الفصل السابع

2.5K 106 5
                                    

في الصباح أفاقت لجين لتنظر لنفسها بالمرآة عليها الإعتراف لقد تمكن من تحقيق هدفه المنشود فهي صارت زوجته و أموال والدها صارت بيده يا له من لئيم لكنها لن تصمت أبدا بل ستريه و ستقوم بجعله يطلقها و تبعده عن أموال والدها ليست ضعيفة و لا غبية لتركها له يفوز بينما هي تشاهده فقط
ارتدت ملابسها لتخرج من سجنها الذي يحتجزها به ذاك الطامع الذي صار زوجها رغما عنها
خرجت لتجده يغلق باب الشقة فقد كان يحضر الفطور من الخارج فهو معتاد علي تناول الفطور بالشركة لكن الآن الوضع تغير
جهاد بتسأل : إلي أين أنت ذاهبة  ؟؟؟
لجين بعدم اهتمام : ليس من شأنك
اتجهت نحو الباب لتخرج من هذا المعتقل لتجده واقفا أمامها و يتحدث بغضب : لجين أخبرتك سابقا أن تتكلمي معي بأدب
لجين بسخرية : ابتعد فأنت لا ترغب بإثارة غضب مديرك بالعمل فقد يطردك و حينها لن تجد مكانا لتعمل به مجددا
جهاد بصراخ : إلي غرفتك حالا
لجين بعناد : لن أفعل و ابتعد من أمامي
اقترب منها جهاد يشعر برغبة بضربها ليتوقف لسانها عن كلامه المستفز و لكن ذاك الغبي بداخله دوما يقف حائلا أمام رغبته و يخبره أن ينتظر قليلا عليها و ألا يؤذي حبيبته مهما فعلت
رغم الشجاعة التي ابدتها أمامه هي أضعف ما يكون أمامه فهو حقا قادر علي فهل أي شيء فهو زوجها و هي الآن بمنزله وحدهما
كانت تتراجع للخلف خوفا منه و قد كان مدركا ذلك لكنه لن يمنعه من حملها علي كتفه و دخول غرفتها و القائها علي السرير بعنف لتصرخ لجين من الألم
جهاد بغضب : كل شيء له حدود لجين و إن كنت لا ترغبين برؤية غضبي و جعلي أفعل شيئا أندم عليه معك
لجين بغيظ : أخرج حقيقتك المخفية هيا و لا تحاول التظاهر بالشهامة
جهاد بتنهيدة حارة : لن تتوقفي حتي أعاقبك و لن أمانع بفعلها معك أيتها المدللة
لقد تحمل الكثير و حان وقت العقاب القاسي لها علي كلامها لكيلا تعديها مجددا
************************************

في انتظار التعليقات

😄😄😄😄😄

فاتنتي العنيدة ( الجزء الرابع من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن