الفصل الواحد والعشرون

5.4K 132 44
                                    

*دخلت رحيق معه إلى الغرفة المجاورة *
فارس: شيلى الجلباب ده من على جسمك..
"نظرت رحيق له وأزاحت جلبابها"
فارس يقترب منها.: أسود بردو؟ كويس بحب الأسود..
أخرجت رحيق سكينها وذبحته وألقته أرضاً....
خرجت إلى الخارج وكانت تقتل كل من يقابلها حتى وصلت الى الممرضات وأخذتهم لكى تخرجهم من المكان..
*وقف أمامها كمال ومازن وبعض الرجال يرفعون الأسلحة فى وجهتهم*
كمال: أخيراً وقعتى تحت إيدى يارحيق!
رحيق: أنت اللى جيت ليا تحت إيدى ياكمال.
كمال: خدوا الممرضات دول عشان هنبيعهم أعضاء بشرية وسيبوا رحيق وهاتوا مازن هو كمان أنا أشرحهم بإيدي.
رحيق: أظن العداوة بينى وبينك خلى عندك قلب واحساس ولو مرة واحدة وخليهم يمشوا.
كمال: ما أنتي عارفه اللى فيها يارحيق، لازم نستنفع منهم بدل ماهما كتير على الفاضى كده.
رحيق: مش هسمحلك تأذيهم والبنت اللى ماتت دى حقها هاخده من رقبتك ورقبة أسر اللى سممت عقله هو كمان بأفكارك!
كمال: الكلام ده كان زمان دلوقتي هقتلك ومش همشي من هنا غير لما أتأكد ان أخر نفس منك طلع!
ثم وجه كلامه لرجاله: يلا خدوهم زى ماقولت وأنت يامروان خليك معاهم وخد بالك منهم.
مروان: حاضر يابابا.
رحيق تنظر له نظرة خذلان وحسرة: العيب على اللى وثق فيك!
ثم تحرك الرجال فر اتجاه الممرضات وضربتهم رحيق ضرب مبرح..
رحيق: محدش هيقرب منهم طول ماانا عايشة!
أتى رجل من خلفها وضربها فى مؤخرة رأسها..
وقال: يبقى لازم تموتى.
أمسكت رحيق رأسها بألم وقالت: مش هسيبك ياكمال ووقعت مغشي عليها..
كمال لأحد الرجال: شيلها وحطها فى السرداب.
مروان: لا أستنى! انا هشيلها.
حملها مروان وأخذها فى السرداب ووضعها أرضاً وقيدها بالحديد..
مروان: أنا أسف يارحيق لازم اعمل كده وإلا مكناش هنعرف نوصل للى أنتى عاوزاه.
~فى ناحية أخرى~
مازن وفريقه يحاربون الرجال للوصول للممرضات.. وحين وصل إليهم رفعوا الأسلحة فى اتجاه مروان وامسك مسدسه واطلق الرصاص على الرجال الذين معه..
مازن: غريبة بعد ده كله انت معانا؟ بس بردو مش واثق فيك! رحيق فين.؟
مروان: مفيش وقت تثق فيا ولا لا... خرجهم وانا هروح أنقذ رحيق.
مازن يقف فى طريق مروان: تنقذها بصفتك ايه! قولى هى فين.
مروان: صدقنى مفيش وقت ولو انت روحت كمال هيقتلك معاها....انا لازم أساعدها
مازن: لو عاوز تساعدها فعلاً خرج دول من هنا وعرفنى مكانها.
مروان: فى السرداب.
مازن كان فى طريقه اليها وأوقفه مروان..
مروان: مازن.! أنقذ رحيق وخد بالك منها.
مازن: دى مراتى يامروان افتكر دى.. انا عندي اموت بس مشوفش فيها حاجة وحشة!
ذهب مازن إلى رحيق بينما مروان أخرج الممرضات والأطباء ووضعهم فى السيارات
~فى السرداب ~
رحيق تستعيد وعيها ببطء وترى كمال امامها
كمال: بنت أبوكى بصحيح! قتلتى جيش إرهابى كامل، وأنقذتى الممرضات بطريقة حلوة، لا وفوق ده كله دخلتى مكان مبيتدخلش غير بأمرى كانت خطتك هايلة!
رحيق: أنت مبتشبعش؟ مفيش مرة شبعت من الفلوس والقصر اللى عندك! الطمع يقل ما جمع ياكمال بيه.
كمال: ملاحظه أنك مقولتليش يابابا خالص!
رحيق: انت خسارة فيك الكلمة والله متستاهلش يتقال لك بابا، فى أب يقتل بنته وهو باصص ف عيونها؟ انت حتى مفكرتش ولا مرة انى منك؟
كمال: رحيق قدامك فرصة تفهمى اللى عملته القطة بتاكل عيالها عشان تحميهم.
رحيق: والكلب بياكل اى حاجة عشان يراضي جشعه ومع ذلك مبيشبعش عشان مسعور!
كمال: ليه مننساش اللى فات ونبدأ صفحة جديدة وهبقى أبوكى وهعيشك ملكة وهجوزك حد من مكانة عالية بردو!
رحيق: اللى عملته فيا ميتنسيش ياكمال أنت قتلت أمى قدام عيوانى وقتلتنى وقتلت ناس ملهاش ذنب وانا هاخد حقهم كلهم أنا نهايتك ياكمال... أنا اتجوزت واحد بيحبنى وهيحب اولادى ويدينا قيمة وأهمية مش هيقتلنا عشان جشعه!
كمال بضحكة سخرية: هاهاهاها... وأنتى فاهمة ان مازن هيحط نفسه ف النار عشانك.؟ زمانه دلوقتي ميت ولا هرب مثلاً.
رحيق: الحقيقة ان مازن دايما بيحط نفسه فى النار عشان متلسعش ولو يطول ياكلك هياكلك بس مين يجيبه تحت إيدك؟ واااه بالمناسبة مازن عمره ماهيسبنى ويهرب زمانه دلوقتي بيدور عليا وهيلاقينى وهيقتلك معايا!
كمال: نصيحه منى بلاش تثقى ف حد كده مفيش حد بيهمه حد غير نفسه!
*فتح مازن الباب وصوب المسدس اتجاه رأس كمال*
رحيق حين رأت مازن: مفيش حد بيهمه نفسه غيرك... ومازن جيه هنا عشان انا نفسه!
كمال ينظر الى مازن وضربه فى وجه بمؤخرة المسدس ليفقد وعيه ويهوى ارضا.
وذهب اتجاه رحيق ويحاول ان يفك قيودها.
رحيق: كنت قتلته يامازن ضربته بس ليه؟
مازن: لازم أنتى اللى تنولى شرف قتله!
رحيق: مش هتعرف تفكنى رابطنى بمليون سلسلة!
*فى هذه اللحظة اعطى الهاتف إشارة*
عمر: مازن! هل تسمعنى... حول.
مازن امسك بالهاتف: نعم أسمعك بوضوح... انتوا فين دلوقتي.
عمر: أحنا قربنا نخرج من البوابه ومعانا الممرضات والكل بخير..
رحيق بأرتياح: الحمدلله..
عمر: مازن قدامك عشر دقايق اخرج انت ورحيق بسرعه القصف هيبدأ بعد عشر دقايق بس يامازن.
مازن: رحيق مربوطة بحديد ياعمر!
عمر بحزن: لا يمكن حاول والا... تمشي انت يامازن نفقد واحد منكم احسن مانفقدكم انتوا الاتنين.
مازن بغضب: اقفل ياعمر ولو اتأخرنا ابعد القصف أدى خبر اننا أستشهدنا.
عمر: مازن متعملش كده مازن الو...
*اغلق مازن الهاتف وكان يحاول ان يفك قيود رحيق حتى أستيقظ كمال وأمسك بمسدسه  واطلق الرصاص لتأتى الرصاصة فى ذراع مازن *
مازن متألما: اااااه....
رحيق بغضب: اااه ياكمال الكلب مش هسيبك هقتلك فاهم هقتلك
كمال: اطلعى من هنا بس الاول.. كان نفسي اقتلك وادفنك بايدى بس دلوقتي مش هنلاقى ولا حتة منك من القصف اللى هيحصل ده... سلام ياسيادة المقدم!
*وهرب كمال الى الخارج*
مروان سمع صوت طلقات النار فنزل من السيارة وذهب إلى هناك..
مروان: مش هسيبك يارحيق لازم اخرجك من هنا لازم تعيشي.
*فى السرداب *
رحيق بدموع: مازن أسمع كلام عمر انت متصاب أخرج من هنا اخرج اقتله هيأذى ناس كتير سبنى اموت انا بس انت تعيش
مازن: هشش.. اسكتى متقوليش كده هنخرج سوا من هنا وهنقتله سوا.
رحيق بحزن: ولو معرفناش؟
مازن يحضن رحيق: يبقى نموت سوا...
ثم نظر إلى عينيها وقال: خليكى واثقة فيا هنخرج من هنا اوعدك..
التف حوله ورأى المسدس موضوع على الأرض ف امسك به..
مازن: غمضي ودانك وسدى عيونك.
رحيق.: أنت بتقول ايه!
مازن:  بطلى توترينى يارحيق خلينى اركز.
*اطلق مازن الرصاص ليفك قيود رحيق *
مازن بفرح ويحضن رحيق: هييييه نجحت. الحمدلله على سلامتك يا حبيبتي.
رحيق: مازن انا عاوزة اقولك حاجه.
مازن يمسك بيديها ويذهب سريعاً: مش وقته لازم نخرج من هنا قدامنا اقل من 10 دقايق.
*خرجوا أخيراً من المكان ولكنهم رأوا بعض الرجال فى الخارج*
يضربونهم هنا وهناك وأوقعوهم أرضاً.
مازن: هااا يلا نلحق كمال بقى.
رحيق: مازن انا حامل!
مازن بصدمة: انتى بتقولى ايه!
رحيق بفرحه: أنت هتبقى بابا يا حبيبي.
مازن كان على وشك أن يحتضنها ولكن أستعاد وعيه واحد من الرجال وكان على وشك أن يضرب مازن
فقال رحيق محذرة: مازن...حاسب!
مازن انتبه له ثم ضربه ضرب قوى: ياأخى موت بقى يااخي مش عارف أحضنها منكم لله!
وصل مازن إلى رحيق أخيراً وأحتضنها..
مازن: الحمدلله ياحبيبتي أن شاءالله نخرج من هنا ونعيش حياة سعيدة بقى.
* افاقوا على صوت طائرات القصف ف ذهبوا مسرعين،وأعطى القائد إشارة بالقصف لتنهى على المكان بأكمله وتجعله سراب *.
"رأى مروان القصف فظن أن رحيق فى الداخل"
مروان بصياح: رحيييييق! لا يمكن لاااا....ياريتنى ماسيبتك يارحيق..
وجلس على ركبتيه يبكى ويبكى حتى رأى كمال وهو يجرى فى أتجاه الغابات فذهب خلفه...
*فى المديرية*
على: المهمة تمت ياعمر؟
عمر: تمت بأمان يافندم...والممرضات والأطباء وصلوا لبيتهم يافندم.
حسين: ورحيق ومازن فين؟
عمر بحزن: للأسف فقدناهم يافندم!
حسين: يعني ايه للأسف فقدناهم يافندم أنت أتجننت؟ أزاى ده حصل.
عمر بحزن: رحيق كانت مقيدة بالحديد ومازن حاول يفكها وكان صعب جداً قولتله يسبها ويجى رفض وقالى لو القصف حصل وموصلش خبر لينا أدى خبر اننا أستشهدنا!
حسين يجلس على المقعد بحزن ودموع: لا مش ممكن ده يحصل...الاتنين مرة واحدة! طيب أنا اعمل ايه من غيرهم، اروح فين! انا ليا مين غيرهم...تسيبونى ليه ياولادى...هعيش ازاي من غيركم بس..إنا لله وإنا اليه راجعون.
على يضع يديه على كتف حسين.
على بحزن: البقاء لله ياحسين شد حيلك.
حسين بدموع: كان نفسي أفرح بيهم وأشوف رحيق سعيدة وبتضحك كان نفسي اشوف عيالهم حواليا...على الاقل أحضنهم لأخر مرة وأدفنهم بإيدى، قولى هدفنهم إزاى دلوقتي واحنا مش هلاقى ولو أثر صغير منهم،قولى لما أجى اروح أزورهم هروح فين؟ ده حتى مش هبقى عارف اخر حتة فيهم اتدفنت فين! انا مقهور ياعلى مقهور ومش عارف أعيش من غيرهم! ياريتنى كنت أنا على الأقل أنا عيشت حياتى بس هما لسه معرفوش يعيشوا.
على بحزن: مش هينفع اللى بتقوله ده! أستغفر الله يااخى قدر الله وما شاءالله فعل...هتعترض على قضاء ربنا؟
حسين بدموع: الحمدلله على كل حال اللهم لا أعتراض يارب... الحمدلله.
*بعد أنتهاء القصف*
رحيق ملقاه على الأرض ومازن يضع يديه على رأسها لكى يحميها، ثم أفاق ليرى جميع المبانى أصبحت سراب.
مازن: رحيق... انتى كويسة؟
رحيق تحاول أن تأخذ انفاسها....
مازن يحتضنها:  الحمدلله انك بخير الحمدلله.
رحيق: احمم احم برااحة هموووت.
مازن  : لا بعد الشر عليكي يلا نقوم نروح احسن زمانه بابا بيعيط دلوقتي.
رحيق: مش قبل ما الاقى كمال  واقتله.
مازن: هنلاقيه فين دلوقتي؟
رحيق تنظر حولها: هنااا... مشي عند الغابات قوم بسرعة.
*ذهبوا  مسرعين إلى اتجاه الغابات *
مروان يقف أمام كمال...
كمال: مروان! كويس انك جيت يلا جهز اى طيارة ويلا نسافر بسرعة.
رفع مروان المسدس اتجاه كمال: انا اللى هخليك تسافر ل سابع سما ياكمال.
كمال: انت بتقول ايه يامروان فى حد يقول لأبوه كده؟
مروان: أبويا؟ فين أبويا ده مش أنت قتلته خلاص؟ وسممت دماغ ماما واختى وضحكت عليا وسممت تفكيرى،وقتلت رحيق؟بنتك! عاوز إيه تاني!
كمال: كل ده كذب انا عملت كل حاجه عشانك وعشان مصلحتك.
مروان: كفاية كدب بقى وقول حاجة صدق قبل ماتموت!
كمال: أعقل يامروان انت هتعمل ايه؟
مروان: أتشاهد على روحك ياكمال.
فى هذه اللحظة أتت رحيق ومازن.
رحيق: مروان أستنى!
مروان: رحيق أنتى عايشة؟
كمال بصدمة: مش ممكن ازاى كان لازم تموتي؟
رحيق: مش قبل ما أقتلك!
كمال يتصنع الحنية: رحيق حبيبتي مهما ان كان أنا أبوكى وهفضل احبك ونفسي اعيش معاكي واعوضك عن كل حاجه حصلت.
رحيق: أنا مبقتش عيلة صغيرة عشان يتضحك عليا، ومش لايق عليك دور الحنية ياكمال!
أقترب مروان واعطاها المسدس ورفعته أتجه كمال...
فأمسك كمال بمسدسه وأطلق الرصاص ف أصاب رحيق فى بطنها!
رحيق تنظر إلى الدماء المتدفقة من بطنها..
رحيق: أبنى يامازن!
أمسك مروان بالمسدس واطلق الرصاص على قدم كمال ليقع أرضاً، ثم اعطى المسدس لرحيق.
مروان: لازم انتى اللى تاخدى حقك بإيدك.
فامسكت رحيق بالمسدس وأسندها مازن،
رحيق وهى تطلق النار بدمزع: دى عشان أمى، ودى عشانى، ودى عشان طفولتى، ودى عشان شبابى اللى ضاع، ودى عشان أبنى اللة ملحقتش أفرح بيه، ودى عشان مازن، ودى عشان مروان.
مازن أمسك برحيق: كفاية يارحيق مات خلاص كفاية.
وقعت رحيق أرضاً ومازالت تضربه بالرصاص فأخذ مروان المسدس منها..
رحيق بدموع: هو اللى خلاني عملت كده يامازن هو اللى قتلنا كلنا وقتل أبنى!
مازن يضع رأسها على قلبه: يستاهل ياحبيبتي ربنا يرحمه ويسامحه!
مروان:مازن..رحيق فقدت الوعى قوم بسرعة نوديها المستشفى..
*فى المستشفى*
حملها مازن وادخلها إلى غرفة الطوارئ..
~بعد حوالى ساعة~
جاءت الممرضة وأعطت مازن سلسلة رحيق.
مازن ينظر لها بحزن: قومى يارحيق بالله عليكي مش عايز دى اللى تفضل منك...قومى يارحيق عشان أقدر أعوضك!
بعد قليل خرجت الطبيبة
مازن بتوتر: طمنيني يا دكتوره رحيق فيها ايه!
الطبيبة: حالتها مستقرة لحد الأن بس قدامك اقل من 5 ساعات تلاقى كبد يطابق الكبد بتاعها عشان الكبد اتدمر ومحتاجة عملية زرع كبد.
مازن: ماشي خدوا الكبد بتاعى أنا بس هى تقوم بالسلامه.
الطبيبة: بس للأسف الجنين مش ف أمان وفى خطر على وجوده!
مازن: انا مش عايز جنين او غيره أنا عايز رحيق تقوم بالسلامه أنا يهمنى رحيق بس.
الطبيبة: طيب..تمام لازم نعمل ليك اشاعة عشان نشوف الكبد هيتطابق ولا لا.
*بعد الفحص*
الطبيبة: للأسف مش مطابق.
مازن: هنزل ادور على أى حد يتبرع ليها بسرعه.
بعد ان ذهب مازن،جاء مروان وذهب للفحص هو الأخر!
جاء مازن.: فين الدكتورة! جبت واحد اهوو يتبرع دخليه واعملى العملية بسرعة.
الممرضه: فى واحد جيه واتطابق معاها وخلاص الدكتورة بتعمل العملية جوه.
مازن أمسك بهاتفه وأتصل ب حسين.
حسين بفرحه: مازن! انتوا عايشين يامازن.
مازن:اه يا حبيبي انا بخير بس رحيق فى العمليات دلوقتي احنا ف مستشفى(......)
حسين: طيب انا جاى ليكم اهوو.
*جاء حسين وقص عليه مازن ماحدث،ثم خرجت الطبيبة من العمليات *
مازن: طمنيني رحيق عملت ايه
الطبيبة: الحمدلله بخير قامت بالسلامة وطالبة تشوفك مش عارفة من غير الأستاذ اللى اتبرع ده كنا هنعمل وكمان اديتها حقنة مثبة والجنين بخير.
مازن يسجد لله ويحمده: الحمدلله يارب الحمدلله.
حسين بفرحه: جنين يامازن؟
مازن بفرحه: ايوة يابابا رحيق حامل!
سجد حسين أيضاً: اللهم لك الحمد...الحمدلله يارب سامحنى لو اعترضت كان غصب عنى الحمدلله..
~فى داخل الغرفة ~
مازن يمسك يديها بحب: الحمدلله على سلامتك يا حبيبتي.
حسين: كده تقلقونى عليكوا يارحيق.
رحيق: معلش يابابا أنا عايشة عشان اليوم ده.
حسين: ربنا يطمنا عليكي ياحبيبتي.
مازن: مين اللى أتبرع بكبده يارحيق.
رحيق: مروان أخويا يامازن...أخويا حبيبي اللى كنا بعاد عن بعض كل ده.
مروان: الحمدلله على سلامتك يا حبيبتي.
مازن.: أخوكى ازاي.
مروان: من هنا ورايح هبقى اخوها وهعوضها عن أى حاجه راحت.
مازن: شكراً  اوى يامروان على اللى عملته معانا... وطبعاً ورحيق هتقعد ف البيت تاخد بالها من عيلتها الجميلة دى.
رحيق: خلاص ياحبيبي مش عايزه حاجة غير وجودكم فى حياتى أنا عملت كل ده عشان أخد حق عيلتى وأحافظ على وطنى!
# بقينا عيلة سعيدة مروان بقى عايش معانا وبقى أخويا وسندى وهايدى بقت عاقلة وعرفت أن ليها أخوات بيحبوها وعرفت مدى حب مازن ليا، وحبت عُمر واتخطبوا، وأخدنا قصر المنياوى وعملناه ملجأ للأيتام، وطبعا فريدة اتسجنت وخدت مؤبد، وأسر أتسجن وأتحكم عليه بالإعدام! وطبعاً فاكرين زياد صح! بقى أبنى بالتبنى، وبقى عندنا بنوتة قمر أسمها رؤية وحياتنا كلها بقت سعادة ف سعادة.... رحيق!
النهاية #
💙💙💙
والإنسان منّا يتغير حين يُحب، ويُحب عندما يتغير، ثمّة أمانٍ خُلقت فينا حين جاورنا من نُحب، رُبما رغبتنا في أن نحظى بقربهم، أو نشاركُهم ما انتصرنا فيه، أو رغبةً منّا في أن نصنع معهم ذكريات أكثر وأجمل، نحنُ فقط بجوار من نُحب نهنأ ونسعد، نطمئنّ ونأنس، نحيىٰ الحياةَ بهم ومعَهُم بأفضلِ شكلٍ لها، نتجاوز العقبات بهم، دونَ أن نتأثر أو يمسَّنا ضعف.. نعيش مُطمئنّين آمنين، مُنعّمةٌ قلوبنا بالدفء والحُب والسكينة.
نحنُ بقرب من نحب نخلُق ألفَ سببٍ لنحيا، وإن لم يوجد في قلوبنا حُب، بل نعيش حياةً إعتيادية، تظلُّ الحياةُ نكرة لا قيمة لها ولا لون، ونظلّ دائما مُرددين عبارة "وما الفائدة في أن يشاركنا أحدٌ حياتنا!" حتى يتملّكنا اليأس، لكنّ الًحب موجودٌ في قلوبنا، إنه فقط يحتاج لمنبّهٍ له كي يبدأ حياته، اخلق حُبًا من داخلك فقط كيْ تحيا لا تعيش.
💙💙💙
#النهاية
#من_أجل_وطنى_وعائلتى
#بقلمى_هدى_محمود

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"من أجل وطنى وعائلتى" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن