(الزهره العشرون) الوداع

177 12 8
                                    

"سأبدل ملابسي بسرعه لا اتحمل هذا الفستان و الكعب"تذمرت ليستوقفها هو للمره الثانيه بعد المئه

"فاطمه ابقي قليلا..."طلب

"لقد بدأت اشعر ان هناك شيء سيحصل"تذمرت

"ابقي معي من فضلك"طلب بنبره ضعيفه جعلتها تجلس علي الاريكه تجاوره

"ماذا هناك ؟ لا تقلقني"تحدثت بقلق

"فقط... ابقي"طلب بهدوء

"غدا العيد صحيح"قال فجأه لتومء

"استر اتريدين ان تقضيه مع عائلتك؟"سأل بهدوء

داخلها جزء يصرخ بأجل لكنها اتبعت الجزء الاخر

"انت و جاك عائلتي... فنعم اريد قضائه معكما"قالت بهدوء

"فاطمه بربك انت تعلمين قصدي"تذمر

"ما رئيك ان تتركني ابدل ملابسي وبعدها نتحدث في ما تريد"تذمرت ليبتسم بخفه

"ستفعلين اي شيء أريده؟"سألها

"انا اثق بك... لذا ربما..لكن ليس اي شيء"قالت بثقه 

"تجهزي لتقفزي عشر مرات وانت تقولين "انا الزهره البنفسجية""قال بسخريه

"مضحك جدا سيد باين"سخرت بينما تتجه لغرفتها

لكن صوت اشتاقت له و تمقته في نفس اللحظه اوقفها
"بنتي"كلمه خرجت من سيده في اواخر عقدها الرابع
تقف لجوار رجل خمسيناتي اصلع

"ليام"استنجدت فاطمه بينما تركض عائده لتقف خلف ليام الواقف يرحب بالضيفين

"فاطمه حبيبتي هيا معنا"صوت الرجل جاء مختلطتا بصوت بكاء السيده

"لن اذهب معكما لاي مكان... انتما تركتماني... ما الذي جعلكما تتذكران ان لكما فتاه الان.... انا لا اريد التحدث لكما انا لا اريدكما في حياتي"صاحت بقهر

"استر اهدئي عزيزتي"همست ليام المهدئها جعلتها علي حافة البكاء

"لولا هذا الشاب لما عرفنا مكانك و ما حدث لكي"صوت والدتها جائها

"لما فعلت هذا ليام؟"عاتبته

"لاجلك عزيزتي اقسم"رد بخفه

"سيد عمر بعد اذنك هل لي ان اجلس معها وحدنا دقائق؟"سأل ليام بلباقه

"لا اتريده ان يختلي بها"صوت والدتها المعارض جاء لمسمعها لتصرخ

"يختلي بي... الان تهتمين. .. لم تعرفي حتي ان كان احدهم لمسني بدون ارادتي و انا عمياء عاجزه سهله... لكنك الان تهتمين"صرخ فاطمه جعل والدتها تنظر للارض بخجل

"خذها"قال عمر موجها حديثه لليام الذي امسك كفيها بحزر بينما يدلف بها لغرفتها

"لما فعلت هذا"صاحت باكيه بينما تضربه بكلتا كفيها علي صدره... لم تكن ضرباتها ما يؤلمه بل صوت معاتبتها ما كان يمزق قلبه

عَاجِزَة ~'L.P'~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن