رحيق بضحكة: ههههههههه...لا حقيقى عجبتنى الكدبة لا وواثق اوى وانت بتقولها....لأخر مرة هسألك ايه علاقتك بيها
مروان: وجوابى مش هيتغير هى السكرتيرة بتاعتى.
رحيق ببرود: حلو السكرتيرة بتاعتك... يعني مكانتش حامل مثلا وانت سبتها لما عرفت وهى جت تترجى واحد حيوان عشان يتجوزها وانت انكرت انه ابنك!
مروان بهدوء: معقول كل دى تهمة متلفقة ليا!
رحيق: الانكار مش هيفيدك كل الملفات متوجهة ضدك... تحليل ال DNA بيقول انه ابنك وكمان فى ورق بيثبت انك كنت عايش فى فندق (.......)انت والمجنى عليها وكاميرات المراقبة بتثبت ده.. ده غير بقى ان فى الفترة الاخيرة لما عرفت انها حامل اديتها اجازة مفتوحة قبل ماتطردها... ولما عرفت انها جايبه ورق وهتسجنك بيه وهتروح للشرطة تشتكى قومت ضربتها وفى طبيعة الحال هددتها.... بص انا مش هعدى اى كبيرة او صغيرة حصلت! هسجنك بتهمة التعدى على المجنى عليها... وعدم الاعتراف بأبنك دول لوحدهم تاخد فيهم زى 5 سنين مثلا ونخليهم 7 للاحتياطى
مروان مسرعا : بس ده كان برضاها.
رحيق بضحكة: ههههههههه برافو عليك اعترفت!... شوفت انت شاطر ازاى... فيك توتر من فريدة والله
الموضوع مش ان برضاها او لا...الموضوع ان كل حاجه ضدك!
مروان: هايل!... عرفتى تعمليها... تعرفى انت مفيش ولا ست واحدة بتعرف تتكلم معايا وانتى خلتينى اعترف كمان... لا حقيقى اعجابى ليكى بيزيد يوم عن يوم.
رحيق: ولسه هيزيد اكتر لما تشرف هنا الكام سنة وانا بنفسي اللى هقوم بالضيافة معاك.... وكانت ذاهبة اتجه الباب وثم وقفت واكملت: واااه قبل ماامشي... ابوك اللى اسمه كمال ده مش هيعرف ياخدكم من ايدى.. وهيجى تحت ايدي هو كمان!
مروان.: مالك بتكرهينا كلنا كده ليه.
رحيق: وانتوا فيكوا ايه يتحب اصلا!
وتركته وذهبت الى مازن...
رحيق: مازن... هااا عملت ايه سجلت الاعتراف!
مازن: والله ما مصدق نفسي... انا ازاى كنت غبى ورافض الشغل معاكى ازاى بس.. لا انا هشتغل معاكى كل يوم بقى.
رحيق.: لما نشوف هتستحمل ولا لا... المهم خد الزفت ده على الحجز وخد التسجيلات معاك واوعى تضيع منك وبعدين تعالى خد الاعتراف بتاع فريدة.
مازن: ياواد ياجاهز انت!
رحيق: يلا ياشكشك متتأخرش.
ذهبت رحيق إلى الغرفه التى بها فريدة..
فريدة مقيدة بالكلبشات وكانت تزفر بضيق: اوووف... مفيش حد هنا... هتندموا على اللى بتعملوه ده!
رحيق اتت اليها: فى ايه يافوفا عاملة دوشة ليه!
فريدة بصدمة: انتى بتعملى ايه هنا... امشي مش ناقصة توتر..
رحيق: اه نسيت اعرفك.. انا الرائد رحيق!.. يعنى تتكلمي عدل يافريدة فاهمه.
فريدة: رائدة ازاى... انتى مش كنتي صحفية!
رحيق.: انا هنا اللى هسأل بس يافوفا... بس تصدقى لايقه عليكى الاساور دى بفكر اديهالك هدية بعد خروجك من السجن... يوووه ده انا ناسية انك مش هتطلعى منه غير على قبرك!
فريدة: كمال مش هيسيبنى انتى فاكرة ايه مش هيخلينى ابات لحظة واحدة هنا.
رحيق: لا انتى هتنورينا هنا 3 ايام كده لحد ماتترحلى على النيابة وان شاءالله يعني هتاخدى مؤبد.. قولى بس ان شاءالله.
فريدة بتوتر: اعوذ بالله لا مؤبد ايه... انا هطلع من هنا حالا... انا ماليش دعوة بحاجة.
رحيق بثقة: ازاى بس يافوفا... دى انتى الموضوع كله...
فريدة: انا معملتش حاجه خرجونى من هنا.
رحيق ببرود: هقولك انا ايه اللي حصل.. ندردش شويه كده يافوفا يعني... بصى ياروحي " عرفتى ان البنت حامل من مروان وهو رافض يعترف الحيوان وكان هيبيعها عادى وبعدين هى هددته بورق ف ايديها وانها هتروح للبوليس يقوم هو مهددها بأهلها بقى ويسيبها ويمشي مكسورة الخاطر إلهى ينكسر رقبته، وانتى طبعا كنتى بتسمعيهم، روحتى اخدتيها بالحضن قال يعني قلبك رهيف ياعينى.. وبعدين قولتلها اطلعى فوق وانا هجيبه وهقنعه وهاجي وراكى، البنت صدقت للاسف وطلعت، وانتى طبعا فريدة هانم ميرضكيش ان واحدة سكرتيرة زى دى تبقى هى اللى تكوش على الورث كله لما ربنا ياخدكم على ايدى ان شاءالله، فقولتى لا لازم اتصرف، كنتى هتسكتيها بشوية فلوس بس البنت رفضت قومتى انتى اتعصبتى هيلا هوب وقعتيها من فوق.، وطبعا زوجك المصون لما عرف قال لازم يغطى عليكى وتقولوا انتحار... اغبية اوى انتوا طيب فكروا ف حاجه تاني لو كانت انتحار البنت كانت هتبقى على وشها مش على ظهرها... وبعدين انتي التوتر بتاعك ده ضيع الدنيا نسيتى اهم حته تمسحيها ف الفيديو وانتى نازلة بعد ما قتلتيها.... متبقيش غبية وفكرى من غير توتر اديكى سيبتى وراكى أثر اهووو!
فريدة بصدمة: بس.. بس ازاى الفيديو لما انتوا شفتوه تانى كان ممسوح.. مكنش في اي حاجه!
رحيق بأنتصار: حتى مفكرتيش دلوقتي وانتى بتتكلمي انك اعترفتى انك مسحتى الفيديو... عموما يافوفا انا مسحته عشان محدش يتدخل فى شغلى وبعدين كان لازم اشوفك متوترة كده لايق عليكي التوتر... عايزه اقولكم ان انتوا من هنا ورايح هتشوفوا كوابيس فى الحقيقه قبل الحلم وهكون انا كابوس حياتكم وهخلص عليكم واحد واحد!
وذهبت رحيق وتركتها تبكى على ماهى به!
رحيق: مازن!.. خد كل الملفات دى على مكتبى وابقى حط نسخه من تسجيلات الكاميرا على اللاب بتاعى وحصلنى على صاله التمرين..
مازن: حاضر هعمل كل ده... بس يارحيق ناخد اجازه نخرج شويه انا تعبت.
رحيق: طول ما انت معايا مفيش بنات ولا لعب عيال فاهم.
مازن: ده انا وانتى بس هنخرج ناكل برا نتمشي شوية اى حاجه نحتفل بنجاحك ده عشان خاطري ده انا اخوكي الكبير المهزأ حبيبك بردو..
رحيق: ايه ياشكشك هتعيط ولا ايه.
مازن: متبقيش رخمه ووافقى بقى!
رحيق..: حاضر وأمرى لله.. هخلص تمرين ونخرج..
ذهبت رحيق إلى صالة التمرينات وكانت تلعب رياضة البوكس، الجرى، الضغط. وجميع انواع الرياضه.
فى مكان أخر
فى مكان وجود مكتب قائد القوات الخاصة
يوجد على مكتبه 3 ملفات.
القائد يتحدث مع العميد محمد: هما دول قد المهمة دى وهيبقوا قد القوات الخاصة... متأكد يامحمد.
محمد: واثق فيهم يافندم وزى ما حضرتك تشوف ملفاتهم!
القائد: اول ملف لمين!
محمد: الملف الاول بإسم أسر محمد، السن ثلاثين عاما.. يعمل برتبة مقدم، سريع، ذكى، هادئ، حكيم، قادر يضرب جيش كامل لوحده، بيعرف يعوم حوالى 20كم / الساعة، بيحبس نفسه حوالى نص ساعه ، مفيش اي جريمة خسر فيها غير بتاع امبارح بس! "
القائد: ممتاز!... بس اشمعنا جريمة امبارح اللى خسرها!
محمد اعطى له الملف التانى: رحيق!.. عرفت توصل للجريمة وللقاتل أسرع منه..
القائد: أسر ده ابنك!
محمد: ايوة يافندم وهو صمم يجى هنا بمجهود منه ورفض انى اقدم ليه اى مساعدة!
القائد: احسن حاجه يعملها انه يعتمد على نفسه!
... كمل بقى مين البنت اللي علمت على أسر دى.
محمد: رحيق... عمرها 25 عام.. تعمل برتبة رائد..، نسبة الذكاء 120٪ ذكاء خارق يعني، سريعة جدا جدا، تقدر تنط من فوق مرتفعات طولها حوالى 150 كم، تقدر تكتم نفسها ربع ساعة، بتفهم فى البرمجيات، بتشوف فى الضلمة، تضرب جيش قوى من الرجالى وترجع سليمة، بتضرب رصاص على بعد 20 كم،نقطة ضعفها الوحيده انها مبتعرفش تعوم، ومخسرتش ولا جريمة ابدا وزى ما حضرتك عارف علمت على المقدم أسر! "
القائد: انا حقيقي مندهش! ازاى بنت تبقى فيها كل ده وفى السن ده كمان!
محمد: وانا حقيقى معجب بكفاءتها ونجاحها.
القائد: دى تفوقت على المقدم أسر يعني اللى أعلى منها!
محمد: وأسر هيتجنن من كده!
القائد: والملف التالت!
محمد:اه ده مازن حسين...السن ثلاثين عاما،ولسه نقيب، مش عارف يترقى بسبب ان الجريمة بتاعته يكون فيها بنات يبوظ كل الدنيا، وكالعادة رحيق بتلحقه، أيد رحيق اليمين ومتربيين سوا، بيقولوا اخوات، الحاجه الوحيده اللى ناجح فيها انه يفك اصعب انواع القنابل، قنابل لللى صنعها نفسه ميعرفش يفكها.....
القائد: هما دول هيبقوا الفريق بس يامحمد.
محمد: لا حضرتك دول من الشرطة انا مختار 3 تانى من القوات الخاصة بس حبيت اعرف رأى حضرتك فى نقل ال 3 دول للمهمة هنا!
القائد: وانا موافق و يكونوا موجودين عندى الصبح يامحمد..عايز اتعرف عليهم قبل ما يبدأوا شغل هنا!
محمد:امرك يافندم..عن أذنك.
فى غرفة التمرين ....
مازن: يارحيق.. كفاية بقى ياسيد بقى انا اتهريت ضرب.
رحيق: مالك ياض ماتنشف كده... يلا قوم كمان كام ضربه بس.
مازن: ياختييي! لا انا مفييش حيل لكل ده.. انا عايز اخرج.... وكان واقف سارح بخياله.. وقال: عايز بنات.. بنت هنا وبنت هنا وبيضحكوا ليا و...
ضربته رحيق لكمة قوية فى وجهه لتيقظه من أحلامه وأوقعته ارضا.
مازن متالما: اااه ياانى ياوشى ياوسيم ااااه!... ايه اللى انتى عملتيه ده!.. اااه.
رحيق: عشان تحترم نفسك شوية بقى وتفوق ياغبى ركز فى شغلك!
جاء احدى رجال الشرطة وأدى التحية ثم قال: سيادة الرائد... المقدم طالب حضرتك فى مكتبه.
رحيق: مقدم ايه ده دلوقتي... طيب روح وانا جاية وراك.
مازن: شوفى سبحان الله القوى فى الاقوى منه... روحي يامفترية يارب يضرب زى ماضربتينى!
رحيق: ههههههههه... ده تلاقيه هيكرمنى ياابنى على اللى عملته!.. لما اروح اشوفه عاوز ايه..
ذهبت رحيق إلى مكتب المقدم ودقت الباب فسمعت صوت من الداخل يأمرها بالدخول.. بعد ان دخلت كان يعطيعا ظهره فقامت بألقاء التحية له..
رحيق: تمام يافندم! حضرتك كنت طالبنى!
ثم ألتفت إليها...
رحيق بصدمة.: ااا.. أنت.. انت ازاى هنا.
أسر.: طبعا مكنتيش تعرفى.. هقولك انا المقدم اسر محمد! اللى حضرتك خلتيه يخسر اول جريمة فى حياته! لا وهزأتينى كمان
رحيق: حضرتك انا.. انا كنت... انا مش فاكرة انا قولت ايه.
اسر: هفكرك طبعا هفكرك!.. قولتى ايه.. ايوة قولتى انت هتكون مين انت يعنى يلا غور يالااا شوف انت رايح فين... ولا قولتى مش ناقصة وجع دماغ.. ولا قولتى مش طالبة مجانين دلوقتي.... دلوقتي بقى بسأل حضرتك تحبى تطلبى ايه بدل المجانين!
رحيق: ياسييييراج بيه.. ألحقنى ياسييييراج بيه.
أسر: لا استنى ده انتى محدش هياخدك من ايدى النهارده!... اه فى كلمه مهمة اوى قولتيها.. قولتى شوف شغلك بدل ماانقلك من هنا... هااا تحبى تتنقلى فين بقى!
رحيق: كده المسلم يعمل كده فى اخوه المسلم!
أسر: وانتى ايه دخلك فى شغلى اصلا على اخر الزمن اخسر قضية على ايد بنت واصغر منى واقل منى فى الرتبه كمان! عملتيها ازاى دى.
رحيق: لازم عشان تعرف تحل الجريمة تفكر زى القاتل بالظبط خدها نصيحة منى بقى.
أسر بعصبية: انتى هتدينى نصيحة كمان!
فى هذه اللحظة دخل مازن..
مازن: فى ايه يااسر استهدى بالله..
أسر: شيل البت دي من قدامى احسن مااحلف انى انقلها برا العاصمة نهائى.
رحيق: طيب انت وخسرت القضية بتاعتك.. بدل ماتعترف بفشلك وتعترف بنجاحى جاى عايز تنقلنى... حجة البليد بقى نقل الناجح!
أسر بعصبية: قصدك مين اللي فاشل يابت انتى.
مازن: يخربيتك يخربيتك يارحيق.. هببتى الدنيا... معلش يااسر باشا انا هتصرف.. تعالى معايا يارحيق الزفت اخرجى...
بعد أن خرجوا..
مازن: انتى ناوية تضيعى كل حاجه ولا ايه.. لو ناوية قوليلى عشان اعمل حسابي بس.
رحيق: والله هو اللى فاشل ومش عايز يعترف بده دى حاجه ترجعله بقى انما ميجيش عليا ويضيع شغلى وكل حاجه بنيتها عشان هو فشل!
مازن: يارحيق نفسي مره تبطلى البرود اللى فيكى ده.. ده انتى كنتى هتتنقلى لولا انا جيت فى الوقت المناسب!
رحيق.: متشكرين على خدماتك ياعم شكشك!
فى هذه الانحاء رن هاتف رحيق برقم غير مسجل.
رحيق: ألو... مين!
المتصل:.....
رحيق: ايوة انا.
المتصل:......
رحيق بصدمة: بتقول ايه!
بعد أن اغلقت الهاتف..
مازن بقلق: رحيق ايه اللى حصل!
رحيق بصدمة: مازن!.. مازن... شوفت اللى حصل!
🌸💜🌸
نهاية الفصل الثالث
#من_أجل_وطنى_وعائلتى
#بقلمى_هدى_محمود
![](https://img.wattpad.com/cover/195189396-288-k44340.jpg)
أنت تقرأ
"من أجل وطنى وعائلتى"
General Fictionتحكي عن فتاة تعمل فى الشرطة، وكان حلم عمرها ان تلتحق بالقوات الخاصة ضد الارهاب فهل سيحالفها القدر وتحقق ماتتمنى لكى تحافظ على وطنها وتنتقم لعائلتها... تابعوا أحداث الرواية " دراما حزينة، أكشن، رومانسيه، كوميديا "