فاتنتي العنيدة ( الجزء الرابع من سلسلة عشق النساء)

الفصل السابع عشر

كانت سلوى بأحضان ذاك الرجل و قد كانت تأكلها الغيرة من لجين و من كل ما لديها فهي الأميرة المدللة التي حصلت على كل شيء بينما الأخرون لا يملكون شيئا
كان الرجل الذي معها معجبا بلجين لكنها رفضت و قد جعله هذا يحقد عليها فهي تنظر للناس علي أنهم أقل منها و هي أفضل منهم تلك المغرورة و المتعجرفة
و فوق ذلك تزوجت بمن هو أقل منه و كأنها تخبره أنه لا شئ و ذاك الزوج هو كل حياتها لكن ليس بوجوده فهو سيدمر حياتها سيجعلها تبكي دما
و لهذا أتي لسلوى لتساعده للتخلص منها فهو كان يعلم بأن سلوى ليست صديقتها كما تدعي بل هي تغار منهم جدا و تلك الغيرة قد تصل إلى القتل و لهذا طلب مساعدتها للتخلص من كلاهما و هكذا يرتاح بعد أن رفضته دون سبب مقنع
سلوى بكره : أكرهها بشده و أرغب برؤيته تتألم و تذل أمام عيني
الرجل موافقا : و أنا أيضا لكن ماذا عن زوجها  ؟؟؟
سلوى بخبث : لا شأن لك بي إنه لي أنا خذ لجين و دعه لي
الرجل بمكر : لم أعلم أنه يعجبك فما أعرفه عنك أنك تمتلكين صفات صعبة
سلوى بهدوء : من رأيته أول مرة بزفافها و هو يعجبني كثيرا و رفضه لي جعلني أصر عليه أكثر فأكثر
الرجل بإستنكار : و هل هناك من يمكنه رفضك  ؟؟  أنت أجمل منها بكثير لا شك أنه أعمي
سلوى بعدم اهتمام : لا أبالي أريده فقط لي و أمام لجين لكي أكسرها و أحني رأسها
الرجل بتسأل : ماذا أخبرتك عن الأموال الخاصة بوالدها و الشركات هذا الرجل امتلك ثورة كبيرة يحلم الألاف بها
سلوى بضحك فهي كلما تذكرت وجه لجين و هي غاضبة تكاد تنفجر بسبب الوصية و جهاد تسعد كثيرا و تضحك بشدة و أخيرا تمالكت نفسها لتخبره بكلام لجين الذي أخبرها به محامي العائلة : لن تصدق ما جري والدها تنازل عن كل شيء يملكه لصالح جهاد و تركها دون قرش واحد
الرجل بمكر : هذا يفسر رغبتك بجهاد أليس كذلك  ؟؟!!!!!
سلوى بنفي : لا جهاد لديه كل شيء قد ترغب به الفتاة المال و الجمال لا يفقد شئ و تلك الغبيه لجين لا تحبه و حتي و إن كانت أنا سأجعلك يحبني أنا و سينسي لجين تماما
الرجل بقلق : و ماذا إن فشلت لا أظنه سيصمت علي ذلك  ؟؟؟؟  فما أعرفه أنهم يعملون بتجارة السلاح و هذا يعني أنه ليس سهلا و قد يكون قاتلا محترفا
سلوى بعدم اهتمام : عندما يري الرجل امرأة جميلة يتصرف كالأحمق حتي و إن كان قاتلا محترفا و جهاد لا يختلف عن الرجال يركضون وراء الجمال لن يأخذ وقتا و سيقع و ستري ذلك بعينك
الرجل بهدوء : المهم عندى المال و لجين أريدها بأي وسيلة و لا يهمني أي شيء أخر سأجعلها تدفع ثمن رفضها لي و تكبرها و عنادها
سلوى بسعادة : قريبا كل من نريد سيتحقق و لكن علينا إعداد الخطة المناسبة لذلك فقط و بعدها لن يجد جهاد و لا لجين طريقة للهرب منا
نهض الرجل يرتدى ملابسه الملقاة بإهمال في أنحاء الغرفة بينما يقول : أنا لا أرغب بالإنتظار طويلا أريد ذلك اليوم و قبل غدا أريد ثأري معها و مع زوجها الذي أخذها مني و هو أقل مني بكثير
سلوى بغضب : قلت لك لا شأن لك به هو لي أنا و أنت أفعل ما تشاء بها لا يهمني المهم عندى هو جهاد و فقط جهاد أما هي فلتقتلها و تريحني منها و من ازعاجها فقد ضقت درعا بهذا الأمر
رحل الرجل متجاهلا إياها بينما هي تنظر لمكان ذهابه بغضب فهو يصر علي التسبب بالأذي لجهاد لكنه لو فعل ستقتله بدم بارد كما ستقتل تلك الغبيه التي أخذته منها فهو ملكها و لجين أخذت ما هو ملكها
و لا يهمها أمر ذلك الرجل فقط جهاد ذاك الوسيم الذي ككل شئ ذهب إلى الأميرة بينما هي لا أحد يعيرها أي اهتمام لكن كل هذا سيتغير من الآن فصاعدا
************************************

في انتظار التعليقات

😃😃😃😃😃