الفصل الحادى عشر

3.7K 97 2
                                    

بعد مرور 5 ساعات...
رحيق: ياربى انت روحت فين بس يامازن وتليفونك اتقفل ليه بس!
_وجدت رقم غريب يتصل بها فأجابت..
رحيق: الوو.
المتصل: انتى المقدم رحيق!
رحيق: ايوة انا...مين حضرتك!
المتصل: أحنا لقينا عربية الرائد مازن مولعة بعد ماوقعت من على طريق الجبل ومش لاقيين أثر ليه وفى احتمال كبير نكون افتقدناه وأرجو أن حضرتك تبقى قوية معانا لحد ما نتأكد من الخبر!
رحيق بصدمة ودموع: لااااا مااااازاااان لااااا.....
~فى مكان مهجور فى قرية صغيرة ~
مازن موضوع على الكرسي مربوط اليدين والرجلين... وامامه الكثير من عناصر الارهاب..
مازن: على فكرة مش رجولة كده فكونى نتكلم سوا
أحد الرجال: اخرس يالااا مش عايزين صداع!
مازن: على فكرة انا عريس جديد وملحقتش حتى امسك ايد مراتى والله فكنى بقى!
الرجل نظر له بغضب.
مازن: طيب انا كنت رايح اجيب لمراتى اكل ممكن اروح اجبلها وبعدين هرجع تاني كده كده مش هعرف امسك ايديها!
الرجل بغضب: انت هتسكت ولا اجى اقتلك!
مازن؛ هو انا حياتى كلها هتبقى اكشن كده مفيش على الهادى يازبادى خالص!
مروان: ماهو طول ما انت ورا رحيق وبتفكر تاخدها منى انا مش هسيبك! غير وانت ف قبرك يامازن بيه!
مازن ببرود: كنت متوقع ان حركات العيال دي متجيش الا منك يا... يامروان!
مروان يجلس امام مازن ضاحكا: هههههههههه.... شكلك خدت عليا اوى ياسيادة الرائد! حركات عيال مرة واحدة!
مازن: ماهو لما رجالتك تستنى قدام البيت وتراقبنى لحد مااخرج ويضربوا عليا نار ويبقوا مش مكفيهم كل ده كمان لا وعايزين يوقعونى من على الجبل كمان تبقى مش رجولة يامروان... عشان الرجولة انك لو عايز تقتلنى.. تقتلنى وانت فى وشى مش تجيب حد من الرجاله بتوعك؟
مروان: عشان كده قولت اقتلك بنفسي!... اوعى تكون يالااا انك صدقت عشان رحيق اتجوزتك تبقى خلاص بتحبك! لا.. ده هي عملت كده عشان مكنش قدمها حل تاني!
مازن: أيا كان السبب على الاقل اختارتنى انا وبعدين الحب ده هيجى ف اقرب وقت وهنجيب بيبي كمان اطلع انت منها بس!
مروان بنبرة غاضبة.: مااازن بلاش تتحدانى وابقى قابلنى لو خرجت من هنا عايش اصلا ده انا هموتك تقدام عينيها!
مازن.: انا لو هموت ان شاءالله عمرى ماهسمح لنفسي اموت على ايد جبان زيك!
مروان: قبل ماتموت هتعترف بكل حاجه هقولك عليها ولو اعترضت هموتك بالبطئ.

مازن ساخرا: هاهاها قول كلام غير ده.
مروان: انا همشي دلوقتي عشان عندي اللى اهم منك...رحيق دلوقتي منهارة عشان جوزها اللى مات ومحتاجانى جنبها!
مازن: رحيق عمرها ماهتنهار قدام حد خصوصا قدام حيوان زيك...وبعدين هى حاسة بيا وانا متاكد انها مش هتصدق لعبتك القذرة دى!
مروان: هنشوف جهز نفسك بقى للموت الحق اتشاهد على مااجى!
~فى بيت رحيق~
ريهام بحزن: رحيق البقاء لله شدى حيلك ياحبيبتي!
رحيق: انتى بتقولى ايه ياريهام...مازن مش مات انا حاسه بكده!
ريهام بدموع وحزن: انتى مش عارفه انتى بتقولى ايه من الحزن يارحيق انا بقولك مات فوقى بقى انتى شوفتى بنفسك العربية حصل فيها ايه وكله بسببك يارحيق كان بيحبك اوي الله يرحمه!
رحيق محذرة ريهام: ريهام انا بحذرك تقولي كده تاني انا واثقة وحاسه مازن مستحيل يسبنى اعيش مع كل العك ده لوحدي مستحيل!
حسين بحزن: اطلعى يارحيق ارتاحي شويه شكلك مش عارفه تقولى ايه من الصدمة!
رحيق بضيق.: حتى انت كمان يابابا مش مصدقني.. على العموم انا هثبتلكم انه عايش وتلاقيه اختفى هنا ولا هنا بيتدلع عليا حضرته! لما يجي بس ده انا هخليه يعمل 200 مرة ضغط اصبر بس!
ثم سمعت صوت من الخلف...
مروان: خليكى واقعية وارضى بالهزيمة وان مازن مات فعلاً!
رحيق تنظر له وتقول بثقه: اهووو السبب الوحيد اللى مخلينى متأكده انه عايش عشان مينفعش يسيبنى اقتلك لوحدي لازم يكون معايا وينول شرف موتك على ايدينا والله!
حسين: رحيق ملهوش لزوم الكلام ده دلوقتي!
اقترب مروان من رحيق وقال هامسا فى أذنها: لو عرفتى انه كان موته على ايديا انا عشان كده متأكد!
رحيق بتحدى: بعينك.مازن ممتش...عشان انا حاسه بيه ده غير انك لو لمست شعره واحدة منه بس انا مش هسيب فيك حتة سليمة هقتلك وهقطعك ذرة ذرة!
مروان هامسا: على العموم خليكى لابسه الاسود عشان قريب اوى هبعتلك فيديو مازن بيه وهو بيموت! ووقتها هتعرفى انه بجد!
رحيق: تأكد ان ده لو حصل مش هسيبك يامروان!
عشان مازن ده حياتى وجيشي الوحيد وحط تحت دى مليون خط! مستحيل اسيبك تأذيه!
~فى مكان تواجد مازن~
مازن يغنى: والفرخه عايزة قمحه والقمحه عند الفلاح...وهنا مقص وهنا مقص وهنا عرايس بتترس!
احد الرجال بعصبية: ااااه حد يقول للواد ده يسكت احسن دماغى هتنفجر!
رجل اخر: هو انتوا متاكدين انه رائد فى القوات الخاصة!
مازن مقلدا احمد حلمى : طلقنى! لو مش مصدق طلقنى!
الرجل: ياابنى اسكت ياابنى حرام عليك جننتنا!
مازن: فى ايه ياجماعة بسلى وقتكم بدل ماانتوا مملين كده....مش ممكن فين الاكشن ياجماعة ده انتوا ارهابيين كيوت خالص!
الرجل يقول للرجال: يعني ايه كيوت!
رجل اخر: مش عارف ده شكله بيشتم!
الرجل: ربنا يسامحه بقى دلوقتي يجى مروان بيه ونروقه!
مازن: والله هو اللى هيتروق بس اصبر!
ث

"من أجل وطنى وعائلتى" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن