كانت لجين علي وشك الانفجار من ذاك الذي يقف أمامها و يتحدث و كأنه مدير لا نائب المدير لقد بدأ يتجاوز حدوده من يدرى ماذا سيفعل فيما بعد ؟؟؟؟
اقتربت منه تصرخ به "كيف تسمح لنفسك بمثل هذا التصرف "
جهاد ببرود "أي تصرف تقصدين بالضبط ؟؟؟؟ "
لجين بغضب "تتكلم معي بأسلوب سيئ سأجعل والدي يرفدك من عملك "
لم يهتم جهاد بكلامها و رد بعدم مبالاة "لا يهم افعلي ما تريدين "
لجين ببرود " سأفعل و العاقبة ستكون عليك و أنت تعلم أن والدي يلبي كل رغباتي و ستكون في الشارع قريبا "
اقتربت منه و نظرت له من أعلي لأسفل و فعلت بشفتيها حركة تدل علي عدم استحسانه له
كان جهاد قد وصل به الغضب لحد كبير تلك المدللة ماذا تتوقع منه بالضبط ؟؟؟
و بعد حركة شفتيها تلك لم يفكر كثيرا و هو يجذبها و يقبلها بقوة شديده رغم أنها كانت تقاومه لكنه لم يتوقف و سرعان مع تحولت إلى رقيقة عذبه جعلت لجين تستسلم لها و لمشاعرها التي تتحرك و لم يمضي وقت و كانت تبادله قبلاته
حملها جهاد بين ذراعيه و وضعها علي الأريكة و اقترب من كتفها العاري يقبله و يضع عليه علامات تملكه بينما لجين غائبة عما حولها تماما تشعر بأشياء غريبة تنفجر بداخلها و مشاعر لم تعلم بوجودها تتحرك بين يده التي كانت تتلمس جسدها بالكامل و هي و كأنها مخدرة من مشاعرها الغريبة التي لم يسبق لها الشعور بها
و ذاك العاشق الذي لم يستطع الابتعاد عن محبوبته التي تبادله قبلاته ربما ليست بشغف كشغفه لكنها كافية لاشعال نيرانه و تحريك بما بداخله و مع استسلامها بدأت الأمور تخرج عن السيطرة
************************************تفتكروا رد فعل صالح حمزاوي ايه علي اللي عمله جهاد ؟؟؟
في انتظار التعليقات
😂😂😂😂😂😂
أنت تقرأ
فاتنتي العنيدة ( الجزء الرابع من سلسلة عشق النساء)
ChickLitلست أنا من تسيطر عليها و لست أنا من تقع في حبك فلا مكان لك عندى فقط أرحل