انا فوقت ومش هسمح لأى حد يأذيكى يارحيق الحاجه الوحيده اللى هندم عليها هى انك تروحي منى....
~فى مدينة الملاهى ~
كان مازن يجعل رحيق تجرب جميع الالعاب وكانوا يضحكون ويمرحون كثيراً...
*عند ألة التصويب بالسلاح *
مازن: يلا يا باشا اضربي كل الأزايز دى وليكى هدية اللى تختاريها...هتعرفى ولا اساعدك.
رحيق: عيب عليك تكلم المقدم كده على فكرة.
مازن بحب: لا دلوقتي انا بكلم بنوتى..
رحيق: ماشي يابابا هات بقى المسدس ووسعلى كده.
مازن: انتى ف الساحة واقفة براحتك اهووو خدى راحتك.
*اصابت رحيق جميع الأهداف وقفزت بسعادة*
رحيق: هيييه، مين اللى هيكسب اللعبة غيرى!
مازن: يابنت اللعيبة! قناصة يا باشا قناصه.
رحيق بثقه: طبعاً ياابنى اومااااال.
مازن: يلا يا حبيبي تختارى ايه بقى..
رحيق: امممممم، اختار الغزالة بامبى..
مازن: والله انا ماشايف غير الغزالة رحيق.
رحيق: احم احم..
مازن: خلاص خلاص... خدى اهى، ودى منى هدية بقى *اعطى لها دب الباندا *
رحيق بفرحة: الله انا اول مره احب يوم عيد ميلادي كده.
مازن: طول ماانتى معايا هخليكى تحبى كل حاجه وتحبينى يارحيق.
رحيق: تيجى نتسابق و نجرى؟
مازن: ده انتى تؤمرى....يلا هعد..واحد، اتني....
*صمت مازن عندما تفاجىء برحيق تمسك بيديه..*
رحيق: هدي لنفسي وليك فرصة، احنا نستاهل نفرح يامازن،وانت تستاهل تتحب..
مازن: انتي بتتكلمي بجد!
رحيق تقبله فى خده:جد الجد والله ياموزوو.
مازن يقفز من السعادة: يافرحة عمررى..
وامسك بيد رحيق وبدأوا بالسابق وهم مبتسمون فرحين..
*بعد ان انتهوا من التنزه*
رحيق: يلا نروح بقى عشان انا هيبقى اول يوم انام فيه مبسوطة كده.
مازن: يا روحي ربنا يفرح قلبك دايما يارب واشوفك مبسوطه.
*بعد وصولهم إلى المنزل *
حسين: اتأخرتوا ليه! وسالت عليكم ف المديرية قالوا انكم مشيتوا.
مازن: ايه ده انت دخلت ازاى ياسحس.
حسين: نفسي مرة تتكلم بذوق شوية يابغل.
رحيق بفرحة: بابا حبيبي...وحشتنى اوى ياريتك كنت معانا كان يوم حلو بشكل.
حسين يغمز لمازن: واضح ان حصل حاجات كتير معرفهاش.
مازن:عادي يعني يابابا هنخبى عنك ايه بس...
فى هذه الأثناء رن هاتف مازن....
مازن: ده العميد محمد...أفندم ياسيادة العميد.
محمد: رحيق معك؟
مازن:معايا سعاتك.
محمد: تكونوا موجودين عندى فى خلال 5 دقايق يامازن فى مأمورية هترحوها ومينفعش فيها التأجيل أو التأخير.
مازن: امرك يافندم اقل من 5 دقايق مع السلامه سعاتك.
رحيق: ايه فى ايه.
مازن: فى مأمورية مهمة وعايزنا نروح عنده ف اقل من خمس دقايق...بسرعه يارحيق.
حسين: خدوا بالكم من نفسكم...وربنا ينصركم يارب.
*فى المديرية *
رحيق: المقدم رحيق فى خدمتك يافندم
مازن: الرائد مازن فى خدمتك يافندم
محمد: اتفضلوا واسمعونى كويس...طبيعة المأمورية دى ان فى عائلات وبيوت قريبة من الحدود وهما حاولوا يااخدوا ارضهم بس اهلها رفضوا ف عرضوا عليهم مره باللين ومره تاني قالوا يديهم فرصة اسبوع لحد ما يخلوا المكان والا هيقتلوهم، والمدة فاضلها يومين وتنتهى ف عايزكم تروحوا هناك ع انكم من اهل الارض وتتدرسوا المكان كويس وقدامك يومين يارحيق وبعدين تجهزوا للحرب معاهم.
رحيق: تمام يافندم احنا مش هنسيب ليهم شبر واحد من الأرض.
مازن: بس انا عندي سؤال،احنا هنروح انا ورحيق بس؟ اقصد مفيش حد هيجي من الفرقة يعني!
رحيق: لو روحنا كتير مش بعيد يشكوا اننا من الجيش عشان كده انا وانت حاجه بسيطة مش هيااخدوا بالهم وهنقدر نجهز نفسنا ف الوقت اللى هما هيكونوا غافلين عنه
محمد: بالظبط كده وكمان اهل القرية فيها رجال كتير ومعاهم أسلحة وهيحاربوا معاكم.
مازن: لما هما عندهم أسلحة وبيعرفوا يحاربوا ليه ساكتين!
رحيق: مازن انت بتقول ايه.
مازن: مش القصد والله بسال بس..انا اسف.
محمد: لا خلاص ولا يهمك من حقك تسال...ساكتين عشان معندهمش خطة بغلطة من واحد منهم ممكن يضيعوا كل شئ،ده غير انهم بيضربوا نار عشوائي ومحتاجين قائد عشان يعرفهم هيضربوا امتى وفين، فهمت!
مازن: فهمت يا فندم.
محمد: تقدروا تجهزوا نفسكم وتتحركوا دلوقتي..
رحيق: تمام يافندم عن اذن حضرتك.
مازن: امرك يافندم.
محمد: مازن..
مازن: افندم.
محمد: خد بالك انا وثقت فيكم انتوا عشان عارف انكم قدها، ومقدرتش اثق ف اسر، ف عايزكم ترفعوا رأسي.
مازن: ربنا يقدرنا ونبقى عند حسن ظن حضرتك يافندم.
*فى السيارة *
مازن: تفتكري مين هو اللى عايز يخرجهم ده، كمال؟
رحيق: معتقدش، عشان كمال مش بيهموا قرية او غيره وعمره ماهيستنى عليهم او يتعامل بهدوء كده معاهم.
مازن: امال مين! مروان محبوس محدش بيعرف يدخله غير امه بس.
رحيق: معتقدش بردو ان مروان هيثق ف حد لدرجه انه يسلمه شغله.
مازن: معقول يكون فى حد تانى غير كمال وعيلة المنياوى؟
رحيق: هى الإجابة شكلها اه بس واضح اوى انه حد مبتدئ عشان لسه بيدى فرص عشان خايف يعمل شوشرة وكده.
مازن: فى حد ف دماغك؟
رحيق: لا...بس ادينا وصلنا، يلا نشوف.
بعد وصولهم استقبلهم كبير القرية الشيخ جلال.
جلال: اهلاً وسهلاً، حضرتك المقدم رحيق.
رحيق: ايوة انا..
جلال.: نورتونا والله، واكيد انت الرائد مازن.
مازن: بنورك والله واكيد انت الشيخ جلال مش كده.
جلال: اه ياسيادة البيه.
مازن: يامحاسن الصدف..
رحيق: مازن بطل هزار احنا مش جايين نهزر.
جلال: اتفضلوا تعالوا ف البيت عندى، حضرتك ياسيادة المقدم هتقعدى مع البنات اصل فى عندنا عقد قرآن النهارده وقاعدين ف البيت ده وانا وسيادة الرائد هنقعد مع الرجال.
رحيق: حاضر.
مازن: اللهم صلِّ على سيدنا النبى ، انتوا هتعملوا فرح عادى كده واحنا هنحارب كمان يومين.
جلال:عليه افضل الصلاة والسلام ياولدى أحنا مستنين يوم فرحهم من سنين بس خايفين يحصل حاجه بس لما انتوا جيتوا ملقناش وقت أحسن من كده نعمل الفرح فيه طول ماانتوا موجودين احنا في أمان... لما صدقنا نفرح يامازن بيه.
مازن: أن شاءالله كل حاجه هتبقي كويسه وهنخلصكم منهم وهتفرحوا ع طول.
~في مكان السيدات ~
حنان: والله ياسيادة المقدم رحيق احنا كنا مستنين انكم تيجوا من زمان... عشان بنتى تتجوز ونفرح بيها.
رحيق: بلاش سيادة المقدم دى قوليلى بإسمى أنا زى بنتك ولا انتى مش عايزانى ابقى بنتك
حنان: هو انا اطول يابنتى يارب اشوف بنتى فرحه زيك.
رحيق:*اااه ياكمال يامنياوى حرمتنى من كلمة بنتى وماما،عمرى ماهسامحك على اللى عملته *
قولتيلى بنتك فرحه؟هى العروسه أسمها فرحه؟
حنان: لا بنتى فرحه اهى بتلعب هناك عندها 5 سنين...يافرحه خدى يافرحه.
فرحه: نعم يااماا.
حنان: سلمى على ابله رحيق يابت.
فرحه: ازيك يارحيق
حنان: يابت عيب قوليلها ياابله.
فرحه: ليه ياابله رحيق مش انا اختك اقولك يارحيق عادى.
رحيق بابتسامة: يا حبيبتي تقولى اللى انتى عاوازه،انا معنديش حد غيرك قمر كده يقوللى يارحيق.
فرحه: ليه مش عندك اخوات بنات.
رحيق: لا للأسف معنديش اخوات خالص.
فرحه: ولا عندك عيال العب معاهم.
رحيق: لا بس ممكن انا العب معاكى.
حنان: بت عيب كده روحي ألعبى امشي وسبينا نتكلم...معلش يابنتى عيلة متعرفش حاجه.
رحيق: محصلش حاجه...ألا قوليلى ياحاجة حنان.
حنان: أؤمرى ياست الكل.
رحيق: أنتي بنت الصغيرة دى اسمها فرحه امال الكبيرة اسمها ايه!.
حنان: كبيرة؟ معنديش كبيرة دى هى فرحة بس واخوها سامى الكبير هو العريس.
رحيق: طيب والعروسه بنت مين!.
حنان: اه قصدك ع فاطمة...دى بنت غلبانه لقناها من قيمة سنتين قالت أنها كانت ف قرية ضربوها وقتلوا اهلها كلهم وهى الوحيده اللى هربت..قعدناها معانا وبقت بنتنا والحاج جلال حلف انها لازم تتجوز مننا عشان تبقى وسطنا.
رحيق: دى حاجه جميله بس..
حنان:بس ايه.
رحيق: بس ممكن أشوف العروسة واتعرف عليها.
حنان: ايوه طبعا تعالى أدخلك...يافاطمة ضيفيتنا عايزه تشوفك.
فاطمه بهدوء : اتفضلي...نورتينا.
رحيق بابتسامة: ماشاءالله دى هادية اوى وحلوة ماشاءالله.
حنان: طبعا لما تقعدى معاها هتحبيها كمان.
رحيق: أقعدى يا فاطمه...هااا قوليلى موافقه على الجواز ده.
فاطمه بهدوء: اللى يقوله ابويا الحاج وامى الحاجه اوافق عليه من غير كلام.
رحيق.: طيب وبتحبيه!
فاطمه بخجل أومأت رأسها بالايجاب.
رحيق: ربنا يسعدكم هيتجوز واحدة زى القمر وخجوله زيك ماشاءالله.
حنان: يلا تعالى معايا يارحيق غيرى هدومك عشان الحاج عايز العروسة عشان هنكتب الكتاب...
~فى مكان وجود الرجال ~.
جلال: متجوز انت وسيادة المقدم من امتى يامازن بيه.
مازن: من حوالى 6 شهور كده.
جلال:يااباااى جايب ست رحيق معاك وهى تعبانه.
مازن: رحيق تعبانه مالها...دى كويسه فيها ايه!
جلال: اقصد تعب الحمل يعني.
مازن: اه...لا مفيش كلام من ده لسه على الله.
جلال: ربنا يرزقكم ياولدى حكم العيال دول بيبقوا عزوه وسند ليك لما تكبر.
مازن: ااه ان شاءالله..
ثم ألتفت ليرى امرأة مقبله عليه *وترتدى جلباب أسود به أشغال يدويه بسيطه وتضع على وجهها قطعة من القماش الرقيق الذى يخفى جمالها *.
ولكنه سرعان ما اخفى نظره عنها لاعتقاده انها واحده من اهل القرية...ولكنها جلست بجانبه وقالت..
رحيق: ايه رأيك.
مازن: ايه ده! الصوت ده مش غريب عليا...انتى مين.
رحيق أزاحت القماشه التى على وجهها وقالت: ايه معرفتنيش صح..
مازن منبهرا بجمالها: ايه الجمال العربى الاصيل ده.
رحيق: حلو بجد.
مازن بحب: يا لهوي حلو بس! تعرفى انا بفكر البسك نقاب اصلا عشان محدش يشوف الجمال ده غيري.
رحيق بخجل: مازن احنا مش ف البيت....المهم احناا عايزين نظبط كل حاجه بعد كتب الكتاب.
مازن بحب: هنظبط ايه!.
رحيق: مازن فوق احنا ف شغل...
مازن: ايوه شغل...خلاص ابعدى انتى من هنا بقى عشان اعرف اشتغل...
رحيق: تمام هنبقى ع تواصل...
*بعد انتهاء مراسم عقد القرآن*
جلس الرجال في الساحة بينما جلست السيدات فى منزل الشيخ جلال وكانوا يرقصن ويزغردن ويغنون بفرح شديد...
رن هاتف رحيق لتبتعد عنهم وتجيب على الأتصال.
رحيق: ايه يامازن فى حاجه.
مازن: وحشتيني
رحيق: افندم!
مازن: لا كنت بقولك هسأل بس كل حاجه كويسه عندك.
رحيق: اه كله تمام.
مازن: تعرفي كان نفسي ف كتب كتابنا يبقى فى فرحه كده وكان نفسي تلبسي الفستان الابيض وانا ألبس بدلة حلوة كده بدل البيجامة اللى نزلت بيها دى.
رحيق: بس كان شكلك حلو ب....
لم تكمل رحيق حديثها حتى سمعوا طلقات النار المتتالية تعم فى المنزل...
💙💙💙
نهاية الفصل السادس عشر.
#من_أجل_وطني_وعائلتي
#بقلمى_هدى_محمود
![](https://img.wattpad.com/cover/195189396-288-k44340.jpg)
أنت تقرأ
"من أجل وطنى وعائلتى"
Ficción Generalتحكي عن فتاة تعمل فى الشرطة، وكان حلم عمرها ان تلتحق بالقوات الخاصة ضد الارهاب فهل سيحالفها القدر وتحقق ماتتمنى لكى تحافظ على وطنها وتنتقم لعائلتها... تابعوا أحداث الرواية " دراما حزينة، أكشن، رومانسيه، كوميديا "