(الزهره الحادية عشر)كابوس

143 12 55
                                    

عينين بنيتين لونهما كشكولاته لذيده تختلسان النظر للفتاه صاحبة العيون البنفسجية التي تدرس بجد لدرجه جعلتها لا تلاحظ صوت حذاء المختلس

"فاطمه"صوت السيده روز المرتفع يقترب ليضع ليام يده علي فمها بحركه سريعه لتصمت

بنظرات متعجبه تلقي ليام اجابته من روز

"لا تخبريها اني هنا"همس ليام برجاء لتعلوا شفتي روز ابتسامه وكأنها تعرف ما بقلب كل منهما
حركة رئسها موافقه ليفلتها ليام بينما يتمتم بأسف قبل ان يعلوا صوت روز

"فاطمه لقد قاربت علي السابعه عليكي الراحه من الدراسه قبل تناول الطعام "قالت روز بينما تسحب الكتاب من تحت استر

"سيده روز اسفه لم اللحظ وجودك ' لكن انه الامتحان الاخير سأدرس قليلا بعد "قالت استر

"صحتك مهمه كالامتحان ايضا انت لم تخرجي اليوم من الغرفه و انا و ليام اشتقنا لك"قالت مبتسمه بخبث ليضرب ليام جبينه بقله حيله

"وانا ايضا اشتقت لكما سيدتي لكن.."كانت تتحدث لكن اذن ليام قررت التوقف عن سماع اي شيء سوي انها اشتقت لكليهما اي انها اشتاقت له.... ابتسامه بلهاء حلقت علي شفتيه قبل ان يستعيد رشده ويحرك رئسه بخفه يبعد تلك الافكار المراهقيه

"لما تجلسين بحجابك و انت وحدك؟"سألت روز مبتسمه بينما تلقي نظره لليام الذي اعطها نظره حاده مشيرا بلا

"ليام يأتي أحيانا فجأه"قالت استر ضاحكه بينما اغلقت الكاتب و استقامت

"لما لم يصعد معك؟"سألت فاطمه بحرج و كأنها تصارع بداخلها

"لا اعلم ربما يتحدث مع حبيبته"قالت روز ليشهق كل من ليام واستر في نفس اللحظه

"اوه هو لم يخبرني انه مرتبط"كان صوتها ضعيف يقرب للهمس

"لم يفعل... بالطبع لم تأتي فرصه... انا لا احب تلك الفتاه التي هو مرتبطة بها حاليا لكنه لا يسمع لي انا ارى انها تستغله"قالت روز بجديع بينما ليام عينها ستخرجان من موقعهما

"لما لم تحزريه منها"تحدث استر بهدوء

"قلت لكِ لا يستمع لي"قالت روز قبل ان تصمت لدقائق قليله

"لما لا تحدثيه انتِ ربما سمع لكِ"تحدثت روز بينما تشير لليام بعينها ان يصمت

"انا؟ وماذا يمكنني انا ان افعل سيده روز"تسألت استر بفضول ممزوج بنبره حاولت جاهده ان تجعلها غير مهتمه لكن لم يشأء صوتها

"يمكنك فعل الكثير يا استر....القليل من الدلال سيجعلوه اسيرك"هنست روز ليصفع ليام جبينه بيننا يعطي روز نظره حاده لتشير هي له ان يصمت

"سيدتي انا مسلمه و ما تطلبيه مني لا يجوز"قالت استر بوضوح

"سنتحدث في هذا لحقا هيا لتأكلي"قالت روز لتتنهد استر بينما ينزلان سويا و قد كان ليام سبقهما بسرعه

عَاجِزَة ~'L.P'~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن