الفصل السادس عشر

2.2K 75 1
                                    

ظل ينظر لها ينتظر أن تتكلم يعلم جيدا أنها لا تملك شيئا لتقوله فهي لا تعلمه عنه شيئا البتة و لم تكن لتحاول فهدفها كان التخلص من وجوده بالشركة و مع والدها
بينما هي تحاول ايجاد شئ واحد لكنها فشلت بذلك فهي بالفعل لا تعلم عنه شيئا البته و كان ذلك سيئا جدا فهي تريد بدأ بداية جديدة معه لكنها ذهبت
لجين بيأس : أعترف أنا لا أعلم شيئا عنك أبدا ثم قالت بإنزعاج : هذا غير عادل تعلم كل شيء عني و أنا لا أعلم
أمسك يدها و قبلها ثم قال لها بهدوء : أخبريني ما تريدين معرفته عني و سأخبرك به فورا
بدأت لجين أسئلتها له و قد نست كل شيء في تلك اللحظة الجميلة بينهما و التي لا تحدث فهي دائما بوضع الحرب معه
كانت تتعرف لكل شئ يخصه لونه المفضل و طعامه و تعليمه و عائلته لم تترك شيئا لم تتحدث به غلبها فضولها لتتعرف عليه
لجين بتعجب : لا أصدق أنك كنت هكذا حقا !!!
جهاد بتعقل : الكل يمر بلحظات طيش و تهور بخاصة الشباب لكن عندما يتعلق الأمر بمستقبلي و حياتي فكل ذلك يتغير
رن هاتفه ليجده المحامي سمير يخبره بضرورة القدوم للشركة و حالا فالأمر خطيرا لا يحتمل التأجيل ذهب جهاد مسرعا و هو لا يفهم شيئا و لا سبب اتصال المحامي لكنه سيعلم عندما يصل إليه
جلس أمامه ينتظر منه اخباره بسبب اتصاله ليقول المحامي بجدية : الإمبراطور قرر وضع نهاية لعادل حديد و علينا الإستعداد فكما تعلم نحن و عائلة نصر الدين المسؤولون عن السلاح و بما أن السيد صالح حمزاوي توفاه الله فقد صار واجبا عليك القيام بذلك و التأكد أن كل شيء جاهز و أيضا الحذر
عادل حديد لن يصمت و حتما الآن يدبر لنا المكائد ليوقف شحنة السلاح المتوجهة لرجال الإمبراطور علينا الإنتباه جيدا لكل من حولنا و الأشخاص الذين يظهرون فجأة
لقد وثق السيد صالح حمزاوي بك و ليس أمامي أنا أيضا سوى الثقة
فقط أتمني أن تنتهي هذه الحرب علي خير و نرتاح من عادل حديد و من معه
جهاد بثقة : كل شيء سيكون بخير لقد تأكدت من الرجال جيدا المسؤولون عن نقل السلاح و هم موضع ثقة
سمير بتسأل : هل تعلم لجين بالأمر ؟؟؟
جهاد بإستنكار : بالطبع لا لن أخبرها عن عادل حديد و ما فعله قبل سنوات يكفيها خسارة والدها لن تكون مستعدة لخسارة أخري
سمير بهدوء : عاجلا أم أجلا ستعلم بالأمر المهم أن تكون بجانبها حينها و ألا تتركها وحيدة في تلك المواجهة
جهاد بغضب : لو فكر فقط بأذيتها سأقتلك لن أدع عادل حديد أو غيره يقترب منها و يكفي ما فعله بالماضي
سمير بغموض : لا تنس وصية والدها و التي يجب أن تنفذها مهما حدث
جهاد بتنهيدة حارة : و كيف أنسي تلك الوصية التي تقيدني و تجعلني عاجزا
لا أعلم كيف سأخبر لجين بذلك رغم كل شيء لن توافق و هذا ما أنا واثق به قبل حتي أن أقوم بالتجربة
سمير بسخرية : و كأنه خيارك أنت فقط تنفذ وصية والدها لا أكثر
جهاد برفض : لا لن أخبرها يكفيها أن والدها تنازل عن كل شيء لي و الجزء الثاني من الوصية التي لم أخبرها عنه و لا تعلمه و مؤكد ستجن حين تعلم به
سمع سمير صوت هاتفه ليجد به رسالة بها كل شيء يخص الأسلحة التي سيتم إرسالها لرجال الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال)
سمير بجدية : لقد وصلت المعلومات اطلع عليها جيدا لنبدأ بالتحرك لا وقت نضيعه
نهض معه جهاد و ذهب لرؤية الأسلحة و التأكد من كون الشحنة جاهزة للتسليم فأخر مرة تم استبدال الشحنة و لذا هو حريص جدا علي الإهتمام بكل شيء بنفسه و رؤية الأسلحة و إن كانت صالحه أم لا
رغم أنه شاب متعلم لأنه وجد نفسه جزءا من حرب لا ترحم أبدا المافيا من جهة و حبيبته من جهة أخري فوجد نفسه يقاتل لأجل أميرته و حبيبته و إن كانت هي لا تشعر به لكنه ليس سبب لتركها وحدها أمام من لا يرحم

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅😅

فاتنتي العنيدة ( الجزء الرابع من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن