الفصل السابع و العشرون

2.2K 71 2
                                    

رغم اعتراض جهاد لكن سمير كان مصرا علي أن يذهب معه لرؤية سلوى و الحديث معها فهي ستكون زوجته الثانية قريبا و عليه التعرف عليها
بينما جهاد منزعج جدا فحبيبته رافضه ذاك الزواج و لا تريد حدوثه مهما جرى و إما وجودها بحياته أو الزوجة الثانية و هو لا يمكنه الإبتعاد عن لجين بعدما بدأت الأمور تتحسن معهما
و كانت صدمة كبيرة عليه أن يعلم أن أخت لجين هي نفسها صديقتها سلوى ؟؟؟؟!!!!!
أخبرهما المحامي أن لديه عملا مهما و عليه الإنتهاء منه و تركهما و رحل بينما سلوى تجلس و هي سعيدة لقد أتي لها بقدمه و هذه فرصتها
جهاد بتسأل : هل كنت تعلمين بذلك ؟؟؟
سلوى بهدوء : بلي لكني لم أعلم بشأن الوصية التي كتبها صالح حمزاوي
جهاد بسخرية : و بالطبع أنت أكثر من سعيدة فهذا ما كنتي تريدين منذ البداية أليس كذلك ؟؟؟!!!
سلوى بحزن مصطنع : تقول ذلك مع أنني أنقذتك مما كانت ستفعله لجين بك لأني أحبك و لست مخادعة مثلها
جهاد بعدم فهم : عما تتحدثين بالضبط ؟؟؟
أخرجت سلوى تسجيل صوتي كانت حصلت عليه دون إدراك لجين للأمر و كانت تنتظر اللحظة المناسبة لفعلها و قد أتت و عليها استغلال ذلك لصالحها :
لجين بكرهه : لم أكره بحياتي أحد مثله و رغما عني علي التمثيل بأن أحبه و أهتم لأمره حتي أحصل علي مالي الذي أخذه المخادع دون وجه حق
أريد الحديث مع من سيقومون بالمهمة أريد أوراق الشركة المهمة و سأقوم بتسليمها لأكثر أعداء والدى و الضغط عليه ليسلم لهم الشركة و مع اقناعي له أن يعيد لي الأموال بحجة أنها ملكي و لن يستطيع الأعداء فعل شئ له عندما يعلمون أنه لا يمتلك شيئا و بعدها ألقيه خارجا من القصر و من حياتي لقد اكتفيت منه و من وجوده "
أغلقت سلوى التسجيل يكفيه ما سمعه حتي الآن و الذي كانت تدرك أثره من معالم وجهه فقد صدم حقا بها
كل هذا كان يدور برأسها نحوه ؟؟؟!!!!
و هو الأحمق الذي ظن أنها تغيرت و بدأت تصدق أنه يحبها حقا و يهتم لأمرها و أن مالها لا شئ بالنسبة له فقط هي الأهم
حتما كانت تضحك عليه كثيرا بينما هو الغبي الذي تمكنت منه بسهوله تامة خاصة بعد اعترافه لها بحبه و عشقه لها و أنها الأهم بحياته
سلوى بخبث : كل ما تريده لجين هو المال فقط لم تهتم لحبك لها و لا للتعرف عليك جيدا فهي تراك فقط أخذت حقها بأموال والدها
لا تدرك كم أنت شخص محترم و أمين وفي لوالدها لكنها هكذا طوال حياتها اعتادت الحصول على كل شيء تريده لطالما كانت المدللة
و ذلك ما جعلها تنظر إليك و كأنك لا شئ و ظنت أنها يمكنها و بسهوله التخلص منك علي حساب حبك لها
جهاد بهدوء مخيف : يكفي
سلوى بمكر : تبدو متعبا لما لا ترتاح قليلا أولا
نهض جهاد مغادرا فهو بالكاد يمكنه الكلام أو رؤيتها هي أو لجين أمامه
لا يعلم كيف سار بالشارع لأن فكره كله بتلك التي خدعته و احتالت عليه و هو صدقها و وثق بها و أعطاها قلبه لتقوم بدعسه بكل سهولة و كأنه لا شئ
لما الحب مؤلم كثيرا هكذا ؟؟؟؟!!!!!
لما لم يحب واحدة تبادله نفس مشاعره بدلا من تلك المدللة
وقف أمام القصر يتطلع له لأجل تلك الأموال تركته حبيبته و رحلت عنه
لأجله أرادت التسبب له بالأذي
لأجله استغلت حبه بطريقة بشعة
لأجله اضطرت لاحتمال شخصا
تكرهه بشدة و تظاهرت بالعكس
دخل القصر يبحث عنها و بيده الأوراق لينهي الأمر لن يبقي مخدوعا بها يكفي
هو لا يحتاج أموالها و أموال والدها لقد اكتسب شهرة بسبب عمله بشركة والدها و يمكنه العمل بأي مكان يشير إليه
فقط عليه تركها تحيا بعيدا عنه و سيضطر لسحق قلبه قبل أن يخبره أنه مازال يحبها و أن يعطيها فرصة
لقد أعطاها الكثير من الفرص لكنها بكل بساطة خذلته دون اهتمام منها به
وداعا لجين لا مكان لك بحياة جهاد بعد اليوم لقد انتهي كل شيء

************************************

في انتظار التعليقات

😁😁😁😁😁

فاتنتي العنيدة ( الجزء الرابع من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن