الفصل الحادي عشر

2.5K 72 2
                                    

دخلت سلوى لغرفة لجين و هو تشعر بإنتصار كبير فوالدها قد مات و لن يقف أمامها أحد للحصول على المال بخاصة أن لجين غبية و أي شخص يمكنه التلاعب بها و هي ستقوم بإستغلال ما حدث خارجا بينها و بين جهاد لتزيد البعد بينها و بين زوجها و كذلك الكره
ألقت لجين بنفسها في أحضان صديقتها تبكي فقدان والدها و هي تظن أن صديقتها تهتم لأمرها لا تدرك أنها من يحيك لها الخطط المدمرة
سلوي بحزن مصطنع : توقفي عن البكاء لجين هو لن يعيد والدك
لجين ببكاء : لم يبقي لي أحد لقد تركني وحدي و كان غاضبا بسبب تعاملي مع جهاد
سلوى بتعجب : غاضب   ؟؟؟ ذاك الجهاد يستحق القتل بعد فعلته تلك
ابتعدت عنها لجين و هي تنظر لها بعدم فهم : ماذا تعنين  ؟؟؟
سلوى بإرتباك كاذب : دعك من هذا المهم أنت
لجين بإصرار : تكلمي سلوى ما قصدك
سلوى بخوف خادع : عندما أتيت لرؤيتك لم أجد سوى جهاد وحده و عندما اقتربت منه لأساله عنك و اطمئن عليك حاول الاقتراب مني بشكل.... تعلمين ماذا أقصد ركضت مسرعة لهنا لأنجو منه لم أصدق كلامك عنه لكنه ليس فقط يريد مالك بل هو أيضا معتدى
نهضت لجين من مكانها و هي تقول بغضب : سأري ذاك الأحمق مع من يتعامل  ؟؟؟ موت والدى لا يعني أنني صرت سهلة ليفعل ما يشاء
أمسكتها من ذراعها لتعيدها لمكانها ثم قالت بمكر : نسيتي أمر خطتنا بعد نجحنا يمكننا ابلاغ الشرطة عنه و هكذا نتخلص منه للأبد لا تتعجلي فكري جيدا و سنتخلص منه للأبد
لجين بإستنكار : لا أصدق ما يجري  ؟؟؟ لقد تم جنازة والدى توا و هو يحاول الاعتداء عليك في قصري بعد رحيل الجميع
سلوى بخوف خادع : لا تخبري أحدا عما قلته أخشي أن يقوم بإذائي لو فعلتي و أنا لست ندا له أنت لم تر كيف كان ينظر إلي لقد شعرت برعب شديد
وضعت لجين يدها علي كتف صديقتها تحاول التخفيف عنها فهي سبب ما جري لها : أسفة سلوى لولا قدومك للوقوف بجانبي لما حدث لك ذلك لا تقلقي لن يستطيع فعل شئ لك هو أو غيره
سلوى بهدوء : سأذهب الآن لا أريد تكرار الأمر ثانية
لجين بحزن : حسنا سلوى
لم تكد تخرج سلوى لتأتي مي رغم غضبها من تصرف صديقتها لكنها لن تتركها بموقف كهذا أبدا جلست بجانبها تخفف عنها لكنها تعجبت من سؤال صديقتها
مى بتعجب : زوجك هو من أخبرني عن مكانك
لجين بقلق : هل قالك لك شيئا أو فعل شيئا لك  ؟؟؟؟
مي بنفي : لا بل كان محترما جدا معي و تعامل معي بطريقة جيدة لكن لما تسألين   ؟؟؟
أخبرتها لجين بما قالته سلوى لها عن زوجها و محاولته الاعتداء عليها عند قدومها لرؤيتها و أنها كانت محقة بشأنه لكن مي ظلت تدافع عنه و عن أخلاقه لكنها كانت مخطئة و فعلته الدليل
مي بعدم تصديق : لا أصدق جهاد لن يقوم بذلك هو ليس من ذلك النوع
لجين بغضب : لما تدافعين عنه أنت حتي لا تعرفينه؟؟؟
مي بهدوء : أنا لا أدافع عنه لكنني لم أرتح يوما لتلك المدعوة سلوى و أخبرتك أن تبتعدى عنها لأنك مصرة علي كونها مخلصة و وفية لك لكنها ليست كذلك
لجين بعناد : سلوى لا تكذب لقد حاول معها ظننا منه أنها ستخون صديقتها لأجله
مي بيأس : لا فائدة أنت تريدين فقط جعله مذنب علي أي حال هذه حياتك و أنت حرة بها و الآن علي الذهاب فقد تأخرت
غادرت مي و هي تشعر بالأسف علي صديقتها التي تظن زوجها سيئا علي الرغم أن مي لم تتعامل معه سابقا لكنه تعامل معها جيدا و لم يحاول فعل ما قالت سلوى تلك الحية لم تحبها مي يوما أو تعتبرها صديقه فهي خبيثة تسلل لتحقيق أهدافها السيئة مثلها و للأسف لجين سقطت لتلك الحية و تركتها تتحكم بها و سيأتي يوم تندم به علي ما تفعله بزوجها
لجين لنفسها : تحاول الإعتداء علي صديقتي  ؟؟؟!!! منذ البداية لم أرتح لوجودك بحياتنا و حذرت والدى كثيرا لكنه كان يقول إنك ابنه و أنك وفي له و أمين لكنك لم تكن سوى ثعلب تمكن من والدى الطيب لكني سأجعلك تندم و كثيرا جدا
************************************

في انتظار التعليقات

😁😁😁😁😁

فاتنتي العنيدة ( الجزء الرابع من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن