الفصل التاسع عشر

2.1K 77 3
                                    

كانت لجين علي وشك المغادرة و العودة للمنزل لتعلم سبب طلب جهاد منها القدوم حتما هو أمر مهم جدا ليفعل ذلك فهو ليس من عاداته الإتصال بها لكنها توقفت مكانها عندما وجدت سلوى تدخل النادى باكية و في حالة سيئة جدا
أسرعت إليها لتطمئن عليها و كذلك مي رغم عدم حب مي لها لكنها لن تقف مكتوفة اليدين و هي تراها منهارة هكذا
جلست علي الكرسي و هم يحاولان فهم سبب انهيارها لتبدأ بالحديث : زوجك لجين طلب مني الذهاب إليه في الشركة لأنه يريد الحديث بموضوع خاص بك ذهبت إليه و لكنه كان فقط يريد...
و أكلمت البكاء وسط صدمة مي و لجين التي لا تصدق فعلته اليومين السابقين كان شخصا آخر تماما و بعيد كل البعد عن كلام سلوى لكن سلوى لا سبب يدفعها لتكذب عليها بالتأكيد هو فعل ذلك
سلوى ببكاء كاذب : لقد بكيت كثيرا و ظللت أخبره أني صديقه زوجتك و لست من ذاك النوع الذي يخون و لولا وجود أحد العملاء الذين أرادوا الحديث معه بأمر مهم لكان انتهي أمري
مي بعدم تصديق : لا أصدق جهاد  ؟؟؟ مستحيل أن يفعل ذلك هذا ليس أسلوبه   ؟؟؟!!!!
سلوى بغضب : تدافعي عنه بعد فعلته تلك معي بالتأكيد فأنت لا زالتي تحبيه أليس كذلك  ؟؟!!!!
و من يدرى إن كان شئ قد جري بينكما أم لا  ؟؟؟
نهضت مي من مكانها فهي لم تحتمل اتهام سلوى لها بشرفها رغم كونها تحب جهاد و لا زالت لكنها ليست من ذاك النوع : اصمتي أنا لست من ذاك النوع و توقفي عن اتهامي كل مرة نتحدث بها
سلوى بمكر : سأفعل حين تتوقفي عن الدفاع عن شخص حاول الإعتداء علي رغم كونه زوج صديقتي و تنسي حبك لها و تقفي مع لجين ضده فهي تحتاج إلينا أم إنك لا تستطيعين الوقوف ضده
مي بغضب : أنت حقا سيئة و قبل أن تحدثيني عن الوقوف مع صديقتي أخبرني لما ذهبتي إليه بتلك الملابس مادام قد حاول سابقا الإعتداء عليك كما تقولين
نظرت سلوى للجين و قررت أنها الفرصة المناسبة للتخلص منها فهي عائق في طريق اقناع لجين بأن تفعل ما تريده حان وقت خروج مي من اللعبة لكي تصير أفضل بكثير مما هي عليه : أنا فقط أريد اخبار لجين أي رجل تزوجت به و خدع والدها و حصل على ماله لا أكثر يمكنني الرحيل لجين و ستكون هذه أخر مرة التقي بك فقد لأنك صديقتي أرادت أن أحذرك لكن ما دامت مي تري أننا السبب في افساد علاقتك مع زوجتك فسأرحل عنكما المهم أن تكوني سعيدة
لجين بإعتراض : لا لن ترحلي من سيرحل هو مي أنت باقيه معي
مي بصدمة : لجين ماذا تقولين  ؟؟؟
لجين بحزن : سلوى محقة أنت دوما تدافعي عنه و دوما أنا المخطئة بنظرك و أنا من ظننتك صديقتي و ستقفين بجانبي لكنك دوما تفقين معه لأنك تحبينه ربما أكرهه و لا أطيقه لكن هل فكرتي بإحساسي و مشاعري و صديقتي المقربة منذ كنت طفلة صغيرة تقول إنها تحب زوجي و تكرر ذلك أمامي و كأني هواء و دوما تشيد به و بأخلاقه و نسيت أنه زوجي أنا
مي بحزن : أنا لا أريد شيئا سوى سعادتك و أخر مرة سأخبرك جهاد لا يستحق ذلك منك لجين و ستندمين علي تصديق كلام الأخرين عنه
رحلت مي حزينة علي فقدان صداقتها مع لجين التي عرفتها طوال حياتها بينما سلوى تري ذلك و هي تبتسم بشر فقد بدأت تسير خطتها كما تريد تماما و حان وقت التخلص من لجين نفسها بعد رحيل من يقف بجانبها مي و جهاد
بقيت لجين وحيدة في مواجهة الأفعي التي تسعي لتدمير حياتها و الأدهي أنها تسير خلفها و تنفذ كلامها و لا تدرى أنها تسمم حياتها بأفعالها و تدمر أجمل الأشياء و تفقد أغلي الأشخاص
قالت سلوى بمكر : أنا أسفه لجين لذلك لكني أريد صالحك و الآن علينا البدء بالخطة و التخلص من جهاد و إلي الأبد لتعود حياتك كما كانت خالية منه و من رؤيتك له و التي أنا متأكدة أنها تزعجك كثيرا لكن كل هذا سينتهي قريبا جدا صدقيني

************************************
أسفة كان في مشكلة في الواي فاي
في انتظار التعليقات

😃😃😃😃

فاتنتي العنيدة ( الجزء الرابع من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن