نظرت رحيق إلى الصور وكانت تردد: مينفعش اكون سبب ف كسرة قلبه مينفعش أطفى اللمعة اللى ف عيونه...
رفعت رحيق رأسها لترى أمامها 5 رجال أقوياء يحجزون رؤيتها....
رحيق: أفندم حضراتكم، يلزم خدمة؟
أحد الرجال: أنتى رحيق المنياوى؟
رحيق: ايوة انا...
أخرج من جيبه بطاقة تعريف: أنا الرائد عُمر... فى المخابرات ودول أصدقائي من الكوماندو!
رحيق تقف أمامه: وأنا الرائد رحيق من القوات الخاصة.
عُمر: عارفين كل حاجه تسمحى تيجي معايا من غير لفت للأنظار!
رحيق: أعرف الأول على فين.
عمر: هاتوها وتعالوا ورايا.
الرجال يمسكوا برحيق.
رحيق: انا عايزه اعرف فى ايه... انا من حقي اعرف.
وضعوها فى غرفة الأستجواب..
رحيق: مش طريقة دى انا من حقى اعرف انا عملت ايه.
عمر: تعرفى مازن حسين منين؟
رحيق: معرفهوش.
عمر: بلاش تنكرى.
رحيق: أنا لو أعرفه هنكر ليه!
أخذوا منها حقيبتها وأفرغوها على الطاولة الموضوعة أمامها ليخرج منها * الهاتف، بطاقة الشخصية، بطاقة العمل، جهاز صاعق كهربى، جهاز تسجيل، وعلبة حمراء صغيرة*.
عمر أمسك بالعلبة الصغيرة وفتحها ليرى فى داخلها خاتم زواج.
عمر: ايه ده!
رحيق: مش عارفه هو جيه شنطتى ازاي.
عمر: يعني مش بتاعك طيب بتاع مين؟
رحيق: معرفش... وأنا من حقي اعرف انا هنا ليه!
أمسك بالهاتف وفتحه وظهرت الصور امامه لمازن ورحيق.
عمر: واضح اوى انك متعرفهوش!
رحيق: تمام أعرفه.. ممكن اعرف انا موجوده ليه!
عمر: بتحبيه؟
رحيق: افندم!
عمر: ردي عليا سؤالى واضح ومن غير مراوغة.
رحيق: اه بحبه.
عمر: قد ايه!
رحيق: ايه الأسئلة الغريبة دى!
عمر: ردي علي سؤالى..
رحيق: بحبه لدرجة أنى عندي أستعداد اتخلى عن الكل بس هو يفضل موجود، بحبه لدرجة أنى أقتل اللى يفكر يلمسه، بحبه لدرجة أنى حبيت نفسي بيه وبقى هو السبب الوحيد اللى بحارب انى اعيش عشانه وعشان أسعده وعشان مينفعش أكون سبب كسرة قلبه او أطفى اللمعة اللى ف عيونه، ده اقل مايقال.
عمر: هتنفصلوا؟ وتردى عليا من غير أسئلة
رحيق: مينفعش أنفصل عنه... ولو أنفصلت هيبقى ف الحالة دى الموت اولى بيا..
عمر: طيب ولو كان واقف قدامك دلوقتي واتقدم للجواز هتعملى ايه!
رحيق: انا مش عارفه هتستفادوا ايه من الأسئلة الغبية دى....بس احنا متجوزين اصلا
عمر: رحيق! مقصدش جواز ع ورق، اقصد هتوافقى تتجوزيه وتحبيه فعلاً ولا هتفضلي تعذبيه كتير..
رحيق: مقدرش اعذبه انا كنت فاهمة الدنيا غلط.. اكيد هوافق وهعيش معاه بكل الحب اللى يستحقه.
عمر: دلوقتي انا خلصت الأسئلة بتاعتى.
رحيق: تمام اقدر أعرف انا هنا ليه!
عمر: خليكى هنا القائد هيجى يقولك كل حاجه..
رحيق تذهب خلفه: قائد مين! انت ياسيادة الراىد أنا..
لم يجعلها تكمل كلامها وخرج واغلق الباب من خلفه وترك رحيق تطرق ع الباب: افتحوا.. انا هخليكم تندموا ع اللى بيحصل ده..
وفجأة انقطعت الكهرباء.. وفتح الباب.
رحيق: حضرتك انا عايزه اعرف انا... مازن؟
مازن مبتسماً: مفاجأة مش كده!
رحيق: مفاجأة ايه! انت... انتوا بتعملوا ايه! انا عايزه افهم فى ايه بالظبط!
مازن: انا متوتر لوحدي أسكتى خلينى افهمك.
رحيق: هتفهمني ايه!
مازن يمسك يديها: هما بيقولوها أزاي
رحيق: مازن فهمني ايه اللى بيحصل هنا.
مازن: مكنش ينفع اخاطر بانك ترفضينى تاني كان لازم اعمل كده عشان اعرف بتحبينى ولا لا.
رحيق تضربه ضربه خفيفه على كتفه: أنت مهزأ أصلا افتكرتهم مع كمال ولا حاجه خوفت عليك.
مازن: بطلى تبوظى اللحظة الرومانسية بقى خلينى اركز.
أمسك بيديها من جديد ونظر لها بحب: رحيق! أنا من أول مره شوفتك عرفت أنى مقدرش أعيش غير بيكى ومعاكي أنتى كنت بحاول أنساكى او ابعد عنك بالبنات اللى عرفتهم بس عمرى ماشوفت بنت حلوة زيك ولا عمرى قدرت ابص ف عيون حد غير عيونك...رحيق أنا عمرى ماحبيت ولا هحب غيرك،ولو حتى انتى رافضة وجودى أنا مش هسيبك حتى لو وجودك بيأذينى انا مقدرش أعيش من غير الدبش بتاعك ولا التهزيئ بتاعك ليا بصي انا اهووو واعملى فيا اللى انتى عايزاه بس متحرمنيش منك،أنا بحبك.
رحيق تنظر إليه بحب: وأنا يامازن كان المفروض أقولك كده من زمان..أنت كنت ليا كل حاجه كنت صاحبى واخويا وحبيبي وأبويا وامى وكل حاجة.
مازن: أمك؟
رحيق بضحكة: أقصد يعني انك كنت حنين عليا زيها أفهم بقى ده انت عيل فصيل..
مازن:أفهم أيه؟
رحيق: انى بحبك ومقدرش أستغنى عنك أفهم انك حياتى.
مازن يحضن رحيق بفرحة: أبو الهول نطق يانااس..
رحيق: مسمينى أبو الهول يابغل.
مازن: عشان قاعده ومربعة ف قلبى.
رحيق: ياسلااام!
مازن: شوفتى الرغى بتاعك بقى خلانى نسيت أهم حاجه..
ذهب فى اتجاه الطاولة وأخذ علبة الخاتم وفتحها وقال: تتجوزينى!
رحيق: بيقعدوا ع الأرض وهما بيقولوا ع فكره.
مازن: صح نسيت..
جلس على أحدى ركبتيه ومد يده بالخاتم ونظر لها بحب: تقبلى تكونى الوردة الوحيده اللى ف بستان حياتى،تقبلى تبقى زوجتي.
رحيق تنظر له بحب: مش عارفه افكر!
مازن بحزن: والله هعيط
رحيق: خلاص...انا أسفة...أه موافقة ياموزو يا حبيبي انت.
ألبسها الخاتم ف يديها اليسرى وقبل جبينها: ربنا يخليكي ليا ياقلب موزو والله.
أطرق عمر الباب ودخل: هااا ياعم مازن عملت ايه! فلحت ولا لسه.
مازن: ليه كده ليه!بتقطعوا عليا اللحظة ليه بابا اللى موصيك عليا صح؟
عمر ضاحكا: يعني حاجة زى كده.
مازن: خلاص يا سيدي أبو الهول نطق خلاص قولى مبروك بقى.
عمر: مبروك ياعم...والف مبروك ياسيادة الرائد طلعتى عينينا كلنا ربنا يكون ف عونه.
رحيق: الله يبارك فيك ياعمر... بس حقيقي انا بحييك عرفت تخليني معرفش الموضوع حقيقي انت دماغ.
مازن: وانا كيس جوافه ولا ايه.
عمر: كيس الجوافه هو اللى خطط... اقصد المقدم مازن يعني
مازن: تعالى أوريك مين كيس الجوافه ده..
عمر: استنى بس قبل ماتضرب، مروان عايزك يارحيق... اطلع اضربه هو بقى.
رحيق: أحنا مش هنخلص منهم بقى.
مازن: تعالى نشوفه عايز ايه يمكن اخلص عليه ونخلص.
~فى غرفة مروان~
مروان: أخيراً جيتى كنت مستنيكي من زمان... انتى كويسه.
رحيق: فى ايه يا مروان.... انت فاكر انى مش ورايا غيرك ولا ايه! دورك جاى متقلقش بس الاهم دلوقتي كمال المنياوى.
مروان: ماهو ده اللى انا عايزك فيه!
رحيق: ازاي يعني.؟
مروان: كنت عايز...
كان على وشك أن يكمل جملته إلا أنه لفت نظره الشئ الصغير اللامع فى يد رحيق...
مروان: إيه اللى فإيدك ده؟
رحيق: أظن أنك مش جايبنى هنا عشان تسأل إيه اللى ف إيدى مش كده.
مروان: متقوليش أنك وافقتى على مازن!
رحيق: شكلك فاضي عن أذنك مش فاضيه للهزار ده.
مروان: أستنى أستنى خلاص هتكلم... طيب دلوقتي أنا عايزك تسمعيني بهدوء وللاخر.. أسر مش معاكم.
رحيق: اااه عرفت أنكم عرفتوا تخلوه يخون وطنه ويبقى منكم!
مروان: لا مش انا... بصي هايدي بتحب مازن وهى فاكرة انك انتى اللى واقفة فى طريق مازن عشان ميحبهاش، ف عايزة تقتلك وأسر بيحبها ف عملته وسيلة هى وفريده المنياوى عشان يقتلك ويخرجنى من السجن ويدى الحق ل كمال المنياوى انه يرجع من تانى، وعشان يتأكدوا انه هيعمل كده كان لازم يوافق انه يكمل شغل كمال المنياوى.... وبس كده.
رحيق: مفهمتش بردو عايز توصل لأيه.
مروان.: رحيق! صدقينى أنا ماليش دعوه بأى حاجه انا عرفت كل ده بالصدفة لما أسر جالى ف يوم و...
~Flash back ~
أسر: عامل ايه النهارده يامروان بيه!
مروان: أدخل ف الموضوع على طول ياأسر وقول عاوز ايه!
أسر: يعجبنى فيكم أنكم مش بتضيعوا وقت! طيب أنا فى الحقيقه عايز اتجوز هايدى اخت حضرتك!
مروان بغضب: وانت مالك ومال أختى يااسر.
أسر: نتكلم بهدوء... فكرك أنا غطيت ع جريمة القتل اللى فريده هانم عملتها ولا اللى أنت عملته أنت وكمال بيه وفكرك أنت مين اللى هرب أبوك من هنا؟ مفيش غيرى طبعا.. طيب ليه! مش عشان سواد عيونكم أكيد لا ده عشان حبيت اختك وخونت وطنى واهلى ووظيفتى عشانها... بس رحيق هى اللى بوظت كل حاجه وانا لازم أقتلها وده شرط أساسي فريده هانم فرضته عليا عشان توافق، بس بردو ده ميمنعش أنى أجى أطلبها منك انت مهما أن كان انت اخوها بردو!
مروان يلكمه لكمة قوية بغضب: مش هسمحلك... مش هسمحلك تلمس رحيق طول ماانا عايش وهقتلك ياأسر ولو أضطر الأمر هقتل أختى كمان!
أسر يحاول الوقوف ويقول ضاحكا: شكلك وقعت فيهاا ولا ايه! مبتحبكش ارضى بالواقع فكرك انت هى هتسيب مازن اللى بتموت فيه وهتحبك أنت ياللى بتقتل؟ دى بتتمنى اليوم اللى تشوفكم مقتولين فيه،بس أنا هقتلها قبل اليوم ده.
مروان يهجم عليه بضربات متتالية: هقتلك ياأسر هقتلكم كلكم...
~يتدخل بينهم بعض رجال الشرطة ويأخذوا مروان بعيداً عن أسر..
أسر: هتندم على اللى عملته ده يامروان.
مروان بغضب: رحيق لا ياأسر سامعنى رحيق لا..
~Back ~
مروان: وبعده قابلت فريده وهايدي وعرفت منهم ان أسر راح يفجر القريه اللى على الحدود..
رحيق: متقلقش احنا علمنا عليهم!
مروان: انتي كنتى هناك؟ عااش يارحيق فخور بيكي جداً.
رحيق: ايه المطلوب دلوقتي يامروان!
مروان: مش عارف قدرت أوصلك اللى عاوز اقوله ولا لا بس انا ماليش ذنب ف اللى حصل يارحيق وبتمنى أنى اصحح أخطائى اللى عملتها وأبقى معاكي ونخلص من عيلة المنياوي... هتستغربى كلامى عارف وهتقولى مش محتاجة مساعدة منك بس هقولك أنك أنتى اللى هتساعدينى عشان زى ماانتى بتنتقمى لعيلتك انا بنتقم لحق بابا اللى عايش طول عمري مع النااس اللى قتلوه... اتمنى أنك توافقى وتثقى فيا!
رحيق: ولو قولت لا!
مروان: حقك بس وقتها هحاول أثبتلك بكل الطرق أنى معاكي مش ضدك
رحيق:ولو نفترض أنى قولت أه أيه اللى يثبت أنك معايا؟
مروان:هجيبلك كمال المنياوى لحد عندك تعملى فيه اللى أنتى عايزاه!
رحيق: هتجيبه أزاى وانت ف السجن؟
مروان: محتاج مساعدتك هنا بس...تخرجينى وانا هتصرف!
رحيق تقف بغضب: مستحيل...مستحيل أسيب حق مازن،أنت مش عارف عملت فيه ايه! ده انا هقتلك وهعيشك كل يوم اصعب من اللى قبله بسبب اللى عملته فيه!
مروان: وانتي فاهمة أنى مش عايش ايام صعبة دلوقتي؟ أنتى قدامى وبحبك ومش عارف أطولك عشان أنتى بتحبى مازن...عندى ده أصعب عقاب يمكن الموت يكون راحة مقارنة بالعقاب ده.
تركته رحيق وكانت على وشك الخروج ولكن أستوقفها صوت..
مروان: هسيبك تفكرى براحتك بس مفيش قدامنا وقت ومفيش حل غير كده.
لم تنظر رحيق له وتركته وذهبت..
مروان: هترجعى يارحيق لازم ترجعى...تختارى يااما مازن،يااما حق أمك وحقك.
~فى الخارج..
مازن: كان عايز ايه!
رحيق: أبدا عايزنى أخرجه من السجن عشان يساعدنا ف انه يجيب كمال لحد عندى، وانه خلاص بقى معانا عشان عايز ينتقم لأبوه....فاكر انى هسيب حقك وهنسي اللى عمله فيك؟ده بيحلم!
مازن: بس احنا فعلا لازم نعمل كده مقدمناش حل غيره.
رحيق: وانا مش هتنازل عن حقك يامازن
مازن: حقى هبقى اخدته لو حقك وحق عيلتك رجعلك وهو ده اللى عاوزه.
رحيق بحب: وأنت عيلتى كلها يامازن ولازم أحفظ حقك واخده.
مازن: بلاش تبصيلى بحب كده احسن مااخدك بالحضن ف نص المديرية.
رحيق: لا احنا هنتلم دلوقتي، وهنطلع ع المستشفى.
مازن: مستشفى ليه انتي فيكي حاجه، انتى كويسه!
رحيق: لا انا بخير بس هنروح ل أسر.
مازن: متقوليش! هو اللى كان هناك؟
رحيق: بالظبط كده.
مازن.: ياابن الآيه والله لما أشوفه.
~فى المستشفى ~
هايدي: كنت رايح تقتلها، تقوم هى اللى كانت هتقتلك؟ حتة بت زى دى مش قادر عليها!
أسر: هى دى الف سلامة بتاعتك
هايدي: انا جايه هنا من ورا ماما، بالطريقة دى معتقدش اننا هنتجوز.
أسر: هقتلها ياهايدى هقتلها وهتجوزك صدقينى هصلح كل حاجه.
رحيق: قطعت عليكم اللحظه العاطفية دى معلش.
مازن: هى مين دى اللى هتقتلها انت أهبل دى معلمة عليك.
أسر بصدمة: رحيق!
هايدي تقف بصدمة: مازن!
رحيق: مفاجأة مش كده! متصاب ومتبهدل وبتتكلم ف قتلى تانى مبتحرمش ياأسر أنت لازم اعلم عليك كده كل يوم!
هايدي: متفرحيش بنفسك أوى كده بكره همحيكى من قدامى.
مازن: وأنا هقتل اللى يحاول يقرب منها.
رحيق: مازن! مهما أن كان دى أختى متكلمهاش كده.
هايدي بعصبية: أنتى مش أختى ولا أتمنى أنك تكونى أختى.
مازن: بت أنتى شايفة نفسك على ايه يابت انتي دى ضفرها بمليون واحدة زيك.
رحيق تمسك بيد مازن: سيبك منها ياموزو ياروح قلبي متستاهلش أنك ترد عليها ياجوزى ياحبيبي
هايدي بغيظ: أنتى ماسكة ايده ليه! بتقوليله جوزك! خير مش كنتى مش موافقة عليه!
رحيق.: أنتى صدقتى؟ أنا كنت بقول كدا عشان ببعد العين عننا، أصل اللى زى حالاتك بيدونا عين... مش بتسبنا.
هايدي بعصبية: يووووووه أنا ماشية ياأسر وهبقى أعدى عليك لما دى تمشي من هنا.
مازن: هشششش هششش يلا هنرش مياه.
رحيق: أستفدت أيه ياأسر باللى عملته ده أديك اهووو بين الحياة والموت.
أسر: أنا لسه عايش يارحيق عشان أقتلك وأتجوز هايدي حبيبتي.
رحيق: كوبري بيتكلم أنا اول مره اشوف كوبري بيتكلم.... أنت فاهم أن هى بتحبك؟ دى مستخدماك كوبرى هى وامها عشان توصل للغرض بتاعها وف الأخر أنت هتروح... فكرك لو هى بتحبك هتعرضك للخطر كده!
أسر: مش هتعرفى تضحكي عليا بكلمتين عشان تضمينى لصفك... عارف انك بتعملى كده عشان أجيب ليكى كمال انما انا للأسف مقدرش اعمل كده الوحيد اللى يقدر مروان وهو ف السجن ومش هيطلع غير لما أقتلك، وانا هقتلك يارحيق.
محمد يدخل إلى الغرفة
محمد: هتقتل مين ياأسر أنت أتجننت؟
رحيق: ده أسر بيهزر ياسيادة العقيد عشان ضايقته بكلمتين بس.
محمد: أفتكرت كلامه بجد...كويس أنى لاقيتك،تعالى اقعدى اتعشي معانا بقى عشان عايز اتكلم معاكي.
رحيق: لا وقت تانى لازم أمشي عشان انا ومازن تعبانين ومحتاجين ننام..
ثم ذهبت الى جانب أسر وهمست فى أذنه: مينفعش أسيبك ل سيادة العقيد كده اللعبة هتبقى بايخة،انما أنا لازم أقف قصادك وأبص ف عيونك وأنا بقتلك،لازم أخد حق الناس اللى اتقتلوا ف القرية،واخد حق فرحه والخوف اللى زرعته ف قلبها،والحزن اللى سببته ل سامى بدل ماكان فرحه بقى حداد على أرواح الناس اللى ماتت...لسه اللى مابينا مخلصش ياأسر.
أسر ينظر إليها ولم يستطيع الرد بسبب وجود محمد.
رحيق:عن أذنك ياسيادة العقيد لازم أمشي دلوقتي.
محمد: مع السلامه ياسيادة الرائد، أن شاءالله أشوفك تانى.
~فى خارج الغرفة ~
مازن: أنا مش فاهم حاجه، ايه كل اللخبطة دى!
رحيق: بكره تكسب مناعة وتجيلك تناحة يامازن أنا خلاص متوقعة منهم كل حاجه تبقى قاعد وسطهم كأنك قاعد وسط تعابين بس مش هسيبهم ينشروا سمهم أكتر لازم نخلص عليهم ف أسرع وقت.
مازن: رحيق! لازم نخرج مروان مقدمناش طريقة تانية!....
💙💙💙💙
نهاية الفصل الثامن عشر
#من_أجل_وطنى_وعائلتى
#بقلمى_هدى_محمود
أنت تقرأ
"من أجل وطنى وعائلتى"
Ficción Generalتحكي عن فتاة تعمل فى الشرطة، وكان حلم عمرها ان تلتحق بالقوات الخاصة ضد الارهاب فهل سيحالفها القدر وتحقق ماتتمنى لكى تحافظ على وطنها وتنتقم لعائلتها... تابعوا أحداث الرواية " دراما حزينة، أكشن، رومانسيه، كوميديا "