الفصل الرابع عشر

2.4K 78 1
                                    

اتصلت لجين بأصدقائها لتتحدث معهم فيما فعله والدها و خاصة مي التي كانت تدافع عنه و تقوله أنه شخص جيد و هي من تظلمه هل سيبقي رأيها هو نفسه بعد سماعها بما قام به ذاك الأمين الشهم الذي تحدثت عنه هو و أبوها فقط سلوى هي الوحيدة التي كانت بجانبها و تشعر بها بينما الكل ضدها مثلما تمكن من والدها تمكن من جعل الكل يراها بطل و شهم و هي الشريرة
رأت مي و سلوى وجهها الغاضب من بعيد و هما لا تفهمان سر ذلك
جلست كلا واحدة منهما و أسرعت مي تسألها : ما الأمر لجين  ؟؟؟ هل حدث شئ لك  ؟؟؟
لجين بسخرية : أكثر مما حدث لي لا أظن
سلوى بعدم فهم : لما لا تخبرينا بما حدث لنفهم الأمر  ؟؟؟
لجين بغضب : السيد المحترم زوجي العزيز الوفي الأمين الذي أئتمنه والدى علي و علي شركته أخيرا ظهر علي حقيقته البشعة و جعل والدى قبل موتها يتنازل عن كل شيء و هو قبل بذلك و أخذ كل شيء مني و أنت مي كنت تقولين إنني أظلمه و هو إنسان جيد و محترم هل ما زال رأيك كما هو أم ماذا   ؟؟؟
سلوى بخبث : جهاد فعل ذلك معقول و نحن من كن نظن أننا أشرار فيما سنقوم به ما قولك مي أما زالت لجين مخطئة   ؟؟؟
فرحت سلوى كثيرا بهذا الخبر فهذا يعني أنه لو حصلت علي جهاد ستكون قد حصلت على كل شيء المال و السلطة و زوج وسيم
تلك الغبيه لجين تضيع من يدها شخص كجهاد بغبائها و سلوى ليست غبية مثلها بل هي أذكي منها و هذا ما ستراه لجين حين تكون سلوى مكانها بينما لجين تتسول بالشارع حيث يفترض أن تكون
مي بتسأل : هل تحدثتي معه  ؟؟ هل سألته عن السبب ؟؟؟
لجين بإستنكار : أسأله  ؟؟؟ بعد كل شيء أخبرتك به تقولين لي أن أتكلم معه و بعد كلامي هل سيعيد لي مالي الذي أخذه مني حتما لن يوافق لقد اضطر لتمثيل الصدق و الوفاء علي والدى حتي تم له ما أراد
سلوى بخبث : دعك منها و أنا سأساعدك و سننفذ خطتنا و سنعيد كل شيء لك مجددا فهذا حقك و جهاد لا يملك شيئا في تلك الأموال هو مجرد طامع بها بأموال ليست له و لا من حقه و هذا خطأ
لجين بجدية : أخبريهم أن يستعدوا لنبدأ بتنفيذ خطتنا لا مزيد من الانتظار سأخذ حقي منه مهما كلفني الأمر لن ينجو بفعلته
مي بقلق : لجين رجاء لا تتسرعي في الحكم عليه و اعطه فرصة ليشرح لك سبب تصرفه و فعله والدك تعلمين أن والدك يحبك كثيرا و لم يكن ليفعل ذلك إلا إن كان هناك أمرا خطيرا و هاما دفعه لذلك
سلوي بإنزعاج من كلام مي فإن تمكنت من اقناع لجين ستفسد خطتها و سيضيع كل شيء سدى : أي كان السبب هي ابنته الوحيدة لكن جهاد ذاك شديد الذكاء استغل مرض والدها ليحقق هدفه و من يدرى قد يكون سببا بموت والدها
لجين بصدمة : تقصدين هو قتل والدى  ؟؟؟
سلوى بهدوء : قلت ربما لا شئ أكيد لجين المهم ألا تستسلمي و لا تدعيه ينجو بفعلته و يأخذ مالك لمجرد أنك لا تملكين رجلا بحياتك يقف بوجهه و يجبره علي اعاده المال لك
مي بنفي : لالالالالا لست مقنعة بكل هذا جهاد ليس من ذاك النوع حتما هناك شيئا خاطئ لجين رجاء تحدثي معه أولا و بعدها افعلي ما تشائين لا داعي للتسرع أبدا في مثل هذه الأمور
سلوى بغضب : لما تدافعين عنه مي  ؟؟؟؟ إن لجين صديقتك و يفترض بك أن تقفي بجانبها لا ضدها إلا إن كان جهاد يعجبك
لجين بإستنكار : مستحيل مي لن تعجب بشخص كجهاد أبدا هي تحب شخصا آخر خارج البلاد أليس كذلك مي  ؟؟؟
لكن مي لم ترد لأنها بالفعل كانت تحب جهاد و لطالما تمنت أن يكون هو فارس أحلامها دون غيره لكنها أخبرها أن عاشق لأخرى و لم تحتج لذكاء لتعلم من تلك الفتاة و رغم ذلك لم تكره صديقتها بل تمنت لها السعادة معه علي خلاف سلوى
سلوى بسخرية : لما سكت مي   ؟؟؟!!!  ربما لأنني قلت الحقيقة لذا تدافعي عنه لأنك تحبينه
مي بصدق : أحبها و لا أزال لكني أحب صديقتي أيضا و لا أريدها أن تندم فيما بعد علي فعلتها معه
لجين بصوت عال : يكفي سأنفذ الخطة سلوى أريد رؤيته خاسرا مهزوما أمامي و سأفعل أي شيء لذلك حتي لو اضطررت لاستغلال الحب
************************************

في انتظار التعليقات

😁😁😁😁😁

فاتنتي العنيدة ( الجزء الرابع من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن