الفصل الخامس و العشرين

2.2K 73 3
                                    

" لا لن أخرج أمامه بهذا الشكل "
قالت لجين ذلك لمي التي تقف بغرفتها و قد نظرت لها بإنزعاج شديد علي كلامها فهي تبدو مذهلة بل رائعة
مي بإنزعاج : توقفي لجين إنه زوجك
لجين بإرتباك : أليس الثوب فاضحا ؟؟؟ سأبدله
مي أوقفتها مي و هي تقول : اسمعي لجين زوجك يحبك و إن لم تهتمي به فإن ذاك الحب سينتهي هل تريدين ذلك ؟؟؟
لجين بسرعة : لالالالالا أريده أن يبقي
نظرت لها مي بخبث لتدير لجين وجهها عنها فهي تشعر بإضطراب مشاعرها لا تعلم إن كانت تحبه أم لا لكنها تشعر بالسعادة عندما تراه و تريد رؤيته يدلله و تسمع لكلامه حين يخبرها أنه يحبها و أنها حياته تشعر بالراحه عندما يضمها إليه بحنان يتغلغل لداخلها
من كان يظن أنها ستتغير مع جهاد و هي من يطلب قربه و ترفض ابتعاده ؟؟؟؟
بعد أن كانت حياتها عبارة عن كره له صارت أشياء أخري لا تفهمها 🙅🙅
أتي جهاد و هو يفكر برد فعل زوجته بعد كل تلك الحقائق التي ستسمعها غدا من المحامي ليجدها بإنتظاره بشكل جعله يتوقف عن التنفس هل تلك الجميلة هي زوجته ؟؟؟؟
يا له من محظوظ بها و بكونها تقبلت وجوده
بينما هي تكاد تموت خجلا من ملابسها القصيرة و الكاشفة لجسدها التي أصرت مي عليها بحجة أنها عروس لا تريد لزوجها أن يضيع منها و أدوات الزينه التي وضعتها بشكل يخطف الألباب
تقدم منها جهاد ببطئ يتأملها جيدا فأميرته كانت تنتظره و هي مستعدة لإعادة ما حدث أمس و تلك الذكري الجميلة التي فقط ينقصها اعتراف صغير منها بحبه و كانت ستكون كاملة حقا
ضمها لأحضانه بشوق و لهفة لم يعرفها سوى معها بينما هي تمسكت به و هي سعيدة بتلك الراحه التي فقط و فقط معه تشعر بها معه و كأنه تنتمي إليه و إلي أحضانه
جهاد بشوق : اشتقت لك أميرتي الجميلة
لجين بخجل : أنت جائعة لم أتناول الطعام و كنت أنتظرك
ابتعد عنها منزعجا فهو أراد تلك الليلة بشدة و بخاصة حين رأي أنها تريد ذلك لكن لا مشكلة سينهي الطعام و بعدها تكون له فقط مسأله وقت لا أكثر
طلب من الخدم احضار الطعام في غرفتهما و جلس علي الأريكة جاذبا إياها لتجلس علي قدمه
لجين بإرتباك و خجل : دعني جهاد
جهاد برفض : لا سأطعمك بيدى و انتهي
اطعمها جهاد بينما هي تتأمله و كأنها تراه أول مرة أي حنان و حب يمتلك ذاك الجهاد ؟؟؟؟!!!
هل كانت غافلة عن كل ذلك و تعده الشرير الذي يريد كل شيء بينما هو فقط يريدها هي ؟؟؟؟!!!!!!
جهاد بهدوء : أتعلمين لطالما حلمت بهذه اللحظة لكن ليس هكذا
لجين بتسأل : كيف إذن ؟؟؟
جهاد بحب : و نحن داخل شقتنا الصغيرة معا لولا وصية والدك لما بقيت هنا دقيقة واحدة أريد أميرتي أن تعيش معي حياتي أنا و احضر لها كل شيء يخصها بنفسي و من مالي الخاص لا أحب الحياة هنا لكني أفعل لأجلك أنت أميرتي و فقط لأجلك قد أفعل أي شئ بالحياة لتكوني سعيدة
لم تشعر سوى أنها تقبله و هي تحيط عنقه و كلماته تتردد بأذنها و التي لم تجد ما ترد به عليه
ليست واثقة من حبها له من عدمه لكنها تشعر بالسعادة معه كلماته تجعلها تحلق عاليا جدا
ضمها إليه بقوة و كأنه يخبرها أنه لا يريد الابتعاد عنها و لا يريد سوى أن يكون بجانبها و معه هي فقط
قطعهم صوت رنين الهاتف ليجده المحامي سمير و هو يذكره بيوم غدا و ما سيحدث فيه
نظر جهاد إلي لجين ليجدها تنظر له بتسأل فلم يجد ما يقول سوى : المحامي سمير يريد رؤيتنا غدا لأمر مهم
لجين بعدم فهم : بشأن ماذا ؟؟؟
جهاد بقلق : سنعلم كل شيء غدا و الآن لدينا أشياء أهم نتحدث بها
و رغم كونه معها لكنها شعرت بقلقه و شرود تفكيره و هذا ما زاد قلقها بشأن الأمر و أنه يعلم السبب و لا يريد الحديث عنه معها
لكن لما يا تري ؟؟؟!!!!!!
و ما هو ذاك الأمر الذي يريده بها المحامي سمير ؟؟؟؟!!!!!
************************************

في انتظار التعليقات

😄😄😄😄

فاتنتي العنيدة ( الجزء الرابع من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن