(الزهره السادسه) اشواك الزهره

185 14 39
                                    

"عزرا ايمكن ان تدليني علي قسم التشريح"سأل هذا الشاب الأسمر صاحبة العيون البنفسجية

"الدور الثاني اخر ممر يسار"ردت بهدوء بينما عادت لقراءة كتابها

"تبدين من طلاب السنه الاولى' كيف لكي ان تعرفي؟"سأل الاسمر مستفزا الفتاه

"نعم انها سنتي الاولى و نعم اعرف المكان جيدا لاني اقرء كثيرا عن الجامعه"ردت بحده

ليبتسم هذا الاسمر ببرود مادا يده ليصافحها

"آدم....آدم محمد 'السنه الثالثه من كلية الطب جامعة الإسكندرية" قال الشاب الاسمر لتتغاضا الفتاه عن يده الممتده

"وان كنت في السنه الثالثه لما تسألني"ردت صاحبة العيون البنفسجية بحده

"بصراحه اردت ان اتعرف عليكي.... فكما تعلمين الرجل منا لا يقابل فتاه بعيون بنفسجيه كل يوم'هل هي عدسات؟ "قال لتقلب عينها

"ابدوا لك من من يتعرف علي الشباب ام ابدوا لك من من يغيرن في خلق الله"قالت مربعه يدها

"اسف'لنبدء من جديد... ادم محمد"قال مادا يده مجددا لتتنهد بينما لم تمد يدها لتصافحه

"ادم تفهم انا لا اصافح من غير محارمي ' انت مسلم و عليك ان تفهم"قالت و استقامت ساحبه كتابها و حقيبتها متوجها لمحاضرتها

.

"هذه كانت اول مره اري فيها آدم"انهت استر حديثها

"لقد بدي لي كشخص عابث"رد ليام

"هذه كانت وجهة نظري الاولى ايضا وليتني صدقتها"ردت متنهده

"ماذا حدث بعد ذالك"سأل ليام
.

"هل تستمعين ل"وان ديركشن""سمعت الفتاه صوت قاطعها عن استماعها لفرقتها

"كيف لك ان تضع عينك في هاتفي"صاحت متذمره

"لم اقصد لقد لفت نظري الفرقة انا من عشاقها و خصوصا زين هو الاروع"سمعت صوت ادم الذي اتخذ مجلسا لجوارها

"نعم زين رائع لكن ليام له معزه اخري عندي اعني صوته الناعم و الدافئ وفي نفس الوقت قوي و يصل لطبقات مرتفعه"ردت بشغف

ليتابعا حديث داما طويلا عن تلك الفرقه
"اذا ما اسمك؟"سأل آدم
.

"هل ستخبريني بأسمك اخيرا؟"سأل ليام بسعاده لتقهقه

"لا ليس بعد اعتبر اني اخبرته يومها ان اسمي استر"قالت ليتذمر ليام قبل ان تتابع

"اصبحت انا و ادم صديقين مقربين و دامت صداقتنا حتي جأت لندن اي خمس اعوام تقريبا لكن لا ننسي وجود صديقة عمري و رفيقة دربي (روان)"قالت استر لليام قبل ان تسبقها دموعها في الشرح

"استر ارجوكي لا تبكي"همس ليام بهدوء بينما يتردد فالاقتراب منها لكن ححين انتهي من تردده

عَاجِزَة ~'L.P'~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن